تناولت وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في الأونة الاخيرة مواضيع ذات صلة بأسباب إختيار وزارة المالية شركة التدقيق الدولية إرنست ويونغ (EY) لمراجعة بياناتها المالية ، كخطوة اولى ضمن مساعي تصحيح وتقويم السياسة المالية ، والمتوافقة مع متبنيات البرنامج الإصلاحي للحكومة العراقية .

 

وبهذا الصدد ، نشير الى ان شركة إرنست ويونغ (EY) هي إحدى أكبر شركات الخدمات المهنية الرائدة على مستوى العالم في اكثر من 700 موقع في 150 دولة ، والتي تأسست في عام 1903، وهي تعمل في العراق منذ العام 1923 بما يقارب ال 100 عام.

 

كما أظهرت إرنست ويونغ التزامًا ثابتًا تجاه العراق من خلال اعادة افتتاح مكتبها في بغداد في العام 2004، ويعمل مكتب بغداد بالكامل مع الشبكة العالمية لمكاتب ارنست ويونغ حول العالم ، وفي عام 2008 افتتحت الشركة مكاتبها في أربيل والبصرة لخدمة العراق في منطقتي الشمال والجنوب في العراق.

 

وعليه عملت وزارة المالية مع هذه الشركة منذ العام 2004 وحتى تاريخه في عدد من المشاريع وكان اهمها مشروع تسوية الديون العراقية الخارجية بالاضافة الى مشاريع اخرى ذات اهمية، كما تعمل الشركة حاليا ومنذ تاريخ 2004 مع عدد من الوزارات مثل وزارة النفط، وديوان الرقابة المالية، ووزارة الاعمار والاسكان، ووزارة التخطيط، وهيئة الاعلام والاتصالات وجميع الوزارات فيما يخص تدقيق صندوق تنمية العراق بالاضافة الى المؤسسات المالية الاخرى في العراق ومن اهمها البنك المركزي العراقي، حيث دققت الشركة البيانات المالية للبنك المركزي العراقي لاكثر من 13 عام، وكذلك المصرف العراقي للتجارة لعدد من السنوات.

 

ورفدت الشركة وزاراتنا ومؤسساتنا الحكومية والمالية بعدد كبير من الخبراء والمختصين والمستشارين والمنهجيات الرائدة في عدة مجالات ومن حملة الجنسيات المختلفة، والذين ساهموا بتطوير كفاءات موظفي القطاع الحكومي في العراق ولا زالت الشركة مستمرة في هذا الدور.

 

وقد عملت الشركة منذ العام 2004 مع مصرفي الرافدين والرشيد والبنك المركزي العراقي فيما يخص مشروع تسوية الديون العراقية الخارجية وعدد اخر من المشاريع  مثل الاشراف على تطبيق النظام المصرفي الشامل، وتدقيق اعمال شركات الدفع الالكتروني، ومشروع تحليل الفجوات في جميع عمليات مصرفي الرافدين والرشيد، وتدقيق بيانات مصرفي الرافدين والرشيد للاعوام 2006 و 2014 على حسب معايير المحاسبة الدولية (IFRS) مما ساهم في زيادة معرفة وفهم الشركة عن القطاع المالي والمصرفي العراقي.

حيث عملت الشركة لتطوير المصارف التي تتضمن الاستخدام الأمثل للموارد المالية والبشرية والتقنية، والانتقال من العمل الورقي إلى العمل الممكنن، والتعامل الإلكتروني لكل فعاليات المصارف ، ووضع رؤية شاملة للمصارف في منح التسهيلات الائتمانية والقروض، وتطوير آليات العمل، بما فيها أدوات الضبط والرقابة.

لذا اقتضى التوضيح

 

#وزارة_المالية

#المكتب_الإعلامي

4 كانون الأول ديسمبر 2023

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: إرنست ویونغ فی العراق

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء العراقي لـ ترامب: لن نسمح بالتدخل في شئوننا

وجه محمد شياع السوداني، رئيس الوزراء العراقي، برقية تهنئة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد إتمام مراسم تقليده رسمياً بالمنصب أمس الاثنين. 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وجاء تنصيب ترامب بعد فوزه على مرُشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، واستعاد مكتبه في البيت الأبيض بعد انتهاء فترة ولاية الرئيس السابق جو بايدن. 

السوداني لترامب: نسعى للتعاون تحت مظلة احترام السيادة 

وقال بيان رئيس الحكومة العراقية :"رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يبعث برقية تهنئة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمناسبة تسلّمه مهام منصبه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية".

وتابع البيان :"وأشار سوداني في البرقية إلى تطلع العراق لتعزيز أواصر التعاون والشراكة مع الولايات المتحدة، ضمن اتفاق الإطار الستراتيجي، والمصالح المشتركة للبلدين، مؤكداً أهمية العمل على دعم أسس الاستقرار والأمن والتنمية إقليمياً ودولياً".

وقال رئيس الحكومة العراقية في بيانه: "نتمسك بالعلاقات الستراتيجية مع الولايات المتحدة، ونسعى إلى تفعيل وتوسعة مديات تنفيذ جميع مذكرات التفاهم الثنائية، والتنسيق الثنائي الأمني والاقتصادي، تحت مظلة احترام السيادة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وتدعيم التبادل الثنائي في المجالات الثقافية والتكنولوجية، ومجالات الاستثمار والتنمية المستدامة.

يتسم التعاون بين العراق والولايات المتحدة بتعدد مجالاته بعيداً عن السياسة، حيث تتركز الجهود المشتركة على تعزيز التنمية البشرية والاقتصادية. في مجال التعليم، تقدم الولايات المتحدة منحًا دراسية وبرامج تبادل ثقافي مثل "فولبرايت" و"آيلب"، لدعم الطلاب العراقيين وتطوير إمكانياتهم الأكاديمية. كما يجري العمل على تحديث المناهج الدراسية وتعزيز قدرات الجامعات العراقية من خلال نقل الخبرات الأكاديمية. على الصعيد الصحي، توفر الولايات المتحدة دعمًا للنظام الصحي العراقي من خلال تدريب الكوادر الطبية وتطوير المرافق الصحية، بالإضافة إلى مكافحة الأمراض مثل شلل الأطفال والكوليرا.

وفي مجالات أخرى، يدعم التعاون المشترك تحسين البنية التحتية العراقية عبر مشاريع تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي تسهم في تطوير قطاعات المياه والكهرباء والنقل. كما يشمل التعاون جهودًا لحماية البيئة وترميم التراث الثقافي العراقي، من خلال مشروعات تهدف إلى الحفاظ على الآثار ودعم الثقافة والفنون. ومن جهة أخرى، تُشجع الشركات الأمريكية على الاستثمار في العراق، خاصة في قطاعات التكنولوجيا والزراعة والطاقة المتجددة، بما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد العراقي وتعزيز فرص التنمية المستدامة.

 

مقالات مشابهة

  • قراءة لدبلوماسية بغداد..جواز السفر العراقي نحو العالمية
  • القانونية النيابية توضح بشأن قانون العفو العام: مراجعة الأحكام وليس عفوًا
  • رغم إقرار القضاء العراقي.. هل ستظل مذكرة القبض ضد ترامب حبر على ورق؟
  • نائب جمهوري: ترامب سيصلح الوضع العراقي وتخليصه من إيران
  • رئيس الوزراء العراقي لـ ترامب: لن نسمح بالتدخل في شئوننا
  • الطباطبائي: القرار العراقي ” مستقل “عن إيران!
  • ديوان المحاسبة: تشكيل لجنة لمراجعة العمليات المالية المتعلقة بالمبادلات النفطية خلال 2024
  • كبار مديري شركة بترومسيلة.. نرفض استهداف الشركة وإدارتها وكوادرها ونحمّل الجهات التي تحاول تعطيل وتدمير هذا الصرح الوطني كامل المسئولية القانونية
  • بري عرض مع وكيل وزارة التجارة العراقي برامج المساعدات والأوضاع بين البلدين
  • رد المستحقات المالية الورقية.. وزارة العمل تنجح في تسوية ودية بالقاهرة