أحد أبناء مصر بقائمة ستانفورد.. وزير التعليم العالي يلتقي بالدكتور مينا قليني
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، بالدور الحيوي للعلماء والباحثين في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال الاستمرار في زيادة إنتاج الأبحاث ضمن خطط الدولة، وقيام العلماء بتحويل البحث العلمي إلى منتج وابتكار يدعم الصناعة والاقتصاد الوطني.
جاء ذلك خلال لقائه بالدكتور مينا ثابت قلينى عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة المنيا، وأحد أبناء مصر المدرجين في قائمة ستانفورد الأمريكية الشهيرة لأعلى 2% من علماء العالم الأكثر تأثيرا لعامين متواليين أكتوبر 2022 و 2023، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في بداية اللقاء، أشار الدكتور أيمن عاشور، إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار مبادرة الوزارة لدعم الابتكار وريادة الأعمال والأبحاث العلمية لعلماء مصر ذات المردود الاقتصادي الذي يسهم في دفع قطار التنمية الاقتصادية وفق رؤية مصر الاستراتيجية 2030، لافتًا إلى أن دور البحث العلمي في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي يتمثل في رفع عدد وجودة الأبحاث، وربط البحوث التطبيقية بالجهات المعنية بالتطبيق والاستفادة من مخرجاتها، وتوجيه المشروعات الممولة لخدمة احتياجات المجتمع، موضحًا أن احتفالية تكريم علماء مصر المُدرجين بقائمة ستانفورد خلال شهر أغسطس الماضي هو تكريم للعلماء المتميزين حتى ينطلق هؤلاء العلماء أكثر بخطط تحتاجها الدولة مع أكبر الباحثين على مستوى العالم فى القضايا التى تخدم رؤية مصر 2030.
كما أكد على تقديم الوزارة الدعم الكامل للمُبتكرين والمُخترعين لتنفيذ مشروعاتهم وتطبيق اختراعاتهم، وتوصيلهم بالجهات ذات الصلة بابتكاراتهم في سوق العمل والصناع.
واستمع الوزير للدكتور قلينى حول كيفية تصنيع وتوزيع دواء من الطبيعة، حيث قام سيادته بنشر بحث علمي في دورية طبية دولية كبرى شارحًا فيه قدرته على مقاومة الفيروسات التنفسية، والذي تلقى عنه تهنئة من مؤسسة النشر الدولى الشهيرة السفير لربطه بأهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة، مؤكدًا أن اقتصاد الأدوية الطبيعية عالميًا تجاوز الـ 300 مليار دولار فى العام الماضى فقط، مشيرًا إلى أن إمكانيات مصر ووزارة التعليم العالى قادرة على إنتاجه بأفضل جوده وأقل تكاليف، وأيضا تصديره لكل بلاد العالم.
واستعرض الدكتور قلينى إمكانية الشراكة فى تصنيع وتوزيع جيل من الطبيعة (بلازميد جيل) حاصل على براءة ملكية فكرية دولية لعلاج أمراض الذكورة باسمه واسم الأستاذ الدكتور محمد العنزى أستاذ مشارك المسالك البولية والدكتور محمد الكومى أستاذ مساعد الصيدلانيات، وحاصل أيضا على موافقة هيئة الغذاء والدواء السعودي للاستعمال الموضعي الآمن لتداوله داخل مصر والنظر في إمكانية التعاون فى التصدير لإفريقيا.
حضر اللقاء كل من الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشؤون البحث العلمي، والدكتور عبد الناصر سنجاب نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق، والدكتور ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أيمن عاشور وزير التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث تعزيز سبل التعاون مع اليونسكو في المشروعات الحالية والمستقبلية
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة، والوفد المرافق لها؛ لبحث تعزيز سبل التعاون في المشروعات التعليمية الحالية والمستقبلية.
وفى بداية اللقاء، ثمن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف جهود منظمة اليونسكو المميزة في دعم تطوير التعليم، مشيرًا إلى التعاون المستمر المثمر بين الوزارة والمنظمة في كافة ملفات التعليم قبل الجامعى، كما أعرب عن تطلعه لمزيد من العمل المشترك من أجل فتح آفاق المستقبل الواعد لأبنائنا الطلاب.
وتحدث وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن التحديات التى واجهت العملية التعليمية على أرض الواقع، مؤكدًا أن الوزارة تخطتها من خلال تكاتف جميع المعنيين بالعملية التعليمية ووضع الخطط وتنفيذها.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على ضرورة التعاون مع اليونسكو لمواصلة تطوير برامج متميزة للتحول الرقمي وتدريب المعلمين عليها، لبناء قدرات المعلمين على استخدام التكنولوجيا والمحتوى الرقمي، ودمج التعليم الرقمي في تعليم الكبار، والاستدامة في تعليم الكبار.
ومن جانبها، أعربت نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة عن سعادتها وحرصها على التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤكدةً على أن رسالة المنظمة دعم التعليم والتعلم خاصة فى مصر؛ نظرًا لدورها المحوري في المنطقة.
وثمنت نوريا سانز جهود الوزارة المميزة في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي واجتيازها لصعاب متراكمة من أعوام خلال أشهر مما يدعو إلى الإعجاب، مؤكدة على التزام المنظمة بالدعم الكامل للعملية التعليمية في مصر.
وأكدت مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة على أهمية هذا اللقاء لمناقشة الخطط المستقبلية، والمقترحات ووجهات النظر؛ للوصول لرؤية مشتركة قابلة للتنفيذ.
وقد تناول اللقاء مناقشات عديدة حول الارتقاء بالتميز التعليمي في مصر، وعرض إنجازات الوزارة من خلال التقارير والمؤتمرات والندوات الدولية لمنظمة اليونسكو، والارتقاء بتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) والمنصات الرقمية ومبادرات البرمجة، وتعزيز حوار سياسات التعليم والتدريب المهني والتقني وتنمية المهارات.
واستعرضت نوريا سانز، خلال الاجتماع، الاستعدادات لإطلاق تقرير GEM 2025 / 2024 حول القيادة في التعليم، وتوسيع نطاق تدريب المعلمين واستخدام الذكاء الاصطناعي والأدوات المبتكرة، وتعزيز التعليم من أجل التنمية المستدامة من خلال المشاريع المؤثرة، إلى جانب وضع الخطوط العريضة لخارطة الطريق لأنشطة البرنامج التعاوني بين الوزارة ومنظمة الأمم المتحدة للبيئة لعام 2025، تماشيًا مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى المبادرات الرئيسية التي تشكل مستقبل التعليم في مصر.
وقد حضر اللقاء من جانب اليونسكو السيد روبرت باروا إخصائي برامج بمكتب اليونسكو، والسيدة دعاء حازم مسؤول مشروعات بقسم التعليم بمكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة.