أعلن قيادي بارز في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، أن إسرائيل تنتقم من المقاومة عبر استهداف حاضنتها الشعبية في قطاع غزة.

وأوضح عضو المكتب السياسي في الجبهة طلال أبو ظريفة أن الجيش الإسرائيلي زاد من عملياته العسكرية داخل القطاع بعد انتهاء فترة التهدئة، ولم يترك مساحة سكنية  دون أن تستهدفه طائراته وزوارقه ودباباته بآلاف القذائف.

واعتبر أبو ظريفة أنه "كلما حققت المقاومة تقدمًا في المعارك، سواءً كان ذلك من خلال المواجهات المباشرة أو عبر عمليات القصف، يجد الاحتلال نفسه يستهدف الحاضنة الشعبية للمقاومة كوسيلة للانتقام، بما في ذلك استهداف المدنيين."

وأضاف أن "عدم تحقيق الاحتلال إنجازات في حملته الوحشية على غزة يجبره على اللجوء إلى الانتقام من خلال استهداف المدنيين وأملاكهم بمزيد من الجرائم، مشددا على أن "صمود شعبنا في المحافظات الجنوبية يعتبر تمديدًا لصمود شعبنا في المناطق الشمالية"، وأن هذا "سيحبط مخططات التهجير التي يسعى الاحتلال لتنفيذها."

وأشار القيادي الفلسطيني إلى أن "الاحتلال قد حوّل سماء غزة إلى سحابة من الدخان، نتيجة لكثافة القنابل الفسفورية التي ألقاها"، وأضاف أن هذا "يشكل جزءًا لا يتجزأ من سياسة الحرب التي تهدف إلى الإبادة والتهجير والقتل باستخدام وسائل متعددة."

 


خسائر إسرائيلية

وأشار أيضًا إلى أن " الثمن الذي دفعه الاحتلال بالأمس من خسائر في صفوف جنوده ومستوطنيه، نتيجة لتصدي المقاومة، كانت أكبر بكثير مما كان يتوقع، مما أثار حيرته وعمّق أزماته التي تواجهه والتي تسببت في توسيع نطاق القصف ليشمل جميع المناطق"، بما في ذلك تلك التي زعم أنها آمنة."

وفي هذا السياق، أعتبر أبو ظريفة أن "الدول العربية تحمل عوامل قوة متعددة للتأثير على الولايات المتحدة (التي من جهتها) تضغط على الكيان الصهيوني لوقف حرب الإبادة ضد شعبنا."

وشدد على ضرورة أن "يتمثل إعلان وقف إطلاق النار كأولوية للمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية، وهذا لن يحدث إلا من خلال ضغط فعّال يتخطى مجرد إدانة ووصف فظاعة جرائم الاحتلال، ويشمل المطالبة بالاحترام الكامل للمدنيين، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات فعّالة تضغط على الاحتلال لوقف جرائم الحرب التي يرتكبها ضد شعبنا".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، أسفرت عن استشهاد 15 ألفا و523 فلسطينيا، وإصابت 41 ألفا و316 جريحا، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية ودولية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بالصور: الرئيس عباس خلال استقباله نجلي هنية - شعبنا سيبقى موحدا

استقبل الرئيس الفلسطيني  محمود عباس ، اليوم الأربعاء، 2 أكتوبر 2024 ، في مقر إقامته بالعاصمة القطرية الدوحة، نجلي القائد الوطني الشهيد إسماعيل هنية الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس ، عبد السلام هنية وهمام هنية.

وقدم الرئيس عباس التعازي لنجلي القائد الوطني الشهيد، مستذكراً مناقبه في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني سينال حقوقه المشروعة كاملة في الحرية والاستقلال مهما مارس الاحتلال الإسرائيلي من جرائم واعتداءات بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.


 

وأكد الرئيس، أن شعبنا سيبقى موحداً في مواجهة الاحتلال وكنسه من أرضه، لتجسيد قيام دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس .

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • قيادي في حماس: شعبنا لن يترك مقاومة الاحتلال حتى نيل حريته
  • باحث سياسي: إسرائيل تشن حربا موسعة في المنطقة باستهداف 5 دول
  • بالصور: الرئيس عباس خلال استقباله نجلي هنية - شعبنا سيبقى موحدا
  • حماس: النار التي تشعلها إسرائيل ستحرقها
  • حماس: المجازر الصهيونية التي تدعمها أمريكا لن تضعف عزيمة وصمود ‏شعبنا
  • حماس: جرائم الاحتلال واستهداف المدنيين بغزة لن تفلح في إخضاع شعبنا ومقاومته
  • الشعبية: كمين "الرضوان" يعيد تشكيل معادلة الردع ويبعث برسالة قوية للعدو
  • مرداوي: عملية "يافا" تثبت قدرة المقاومة في الضفة على إيلام الاحتلال
  • "الشعبية": رد محور المقاومة المتكامل يبدأ مرحلة جديدة من ردع الاحتلال على طريق هزيمته
  • الاحتلال الإسرائيلي يفشل في اغتيال قيادي فلسطيني بمخيم عين الحلوة اللبناني