أكد الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد على ضرورة بذل المزيد من الجهود لمواجهة التغيرات البيئية السلبية، التي أثرت بشكل كبير على العالم أجمع. 
وقال رشيد ـ في مقابلة خاصة مع قناة (سكاي نيوز) الإخبارية العربية بثتها اليوم اليوم (الاثنين) ـ: "إنه يجب المحافظة على البيئة ومحاربة التلوث ومنع التغيرات البيئية التي أثرت ومازالت تؤثر على العالم أجمع بشكل سريع وعاجل".

وأشار إلى وجود العديد من المشاكل في الموارد المائية ب العراق بسبب الاعتماد على المصادر المائية الخارجية..مؤكدا حرص بغداد بذل كل ما في وسعها لمعالجة أزمة المياه التي تؤدي إلى نزوح أعداد كبيرة من المواطنين إلى خارج البلاد.

وحول الأوضاع الراهنة في غزة.. قال الرئيس العراقي: "إن بلاده تولي أهمية قصوى للقضية الفلسطينية".. معربا عن إدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وطالب رشيد بضرورة وقف القتال وتنفيذ الهدنة في غزة بأسرع وقت وإعطاء الشعب الفلسطيني الحق في تقرير مصيره وإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس.. مشددا على ثابت واستقلال موقف العراق من القضية الفلسطينية الرافض لتوجيهات أية دولة أخرى في إشارة إلى موقف الولايات المتحدة الداعم للعملية العسكرية في غزة وتأثيره على العلاقات مع بغداد.

وجاءت هذه المقابلة على هامش مؤتمر الأطراف للمناخ COP 28) المنعقد حاليا في دبي لتوحيد الجهود العالمية لتقليل انبعاثات الكربون، حيث يجمع الأطراف الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي لتقييم التقدم المحرز على صعيد مكافحة التغير المناخي..
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العراق التغيرات البيئية

إقرأ أيضاً:

دمشق تردّ على شروط واشنطن.. خطوات نحو تفاهمات متبادلة”

في تطور سياسي لافت، قدمت دمشق ردًا كتابيًا على قائمة الشروط الثمانية التي وضعتها الولايات المتحدة كمدخل لرفع جزئي محتمل للعقوبات المفروضة عليها، حيث تسعى الرسالة السورية تعكس استعدادًا للتعاون في عدة قضايا حساسة، وتحقيق تفاهمات متبادلة حول النقاط العالقة.

في السياق، ذكرت وكالة “رويترز”، أن “سوريا ردت كتابيا على قائمة شروط أميركية لرفع جزئي محتمل للعقوبات”.

وأكدت دمشق في الرسالة أنها “استجابت لمعظم شروط تخفيف العقوبات الأميركية، وتسعى لتفاهمات متبادلة بشأن القضايا العالقة”.

وجاء في الرسالة أن “سوريا تشكل لجنة لمراقبة أنشطة الفصائل الفلسطينية في البلاد، وتسعى لمزيد من المناقشات بهذا الشأن”.

كما قالت سوريا، وفق “رويترز”، إنها “لن تشكل تهديدا لأي طرف بما في ذلك إسرائيل”.

وأوضحت أن “قضية المقاتلين الأجانب في الجيش السوري تتطلب جلسة تشاورية أوسع”، لكن “تم تعليق إصدار الرتب العسكرية”.

وفي مارس الماضي، “سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة بـ8 شروط تريد من دمشق الوفاء بها، ومن بين هذه الشروط:

1. تدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية المتبقية: تطالب الولايات المتحدة بتدمير هذه الأسلحة بشكل يمكن التحقق منه.

2. التعاون في مكافحة الإرهاب: يشمل ذلك منع استخدام الأراضي السورية كمنصة لتهديد الأمن القومي الأمريكي أو حلفائه.

3. إبعاد المقاتلين الأجانب عن المناصب القيادية: ضمان عدم تعيين أجانب في مناصب حكومية عليا.

4. منع إيران ووكلائها من استغلال الأراضي السورية: لضمان عدم استخدام سوريا كقاعدة لتهديد الدول المجاورة.

5. المساعدة في استعادة المواطنين الأمريكيين المفقودين: مثل الصحفي أوستن تايس.

6. ضمان الأمن والحريات لجميع السوريين: بما في ذلك الأقليات الدينية والعرقية.

هذه الشروط تأتي “في سياق جهود أمريكية لإعادة تشكيل العلاقة مع سوريا بعد سنوات من العقوبات والاضطرابات”.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصيني شي جين بينغ يدعو للاعتماد الذاتي في تطوير الذكاء الاصطناعي
  • وزير الخارجية العراقي يدعو واشنطن لإعادة النظر في تحذيرات السفر إلى بلاده  
  • دمشق تردّ على شروط واشنطن.. خطوات نحو تفاهمات متبادلة”
  • الرئيس الصيني يعلن عن خطة للاقتصاد الصيني لمواجهة تأثير الحرب التجارية مع الولايات المتحدة
  • باكستان تُجدد التزامها بالميثاق الأممي وتدعو لتحرك دولي لإنهاء معاناة غزة
  • الحراك الجنوبي يدعو إلى توحيد مواقف الأمة ورص الصفوف لمواجهة مخططات الأعداء
  • الرئيس اللبناني يتسلم دعوة رسمية من نظيره العراقي لحضور قمة بغداد
  • الصين تؤكد دعمها للتعددية وتنسيق العمل العالمي لمواجهة التحديات الاقتصادية
  • جزين: التيّار وعازار يدعمان مرشّح زياد أسود لمواجهة القوات
  • الأمم المتحدة: نزوح جماعي من مخيم زمزم في السودان ويجب حماية المدنيين