استمعت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في مدينة عدن امس إلى شهادات من نساء تعرضن لانتهاكات إنسانية جسيمة في محافظات (عدن - لحج - الحديدة - تعز - صنعاء - إب) بالتزامن مع الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة .

وقالت عضو اللجنة القاضية إشراق المقطري ان اللجنة عقدت جلسة استماع لعدد 25 امرأة تعرضن لإنتهاكات جسيمة وخطيرة طالت حقوقهن الأساسية المكفولة طبقاً للمواثيق الدولية والقوانين المحلية.

وأضافت أن النساء قدمنَّ إفادات وشهادات بتعرضهنَّ لإصابات بليغة وتشوهات خلقية في أجسادهن جراء الحرب، بالإضافة لتعرض بعضهن للتهجير القسري و تدمير منازلهن، الامر الذي اجبرهن على النزوح والتشرد بعد فقدان رب الاسرة او بعض من أولادهن.

وأشارت المقطري إلى أن بعض النساء تعرضن للاعتقال التعسفي وتقييد حريتهنَّ في أماكن غير قانونية.

وأكدت المقطري أن جلسات الاستماع تأتي بالتزامن مع 16يوما لمناهضة العنف ضد المرأة والتي تبدأ من 25من نوفمبر حتى 16ديسمبر الحالي.

وتطرقت الجلسة إلى إبراز تجارب النساء الفريدة في تحاوز تحديات وآثار الانتهاكات، ومساعيهن في حماية أسرهن وتحسين أوضاعهن وعدم الاستسلام للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي خلفتها الحرب، من خلال العمل بمجالات متعددة حسب إمكانياتهن وخبراتهن.

إلى ذلك طالبن النساء اللاتي تعرضن للانتهاكات بالإنصاف والتعويض وجبر الضرر، وتأهيل النساء والشباب الضحايا خاصة في الجانب النفسي، وربط بناء السلام الشامل العادل في اليمن بحقوق الضحايا من الجنسين الذين عاشوا ومازالوا صنوفاً من المعاناة الإنسانية.

وقدمت النساء إفادات وشهادات حية تفصيلية عكست جسامة الانتهاكات التي شملت استهداف الأحياء السكنية وبيئات النساء المحمية في القانون الدولي الإنساني، والتي أدت لإصابات بليغة وتشويه في أجسادهن وأطرافهن، والتهجير القسري الذي فرض عليهن حياة التشرد والحاجة، وخسارة الحق بالأمن والسكن بعد تدمير منازلهن. 

كما تطرقت النساء الضحايا إلى تعرض بعضهن للاعتقال التعسفي وتقييد الحرية في أماكن غير قانونية، وفقدان الزوج والابن المعيل أثناء الحرب، كما تناولن تجاربهن الفريدة في تحاوز تحديات وآثار الانتهاكات، ومساعيهن في حماية أسرهن وتحسين أوضاهم وعدم الاستسلام للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي خلفتها الحرب، من خلال العمل بمجالات متعددة حسب إمكانياتهن وخبراتهن.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

السعودية تنفذ حكم حد الحرابة ضد يمنيين بتهم جسيمة

شمسان بوست / متابعات:

أصدرت وزارة الداخلية السعودية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم حد الحرابة بحق الجانيين يوسف علي أحمد علواني وسليمان علي محمد عبدالله، يمنيي الجنسية، في منطقة جازان.

وجاء في البيان أنه تم تنفيذ حكم القتل حدًا في الجانيين بعد ثبوت تورطهما في جريمة اختطاف واحتجاز امرأة وافدة، والاعتداء عليها بالضرب والاغتصاب، وتصويرها.

وذكرت الوزارة أن التحقيقات التي أجرتها الجهات الأمنية أسفرت عن تحديد التهم الموجهة إليهما، وتمت إحالتها إلى المحكمة المختصة التي أصدرت حكمًا شرعيًا يقضي بإقامة حد الحرابة عليهما، وهو القتل، وذلك بعد أن ثبت تورطهما في أفعال محرمّة ومعاقب عليها شرعًا، تتضمن الاعتداء على الأنفس والأعراض والإفساد في الأرض.



وقد تم تأييد الحكم من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ حكم القتل حدًا، الذي نُفذ في الجانيين اليوم الثلاثاء بتاريخ 23 / 6 / 1446هـ الموافق 24 / 12 / 2024م في منطقة جازان.

وتؤكد وزارة الداخلية على استمرارها في تطبيق الأنظمة والقوانين لحماية أمن الوطن والمواطنين والمقيمين على أراضي المملكة، وتقديم مرتكبي الجرائم إلى العدالة، مع الالتزام الكامل بتطبيق الأحكام الشرعية والأنظمة القضائية في المملكة.

مقالات مشابهة

  • رغم إنها حربكم ربما تفصد السموم التي حقنتم بها الوطن!
  • وصول أول دفعة مساعدات إنسانية إلى الخرطوم منذ اندلاع الحرب
  • لماذا يستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي النساء والأطفال في الحرب على غزة؟
  • تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)
  • إعلام إسرائيلي: صور وفيديوهات الجنود التي توثق الانتهاكات بغزة تهدد باعتقالهم
  • عمرو خليل: خرق وقف إطلاق النار يكلف لبنان خسائر بشرية واقتصادية جسيمة
  • السعودية تنفذ حكم حد الحرابة ضد يمنيين بتهم جسيمة
  • بني سويف.. مراجعة موقف الكيانات التعليمية المخالفة
  • حرب السودان.. جهود دولية إنسانية دون حل في الأفق
  • موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم