تحذير للكونغرس بشأن أوكرانيا: "المال ينفد والوقت يضيق"
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
وجه البيت الابيض تحذيراً، اليوم الإثنين، بشأن المساعدة العسكرية الأمريكية لاوكرانيا المهددة، في حال لم يصوت الكونغرس قبل نهاية السنة على تمويل جديد، قائلاً "المال ينفد، والوقت يضيق سريعاً".
وكتبت مديرة الموازنة في البيت الأبيض شالاندا يونغ "لكي أكون واضحة، اذا لم يتحرك الكونغرس بحلول نهاية العام ستنفد لدينا الموارد اللازمة لتسليم المزيد من الأسلحة والمعدات إلى أوكرانيا، وتقديم المعدات من المخزونات العسكرية الأمريكية" وذلك في رسالة الى رئيس مجلس النواب الذي يعد غالبية من الجمهوريين.
وحذرت قائلة "ليس هناك تمويل سحري متوافر لمواجهة حالة طوارئ. فالأموال تنفد منا، والوقت يضيق سريعاً".
والأمر يتعلق بمساعدة استثنائية تفوق قيمتها 100 مليار دولار طلبها الرئيس الديمقراطي جو بايدن في 20 أكتوبر (تشرين الأول) من الكونغرس لتلبية الاحتياجات الطارئة في الوقت الراهن، أي مساعدة إسرائيل وأوكرانيا والوقوف في وجه الصين، والاستجابة لوصول المهاجرين إلى الحدود الجنوبية.
Ukraine Aid to Run Out by Year’s End, White House Warns https://t.co/KxJmnjT0Jy
— Ukraine News???????? (@UaNews_online) December 4, 2023وتؤكد مديرة الميزانية في هذه الرسالة أن "قطع تدفق إمدادات الأسلحة والمعدات الأميركية من شأنه أن يشل أوكرانيا في ميدان المعركة"، وهو أمر "سيعرض التقدم الذي أحرزته أوكرانيا للخطر، وسيزيد من احتمالات تحقيق روسيا انتصارات"، وتابعت أن "امداداتنا من المساعدة العسكرية تراجعت اساساً".
وقدّمت الولايات المتحدة مساعدات بعشرات مليارات الدولارات منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، كما تعهّدت مراراً دعم كييف طالما كان ذلك ضرورياً، غير أنّ هذا الوعد تقوّضه المعارضة المتنامية من قبل بعض المشرعين الجمهوريين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
الميليشيا تتراجع في الصالحة وأم بدة وتستهدف محطة كهرباء مروي.. الجيش السوداني يضيق الخناق على «الدعم» بأم درمان
البلاد – الخرطوم
فيما يتقدّم الجيش السوداني نحو ضاحية الصالحة، ويدمّر قوةً لميليشيا الدعم السريع في أم بدة، في طريقه للسيطرة على مدينة أم درمان، تمخّض تهديد القائد الثاني لقوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، باجتياح الولاية الشمالية، عن استهداف الميليشيا، السبت، محطةَ كهرباء مروي بطائراتٍ مسيّرة، ما أدّى إلى انقطاع التيار عن مناطق عدّة في الولاية الشمالية.
وجاء هذا التقدم الميداني بالتزامن مع تكثيف الجيش السوداني ضرباته الجوية والمدفعية على مواقع الدعم السريع جنوب غربي أم درمان، بعد تصاعد هجمات الميليشيا على القرى المحيطة، في محاولة يائسة منها لعرقلة تقدم القوات الحكومية.
ويسعى الجيش إلى تطهير الريف الجنوبي للمدينة من فلول الميليشيا التي تراجعت من وسط الخرطوم خلال الأسبوع الماضي، متسببة في انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، شملت القتل والنهب والاعتقال.
ووفقًا لشهود عيان، فإن الجيش يتقدم بثبات باتجاه الصالحة، وسط انهيار معنوي داخل صفوف الدعم السريع، التي تكبّدت خسائر متتالية في محلية أم بدة، مما يجعل حسم معركة أم درمان مسألة وقت.
في المقابل، وفي تصعيد جديد، استهدفت ميليشيا الدعم السريع فجر السبت محطة كهرباء مروي شمال البلاد باستخدام طائرات مسيّرة، ما أدى إلى أضرار كبيرة في المحول الرئيسي المزوّد للولاية الشمالية بالكهرباء، وتسبب في انقطاع واسع للتيار عن عدد كبير من المناطق.
وأكد مجلس التنسيق الإعلامي لشركة كهرباء السودان في بيان، أن هذا الهجوم أسفر عن تضرر المحول المغذي للولاية الشمالية بالكامل، محذرًا من أن استمرار استهداف المنشآت الحيوية سينعكس سلبًا على المواطنين وخدماتهم الأساسية.
ويُتوقع أن تتسبب الأضرار التي لحقت بمحطة مروي في اضطرابات إضافية على الشبكة العامة، قد تطال ولايات أخرى.
ويعد سد مروي أكبر منشأة كهرومائية في السودان، وينتج حوالي 1250 ميجاوات، أي نحو 60 % من إجمالي الطاقة الكهربائية في البلاد.
وسبق أن استهدفت ميليشيا الدعم السريع سد مروي ومحطاته، إلى جانب منشآت كهرباء في ولايات القضارف وسنار ونهر النيل، فضلًا عن سدي أعالي عطبرة وستيت، ضمن سياسة ممنهجة لتقويض البنية التحتية.
وكان القائد الثاني لقوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، قد ظهر قبل أيام في تسجيل مصوّر، هدد فيه باجتياح الولاية الشمالية، قائلاً إن “ألفي سيارة خرجت من دارفور وهي في طريقها إلى الشمالية ونهر النيل”، زاعمًا أن “المعركة الحقيقية بدأت هناك”، إلا أن هذا التهديد تمخض عن استهداف محطة كهرباء مروي.
وميدانيًا أيضًا، أفادت مصادر محلية بأن الميليشيا منعت المدنيين في غربي أم درمان من مغادرة المنطقة، خشية فقدان السيطرة على ما تبقى من مواقعها، بعد الهزائم المتتالية التي دفعت العشرات من ضباطها وجنودها إلى الهروب من الخدمة وترك القتال.
وفي محاولة للسيطرة على التدهور الداخلي، كان عبد الرحيم دقلو قد دعا عناصره الفارين إلى العودة الفورية إلى جبهات القتال، مهددًا باتخاذ إجراءات صارمة ضد المتخلفين عن الانخراط في المعارك.
يُشار إلى أن الجيش السوداني كان قد تمكن خلال الأسابيع الماضية من استعادة السيطرة على جميع محليات الخرطوم وجبل أولياء، إضافة إلى الجزء الأكبر من محلية أم بدة، ما دفع قوات الدعم السريع إلى الانسحاب نحو الأطراف الغربية والجنوبية لأم درمان.