مدراء المؤسسات التعليمية يدخلون على خط الاحتقان في القطاع
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
دخل مدراء المؤسسات التعليمية بالمغرب، ومباشرة بعد إعلان وزارة التربية الوطنية عن إطلاق برنامج للدعم خلال العطلة البينية، على خط الاحتقان الذي يعرفه القطاع بسبب إضرابات الأساتذة، حيث قررت جمعية مديرو التعليم الابتدائي بالمؤسسات التعليمية العمومية بالمغرب مقاطعة استدعاء التلميذات والتلاميذ للحضور أثناء العطلة البينية بدء من اليوم الإثنين، إلى غاية 10 دجنبر المقبل، على خلفية عدم قانونية تواجدهم بالمؤسسات التعليمية خلال العطل المدرسية، وبناء على اتفاقية الشراكة مع شركة التأمين.
ونبهت الجمعية، التي تضم أكثر من 8 آلاف مديرة ومدير تربوييين، وفق بيانها الوطني، إلى أنه “يستحيل تنفيذ الحلول التي تقترحها الوزارة دون انخراط فعلي للأساتذة في ظل حركتهم الاحتجاجية المتمثلة أساسا في مقاطع مجالس المؤسسة وكل الأنشطة الصفية وأنشطة الحياة المدرسية”، مشددا على أن “برنامج الدعم الاستدراكي حل ترقيعي لمشكل تعثر الدراسة بالمدرسة العمومية”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مدبولي: برنامج نوفي يدعم الفئات الأكثر احتياجا في مواجهة التغيرات المناخية
أكد الدكتو مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة المصرية أطلقت برنامج "نوفي" في إطار جهودها لمكافحة آثار التغيرات المناخية، مشدداً على ضرورة دعم الفئات الأكثر احتياجاً من خلال برامج متخصصة.
وأوضح أن هذه البرامج تهدف إلى توجيه الاستثمارات إلى القطاعات الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية لضمان توفير الفرص الاقتصادية والتقنية للأفراد المتأثرين، مع التركيز على تكثيف الوعي العام حول قضايا المناخ وكيفية الحد من تأثيراتها على حياة المواطنين.
إطلاق برامج لمواجهة تحديات التغيرات المناخيةوأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة قد أطلقت عدداً من البرامج والمبادرات لمواجهة التحديات الناتجة عن التغيرات المناخية، في مجالات الطاقة والمياه والزراعة وتهدف هذه المبادرات إلى تعزيز مرونة البلاد في مواجهة الكوارث المناخية من خلال تحسين إدارة الموارد الطبيعية وتنفيذ استراتيجيات التكيف البيئي في المناطق الأكثر عرضة للمخاطر.
الربط بين مشاريع الطاقة والمياه لتحقيق الاستدامةكما شدد الدكتور مدبولي على أهمية ربط مشاريع الطاقة والمياه بشكل وثيق، نظراً لتأثير هذه القطاعات على استدامة الموارد الطبيعية.
وأكد على ضرورة التعاون بين الحكومة والمستثمرين في القطاع الخاص لتطوير مشاريع تدمج حلول الطاقة المتجددة مع استراتيجيات إدارة المياه، مما يسهم في تعزيز استدامة الموارد الطبيعية على المدى الطويل.
الاستفادة من المنصات الدولية لدعم المبادرات الوطنيةوفي سياق متصل، أشار رئيس الوزراء إلى أهمية الاستفادة من المنصات الدولية مثل برنامج "موافي" لدعم المبادرات الوطنية في مجال التغيرات المناخية، حيث توفر هذه المنصات فرصاً للتعاون بين الدول والمنظمات الدولية لمشاركة الخبرات وتوجيه الاستثمارات نحو المشاريع البيئية المستدامة.
وأكد الدكتور مدبولي أن إطلاق برنامج "موافي" يمثل بداية قوية لتحقيق الأهداف الوطنية في مجال التنمية المستدامة. وأشاد بالدور الهام الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص في هذا المجال، مشيراً إلى أن الحكومة ستواصل العمل على تنفيذ برامج ومبادرات تهدف إلى خلق بيئة مستدامة واقتصاد قوي يعود بالنفع على الأجيال القادمة.