ضمن معرض “إيديكس” بالقاهرة.. المملكة تستعرض تطورات قدراتها العسكرية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وعدد من المسؤولين والمستثمرين في قطاع الصناعات العسكرية، افتتحت المملكة العربية السعودية اليوم مشاركتها في المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية “إيديكس” في القاهرة، بتنظيم الهيئة العامة للصناعات العسكرية، وبحضور شركائها من القطاع الخاص.
واطلع الرئيس السيسي على محتوى ومنتجات أجنحة الشركات الوطنية المشاركة في الجناح السعودي، الذي يضم كلاً من الهيئة العامة للصناعات العسكرية، والشركة السعودية للصناعات العسكرية “سامي”، والشركة الكيميائية السعودية القابضة، وشركة الزامل البحرية، وشركة قدرة الصناعية.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الثقافة: المملكة ستقدم من خلال معرض إكسبو الدولي 2030 نسخة تاريخية وفريدة
وتستعرض الشركات المشاركة في الجناح السعودي آخر ما يشهده قطاع الصناعات العسكرية من خطوات متسارعة لمواصلة تنمية وتمكين القطاع بما يزخر به من قدرات محلية، تلبي الاحتياجات العملية للأجهزة العسكرية، في إطار النمو المتسارع الذي يشهده القطاع على صعيد جذب الاستثمارات النوعية التي ستسهم بشكل فعال في بناء اقتصاد عسكري متين، وصناعة مستدامة.
وأكد محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي أن هذه المشاركة للمملكة تهدف إلى لقاء أبرز اللاعبين المؤثرين في المجال من المستثمرين من أنحاء العالم، وتسليط الضوء على البيئة الاستثمارية الجاذبة للقطاع، وذلك عبر فتح آفاق التعاون الدولي مع كبرى الشركات الإقليمية والعالمية لعرض الفرص الاستثمارية الجاذبة في قطاع الصناعات العسكرية، وتمكين الشراكات النوعية بين الشركات المحلية العاملة في القطاع ونظيراتها من الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال؛ إذ تسعى منظومة قطاع الصناعات العسكرية في المملكة، ممثلة بالهيئة وشركائها كافة من القطاعين الحكومي والخاص، إلى تعزيز أواصر التعاون المشترك وتبادل المعرفة والخبرات في المجال دفعًا نحو تحقيق الهدف الاستراتيجي للقطاع المتمثل في توطين ما يزيد على 50% من إنفاق المملكة على المعدات والخدمات العسكرية بحلول عام 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية قطاع الصناعات العسکریة للصناعات العسکریة
إقرأ أيضاً:
“قوات صنعاء” تضرب الإمدادات العسكرية الأمريكية
الجديد برس|
أقرّ معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، بأن الإمدادات العسكرية الأمريكية مهددة مع الحظر اليمني في البحر الأحمر.
وقال المركز في تقرير إن اليمن يعرقل قدرة أمريكا على نشر قواتها وإدارتها لمسرح العمليات بسرعة، موضحاً أن 80% من مواد الدفاع الأمريكية تنقل عبر الشحن التجاري البحري المهدد بهجمات اليمن.
وأضاف التقرير أنه “لا يمكن حماية كل شحنة بمرافقة مسلحة، وحتى السفن المصحوبة بحماية تعرضت للهجوم أحيانًا في البحر الأحمر، والطرق البديلة مثل رأس الرجاء الصالح تُكلّف أمريكا مليون دولار إضافي لكل شحنة”.
وأوضح أن تأخر الإمدادات العسكرية بسبب الحظر اليمني يعيق قدرة الجيش الأمريكي على الانتشار السريع من المحيط الهندي إلى الهادئ، مشيراً إلى أن استهداف اليمن للملاحة العسكرية يُجبر واشنطن على إعادة التفكير في استراتيجيات الانتشار السريع.
وتابع أن “خيارات النقل العسكري الأمريكي بين مُكلفة أو مُعرضة للخطر بسبب العمليات اليمنية، وأن النقل الجوي بديل مُكلف ومحدود ولا يغني عن النقل البحري المُهدد بهجمات من اليمن”.