انتقالي الضالع يقيم مسابقة منهجية بين المدارس النموذجية بالمحافظة بمناسبة الذكرى الـ 56 لعيد الاستقلال الوطني
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
الضالع(عدن الغد)خاص:
نظمت الإدارة الثقافية في المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع، اليوم الإثنين، مسابقة منهجية بين المدارس النموذجية في مديريات الضالع، الشعيب، الازارق، جحاف، الحصين، بمناسبة الذكرى الـ 56 لعيد الاستقلال الوطني الجنوبي، وبرعاية كريمة من اللواء القائد عيدروس قاسم الزبيدي.
وبدأت المسابقة التي أقيمت في قاعة ثانوية النموذجيه بعاصمة المحافظة بحضور رئيس انتقالي الضالع العميد عبدالله مهدي سعيد، ونائبه الاستاذ قاسم صالح ناجي، ونائب مدير التربية والتعليم بالمحافظة الأستاذ علي محمود صالح، إلى جانب عدد من مدراء عموم ورؤساء الانتقالي بالمديريات والنخب التربوية بعموم المحافظة، بآيات من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني الجنوبي ثم الوقوف دقيقة لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الجنوب، ثم استهلتها كلمةً ترحيبية لمدير الإدارة الثقافية بانتقالي المحافظة الأستاذ محمد محمود، رحب في مستهلها بالضيوف الحاضرين، وأثنى جهودهم وتفاعلهم في إنجاح المسابقة وتشجيع الطلاب المتفوقين على مواصلة الدراسة.
وأكد رئيس انتقالي الضالع العميد عبدالله مهدي سعيد في كلمةً له في المسابقة، على ضرورة توفير المناخ الملائم للطلاب واستعداد المجلس الانتقالي والسلطات المحلية بالمحافظة لتذليل كل التحديات والصعوبات التي تواجه العملية التعليمية، حاثاً أبناؤه الطلاب إلى بذل المزيد من الجهد والمثابرة والتحلي بالاخلاق والسلوك الحميدة ومواصلة العلم والتعليم والابتعاد عن الإمكان الآفة التي تهدد مستقبلهم، مؤكداً بأن الأمم لا تنهض إلا بالعلم وأن العلم يُحصٌن الأجيال من الأفكار المتطرفة والهدامة.
من جانبه، أشاد نائب مدير التربية والتعليم بالمحافظة الأستاذ علي محمود صالح، بدور انتقالي الضالع على إقامته لمثل مسابقات كهذه لتنمية قدرات الطلاب العلمية والمعرفية وسعيه لبناء جيل واعي متسلح بالعلم والمعرفة، مؤكداً وقوف مكتب التربية والتعليم بالمحافظة مع جميع الجهود الرامية إلى الارتقاء بالمنظومة التعليمية.
وهدفت المسابقة إلى تشجيع الطلاب الاوائل بعموم مديريات المحافظة على التنافس في المعلومات الثقافية المعرفية المختلفة وتنمية قدراتهم العملية والتعليمية وغرس في نفوسهم حب الوطن والولاء والانتماء والأخلاق والقيم التربوية وكيفية التخلص من بعض المشكلات المعقدة كـ "القلق والاضطراب" من أجل مواصلة الدراسة بالشكل الصحيح.
وانتهت المسابقة بفوز فريق ثانوية الصديق الازارق على المركز الأول، فيما حصد فريق ثانوية العبادي الشعيب على المركز الثاني، وفريق ثانوية خالد أبن الوليد جحاف على المركز الثالث، وفريق ثانوية ابو عشيم الضالع على المركز الرابع، وفريق ثانوية غول الكبار الحصين على المركز الأخير،
وفي الختام تم تكريم الفرق المشاركة بشهايد تقديرية وحوافز مالية ودروع البطولة.
*من مهيب الجحافي
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: انتقالی الضالع على المرکز
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الأسبق: لابد من تدريب المعلمين والطلاب على منهجية التفكير الإبداعي
قال الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، إن نجاح التعليم التشاركي الذي يعتمد على البحث والاستقصاء والتفاعل المباشر مع البيئة التعليمية، يتطلب تهيئة منظومة التعليم بالكامل، بحيث يتمكن الطلاب من اكتساب المعرفة بشكل تطبيقي وعملي، ما يسهم في تأهيلهم لمتطلبات سوق العمل والمستقبل.
تابع العربي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عملية التطوير التعليمي في حد ذاتها ضرورية، وأن النظام الجديد ليس سيئًا بالدرجة التي تستدعي الهجوم عليه، وإنما تكمن المشكلة في مدى جاهزية الوزارة لتنفيذه، مشيرًا إلى أن نجاح هذا النظام يتطلب استعدادًا مسبقًا من عدة جوانب، أبرزها: تجهيز المدارس، وتأهيل المعلمين، وإعداد الإدارات التعليمية والتوجيهية بشكل يتناسب مع طبيعة التقييم الجديد.
وتساءل العربي عن مدى استعداد المعلمين لتقييم الطلاب وفق أساليب تقيس مهارات التفكير العليا بدلاً من الاعتماد على الحفظ والتلقين، موضحًا أن ذلك يتطلب برامج تدريبية متخصصة لتمكين المعلمين من تطبيق هذه المنهجية بكفاءة، موضحا أن تطبيق هذا النموذج يتطلب فترة زمنية كافية، مع ضرورة تحديد الأولويات قبل البدء في التنفيذ الفعلي.
وأشار وزير التعليم الأسبق إلى أن تغيير أسلوب التدريس يستلزم نقلة نوعية في العملية التعليمية، بحيث لا يقتصر دور الطالب على تلقي المعلومات، بل يصبح جزءًا فاعلًا في البحث والاستكشاف والتطبيق العملي.
العربي: نظام البكالوريا يفرض قيودًا جديدة على اختيار الطلابأكد الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، أن نظام البكالوريا الجديد، الذي يُطرح كبديل لنظام الثانوية العامة التقليدي، يوفر مسارات جديدة للتعليم، لكنه يفرض بعض القيود التي لم تكن موجودة في النظام السابق.
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الطالب الذي يختار أحد المسارات، مثل الطب أو الهندسة أو الأعمال، لا يستطيع التحول إلى مسار آخر إلا بعد استكماله وإعادته من البداية، وهو ما قد يُشكل عبئًا زمنيًا على الطلاب الراغبين في تغيير تخصصاتهم، حيث قد يخسرون عامين دراسيين إضافيين.
وأشار العربي إلى أن النظام القديم كان أكثر مرونة، حيث كان يسمح لطلاب القسم العلمي بالالتحاق بمجالات متعددة دون الحاجة لإعادة الدراسة أما النظام الجديد، فيُلزم الطالب بالاستمرار في نفس المسار الذي بدأه، مما يفرض عليه دراسة مواد متخصصة تتناسب مع هذا الاختيار.