4 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: تكشف دراسة بالأرقام كيف ان الاستجابة لدعوات مقاطعة الانتخابات من قبل ابناء المكون الاكبر، سوف تتسبب في خسارة فادحة للتمثيل الشيعي في البرلمان، فبحسب الاحصائية فان هذه التمثيل سوف يفقد سبعة مقاعد في محافظة بغداد، وحدها، ما يجعل من مقاطعة الانتخابات، مشروعا خطيرا، يضر بالتمثيل الشيعي، ويذكّر ايضا كيف ان المكون السني لا يزال يعض اصابع الندم حين تسبب عزوفه الانتخابي الى نتائج كارثية أثرت على نفوذه وتمثيله في البرلمان.

هذا يعني أن المقاطعة للانتخابات، عقيمة الجدوى، حتى في حال ان أحزاب شيعية أخرى سوف تستفيد من غياب التيار الصدري، أو اية جهة أخرى، ذلك ان الاحزاب المشاركة في الانتخابات لا تبحث عن مصالحها، قدر حرصها على تمثيل المكون الاكبر، بما يتناسب وحجمه.

وفي حال تم تطبيق الصيغة الانتخابية المعتمدة في انتخابات مجالس المحافظات ٢٠٢٣ وهي ( Sainte-Lague 1.7) على نتائج انتخابات ٢٠٢١ تكون النتيجة كالتالي :

في محافظة بغداد

مجموع مقاعد انتخابات ٢٠٢٣ = ٤٩ مقعد

▫️عدد المقاعد الشيعية = ٣٧
▫️عدد المقاعد السنية = ١٢

نسبة المقاعد الشيعية ٧٦٪؜
– نسبة المقاعد السنية ٢٤٪؜

ومع عدم مشاركة جمهور التيار الصدري وفرضية انخفاض اصوات الكتل الشيعية الى النصف ٥٠٪؜ فإن نتيجة المقاعد تكون :

▫️عدد المقاعد الشيعية = ٣٠
▫️عدد المقاعد السنية = ١٩

– نسبة المقاعد الشيعية ٦١٪؜
– نسبة المقاعد السنية ٣٩٪؜

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: نسبة المقاعد عدد المقاعد

إقرأ أيضاً:

غياب القيادات السنية المؤثرة يشعل الصراع الانتخابي في المحافظات الغربية

بغداد اليوم -  بغداد

علق أستاذ العلوم السياسية محمود عزو، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، على الصراع الانتخابي القادم في المحافظات السنية وهل سيكون صراع على الزعامة، وعن مدى استخدام المليارات لزرع فكرة زعامة المكون، وتدخل الأطراف الإقليمية في هذا الأمر.

وقال عزو في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "من المؤكد ان الصراع حول تكوين الزعامات يرتبط بهشاشة الأوضاع السياسية والمجتمعية الموجودة في المناطق السنية".

وأضاف أن "الصراع يرتبط بعدم وجود قيادات استطاعت ضبط إيقاع التدخلات في المناطق السنية".

وأشار إلى أن "السنة لا يمكن أن يقتنعوا بالزعيم والملهم وهذا الأمر جزء منه مرتبط بالجانب الديني والفقهي، وأيضا الطبيعة الاجتماعية إذا ما تم مقارنتها بالمناطق الأخرى".

وبين أنه "لا يمكن الحديث عن زعامة واحدة أو زعامتين أو استبدال الزعامات الأخرى، على المستوى السياسي السني، وحتى ان كان هنالك دعم دولي لبعض الشخصيات لآن تكون زعيمة المكون، فلا يمكن ان تنجح في المرحلة المقبلة، لآن أغلب تلك الشخصيات لا تمتلك أرثا اجتماعيا".

ويرى مراقبون، إنه على مدى السنوات التي أعقبت سقوط النظام العراقي السابق، أشعل التنافس الحادّ على المناصب السياسية وما خلفها من مكاسب مادّية صراعات حادّة بين عدد من السياسيين السنّة على زعامة المكوّن، الأمر الذي صبّ في مصلحة المعسكر الشيعي بأحزابه وفصائله وكرّس هيمنته على مقاليد السلطة.

ويتمثّل أوضح تأثير لتلك الصراعات في الحؤول دون بروز زعامات سنّية وازنة تجمع حولها أوسع طيف ممكن من أبناء المكوّن لتشكّل مركز ثقل سياسي يوازي مركز الثقل الشيعي في البلد الذي يدار عن طريق المحاصصة الطائفية والعرقية.

مقالات مشابهة

  • جمال عبدالرحيم: بث مباشر لعملية فرز الأصوات في جميع أدوار النقابة خلال الانتخابات
  • عبد المحسن سلامة: أرفض التدخل في شئون انتخابات الصحفيين
  • مسؤول ايراني يربط بين انتخابات العراق واعفاءات الطاقة
  • غياب القيادات السنية المؤثرة يشعل الصراع الانتخابي في المحافظات الغربية
  • الإطار التنسيقي يراهن على القوائم المتفرقة في انتخابات النواب
  • زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى
  • زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى - عاجل
  • كردستان.. الرابح الأكبر من اتفاق الطاقة بين العراق وتركيا
  • أخبار السيارات| عائلية بـ 7 مقاعد فبريكا بالكامل تحت المليون.. أصغر أوتوماتيك لمحبي الهاشتباك بـ 280 ألف جنيه
  • العرادي: مبادرة اللافي لن تنجح دون القضاء على المال الفاسد وسطوة المليشيات