ننشر انجازات الرقابة على الصادرات والواردات ونمو القطاع التصديري خلال الـ9 سنوات
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
يحظى قطاع التصدير باهتمام غير مسبوق من الدولة المصرية ، وذلك لدوره الهام في منظومة التنمية الاقتصادية وهو ما انعكس علي زيادة حجم الصادرات عاماً بعد عام.
معامل اختبارات الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والوارداتوتستهدف وزارة التجارة والصناعة باعتبارها الجهة المعنية بالارتقاء بالصادرات السلعية المصرية تعزيز قدراتها على إدارة منظومة التصدير والاستيراد ، وذلك من خلال النهوض بالإمكانات والمقومات الفنية والمعملية للجهات التابعة لها والتوسع في إنشاء معامل الفحص المتخصصة والمعتمدة بهدف تطبيق أحدث النظم والقواعد المتبعة دولياً في إجراءات الفحص والإفراج عن الشحنات المصدرة والمستوردة ومن ثم تيسير حركة التجارة بين مصر ودول العالم.
وتقوم وزارة التجارة والصناعة من خلال هيئة الرقابة على الصادرات والواردات التابعة لها بدور محوري في منظومة فحص التصدير والاستيراد حيث تقدم الهيئة مزايا كثيرة لخدمة المصدرين والمستوردين من ضمنها امتلاك الهيئة قاعدة بيانات قوية لكل المصدرين والكيانات التجارية والاتفاقات التجارية إلى جانب بيانات التجارة الخارجية لكل المصدرين ودراسات الجدوى المناسبة.
ومنظومة المعامل التي أنشأتها الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات ، ومستمرة في إنشائها وتطويرها هي معامل دورها التأكد من إن السلع المصدرة والمستوردة تطابق المواصفات والمقاييس العالمية حيث يحصل المصدر على شهادة معتمدة لمنتجه، من خلال المعامل الجديدة المعتمدة دوليًا بما يسهم في توفير الوقت والجهد والتكلفة على المصدر وتحقيق المنافسة العالمية في الأسواق الخارجية، فالهدف هو توفير منتجات مصرية مطابقة للموصفات العالمية.
وشهدت السنوات الماضية تطوير منظومة المعامل الخاصة بالهيئة من خلال إنشاء وافتتاح معامل بفروع الهيئة المختلفة مثل المعامل المركزية الجديدة بميناء العين السخنة، وأحدث معمل لفحص اختبارات كفاءة الطاقة للمحركات الكهربائية بميناء القاهرة، ومبنى المعامل الجديد بميناء الدخيلة بالإسكندرية، ومبنى المعامل الصناعية ببورسعيد، وأول معمل بالجمهورية لاختبار البطاريات المخصصة للسيارات الكهربائية بفرع بورسعيد، ومعمل متبقيات المبيدات والسموم بفرع مطار القاهرة، ومبنى المعامل الغذائية والكيميائية المطور بفرع أسوان، والمعامل الكيميائية بفرع ميناء نويبع، وكذا المعامل المركزية الجديدة بميناء العين السخنة، وأحدث معمل لفحص اختبارات كفاءة الطاقة للمحركات الكهربائية بميناء القاهرة، ومبنى المعامل الجديد بميناء الدخيلة بالإسكندرية، ومبنى المعامل الصناعية ببورسعيد، وأول معمل بالجمهورية لاختبار البطاريات المخصصة للسيارات الكهربائية بفرع بورسعيد، ومعمل متبقيات المبيدات والسموم بفرع مطار القاهرة، ومبنى المعامل الغذائية والكيميائية المطور بفرع أسوان، والمعامل الكيميائية بفرع ميناء نويبع.
(معمل الهيئة فرع أسوان)
(مبنى اختبار فلاتر الزيت بالسويس)
معامل صناعية بفروع الهيئة وهم معمل اختبارات بطاريات الرصاص الحمضية عديمة الانسكاب بالمعامل الصناعية ببورسعيد، ومعمل اختبارات ترشيد المياه واختبار التحمل للخلاطات والمحابس بالمعامل الصناعية بدمياط، ومعمل اختبارات البطاريات الجافة بالمعامل الصناعية بدمياط، والمعامل الصناعية بالدخيلة وهي معمل كفاءة الطاقة للسخانات الكهربائية، ومعمل الطلمبات، ومعمل المحركات، ومعمل كفاءة الطاقة للغسالات.
في مجال الفحص على المنتجات الغذائية والكيميائية، تم إنشاء 16 معمل غذائي وكيميائي جديد بفروع الهيئة المختلفة وهي معامل اختبارات الأحياء الدقيقة، ومعامل الاختبارات الكيميائية، ومعامل المتبقيات، ومعمل المعايرة، ومعامل الفحوص الحسية وغير الإتلافية، ومعمل الميكروبيولوجي والمعمل الكيماوي ومعمل البصريات، ومعمل البوليمرات والبلاستيك، وكشف XRF بفرع الهيئة بمطار القاهرة، ومعمل المنظفات، ومعمل الأخشاب ومواد البناء، ومعمل البلاستيك القابل للتحلل بفرع الهيئة بالدخيلة، ومعمل البوليمرات والبلاستيك بفرع الهيئة بدمياط، ومعمل كيمياء الأغذية، ومعمل المعادن الثقيلة بفرع الهيئة بأسوان، ومعمل البصريات ومعمل الورق ومنتجاته ومعمل الدهانات والأحبار بفرع الهيئة ببورسعيد، ومعمل المواد المضافة والمواد الملونة بفرع الهيئة بالسويس.
اعتماد 4 معامل جديدة لتقدير متبقيات المبيدات في الأغذية ذات الأصل النباتي والالبان ومنتجاتها لعدد 585 مبيد، و5 معامل جديدة لتقدير السموم الفطرية في الأغذية، وذلك بفروع الهيئة في مطار القاهرة والدخيلة وبورسعيد ودمياط والأدبية، ومعمل اختبارات الشد بفرع الهيئة بميناء دمياط، ومعمل الأحذية والجلود بفرع الهيئة بميناء السويس ووصول عدد الاختبارات المعتمدة إلى 9 اختبارات، إلى جانب مد مجال الاعتماد في البلاستيك القابل للتحلل والمنظفات بمعامل الاختبارات الكيميائية والغذائية بفرع الهيئة بمطار القاهرة، ومعمل كابلات الجهد المنخفض للوصول إلى عدد ٧ اختبارات معتمد، فضلاً عن تجديد اعتماد معامل اختبارات الجودة بفرع الهيئة بميناء بورسعيد وهي معمل الكوالين ومعمل الجلود ومعمل البطاريات الجافة.
وقد قامت الهيئة باعتماد 1203 اختبار معتمد طبقاً للمواصفة القياسية الدوليةISO:17025 بعدد 130 معمل للسلع الغذائية والكيميائية، و97 اختبار طبقاً للمواصفة القياسية الدولية ISO:17025 بعدد 132 معمل للسلع الصناعية، إلى جانب اعتماد الهيئة طبقاً للمواصفة القياسية العالمية الأيزو 17020 كجهة تفتيش من النوع (A) في مجال سحب العينات والفحص الظاهري لعلامات وملصقات عبوات المنتج النهائي لقواطع التيار الكهربائي
نمو الصادرات المصرية
شهدت الصادرات المصرية السلعية على مدار التسع سنوات الماضية نمواً مطرداً حيث بلغت خلال عام 2022 نحو 35 مليار و877 مليون دولار مقابل 22 مليار و236 مليون دولار خلال عام 2014 بفارق 13 مليار و641 مليون دولار وبنسبة زيادة 61.3%.
تشمل أبرز الأسواق المستقبلة للصادرات المصرية خلال الـ9 سنوات الماضية السعودية، وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية، وإيطاليا، والإمارات العربية المتحدة، وبريطانيا وشمال ايرلندا، وليبيا، وإسبانيا، وفرنسا.
وتأتي هذه المؤشرات الإيجابية الملموسة التي حققتها الصادرات المصرية السلعية رغم التداعيات الاقتصادية السلبية للأزمات العالمية المتلاحقة والناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية وجائحة فيروس كورونا، الأمر الذي يعكس قدرة القطاعات التصديرية المصرية على الحفاظ على أسواقها بالخارج وفتح أسواق جديدة بالإضافة إلى ارتفاع تنافسية المنتج المصري بالأسواق الخارجية فضلاً عن الاستفادة من كافة الفرص التصديرية المتاحة وبصفة خاصة بأسواق دول القارة الإفريقية.
وقد ساهم في هذا الارتفاع أيضاً منظومة اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية الموقعة مع عدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية العالمية والتي توفر فرصة هائلة للصادرات المصرية للمنافسة بعدد من الأسواق الإقليمية والعالمية، إلى جانب تنفيذ برنامج مساندة الصادرات ورد الأعباء والذي ساهم بشكل كبير في إعطاء دفعة للمصدرين.
تنضمن ابرز القطاعات التصديرية التي شكلت هيكل الصادرات المصرية خلال عام 2022:
قطاع المنتجات الكيماوية والأسمدة بقيمة 8 مليار و948 مليون دولار مقابل 4 مليار و40 مليون دولار خلال عام 2014 بنسبة زيادة 121.5% وتضمنت أبرز الأسواق المستقبلة لصادرات القطاع فرنسا وتركيا وإيطاليا والهند واسبانيا.
قطاع مواد البناء بقيمة 6 مليار و981 مليون دولار مقابل 4 مليار و168 مليون دولار خلال عام 2014 بنسبة زيادة 67.5%، وتضمنت أبرز الأسواق المستقبلة لصادرات القطاع السعودية وليبيا وكندا وإيطاليا والإمارات العربية المتحدة.
قطاع الصناعات الغذائية بقيمة 4 مليار و420 مليون دولار مقابل 2 مليار و988 مليون دولار خلال عام 2014 بنسبة زيادة 47.9% وتضمنت أبرز الأسواق المستقبلة لصادرات القطاع ليبيا والولايات المتحدة الأمريكية والسودان والسعودية والأردن.
قطاع السلع الهندسية والإلكترونية بقيمة 3 مليار و877 مليون دولار مقابل 3 مليار و8 مليون دولار خلال عام 2014 بنسبة زيادة 28.9% وتضمنت أبرز الأسواق المستقبلة لصادرات القطاع فرنسا وبريطانيا وشمال ايرلندا والعراق والسعودية والإمارات العربية المتحدة.
قطاع الحاصلات الزراعية بقيمة 3 مليار و273 مليون دولار مقابل 2 مليار و482 مليون دولار خلال عام 2014 بنسبة زيادة 31.9% وتضمنت أبرز الأسواق المستقبلة لصادرات القطاع هولندا وروسيا وبريطانيا وشمال ايرلندا والسعودية والإمارات العربية المتحدة.
قطاع الملابس الجاهزة بقيمة 2 مليار و499 مليون دولار مقابل مليار و431 مليون دولار خلال عام 2014 بنسبة زيادة 74.6% وتضمنت أبرز الأسواق المستقبلة لصادرات القطاع تركيا وبريطانيا وشمال ايرلندا والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإسبانيا.
قطاع الغزل والمنسوجات بقيمة مليار و75 مليون دولار مقابل 974 مليون دولار خلال عام 2014 بنسبة زيادة 10.3% وتضمنت أبرز الأسواق المستقبلة لصادرات القطاع تركيا وإيطاليا وألمانيا والسعودية والجزائر.
قطاع الطباعة والتغليف والورق والكتب والمصنفات الفنية بقيمة مليار و68 مليون دولار مقابل 668 مليون دولار خلال عام 2014 بنسبة زيادة 59.9% وتضمنت أبرز الأسواق المستقبلة لصادرات القطاع ليبيا وكينيا وبريطانيا وشمال ايرلندا والسودان والسعودية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اهتمام غير مسبوق اختبارات الجودة التجارة والصناعة الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات والإمارات العربیة المتحدة ملیون دولار مقابل الصادرات المصریة على الصادرات کفاءة الطاقة بفرع الهیئة إلى جانب من خلال
إقرأ أيضاً:
ننشر مطالب وتفاصيل لقاء التصديرى للكيماويات مع مجلس الوزراء
طالب خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة بزيادة موازنة صندوق تنمية الصادرات إلي 50مليار جنيه كحد أدني للوصول للمستهدف من زيادة الصادرات إلي 100مليار جنيه.
أكد أبو المكارم خلال لقاء الدكتور مصطفي مدبولي أمس مع مجموعة من المستثمرين علي كم الصعوبات التي سيواجهها المصدرين بسبب انخفاض أرقام رد الأعباء التصديرية بنسبة تصل إلي 70% عما كان عليه.
أوضح أن هذه الصعوبات ستظل تواجه المصدرين حتي الإعلان عن البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية في نهاية يونيو 2025 .
وأكد أبو المكارم أن ما تم رصده كميزانية للبرنامج خلال العام الحالي وهو 23 مليار جنيه غير كاف بالمرة.
تابع : من الآن وحتي يونيو القادم سنكتفي ب الـ 23 مليار جنيه منها 20 مليار جنيه دعم نقدي و الـ3مليار المتبقية دعم للمعارض والبعثات التجارية والشحن الجوي وخلافه ولكنها لا تفيء باحتياجات المصدرين
وأكد أبو المكارم أن الصادرات المصرية تواجه تحدي كبير ورغم هذا فإنها تشهد زيادة في الأرقام، لافتا إلي أنه قد بلغ حجم الصادرات بنهاية نوفمبر الماضي نحو 36.3مليار دولار بزيادة 4 مليار دولار عن نفس الفترة من العام الماضي والذي بلغ خلاله حجم الصادرات نحو32مليار دولار .
وتوقع أن يصل حجم الصادرات المصرية بنهاية العام الجارى نحو 38مليار دولار بمعدل نمو يصل إلي 10% مقارنة بالعام الماضي
وأضاف أنه من المتوقع زيادة الصادرات المصرية خلال الربع الأول من العام الجديد بنسبة 5% شريطة الاستجابة لما يتم طرحه من رؤيء ومقترحات
وتحدث أبو المكارم عن ماواجهته الصناعة خلال الفترة الماضية من تراجع وانكماش في حجم الانتاج كنتيجة لنقص إمدادات الغاز خلال2024 والذي من المتوقع أن يستمر الي حدا ما خلال 2025.
وطالب أبو المكارم الحكومة برؤية واضحة بشأن إمدادات الغاز للمصانع مشيرا إلي اعتماد كثير من المصانع علي الغاز ناهيك عن اعتماد صناعات بعينها علي الغاز كخامة رئيسية كما هو الحال بالنسبة لصناعة الأسمدة.
تابع أبو المكارم: نحن نعي المشكلة وجميعنا يحاول أن يتعامل معها إما استيرادا أو اكتفاءا بما هو متاح حاليا إلا أنه مطلوب رؤية واضحة تكشف لنا إلي أي مدى ستظل المشكلة قائمة.
طالب أبو المكارم بتفعيل قرار إلغاء الاجازات في المنافذ الجمركية لتيسير عمليات التخليص الجمركي، مؤكدا علي ما يتحمله رجال الأعمال من أعباء نتيجة التأخر في التخليص الجمركي يصل إلي نصف قيمة الكونتير أو الرسائل المصدرة أو المستوردة مشددا علي ضرورة أن يكون العمل 7 أيام في الأسبوع في المنافذ الجمركية لانه حتي الآن لم يتم تنفيذ القرار في بعض المنافذ.
ومن جانبه قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى تعقيبا علي ما طرحه رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة من مطالب أن العام الحالي هو عام صعب واستثنائي بسبب الظروف المحيطة، مؤكدا أنه ستتم زيادة الرقم المخصص لرد الأعباء التصديرية خلال الفترة القادمة ، وذلك بما يلبي التطلعات، قائلا: "الأهم أن يتم الصرف في خلال نفس العام ... فمبلغ الـ 23 مليار جنيه المخصصة لهذا العام يتم صرفها على صادرات العام نفسه..
وأوضح أنه تم تسوية المستحقات الخاصة برد أعباء الصادرات حتى يناير 2023، وانه تم تحديد بداية البرنامج الجديد اعتبارا من 1 يوليو 2024، و تم تقدير الأرقام بصورة مبدئية في حدود 60 مليار جنيه، وقد حصل وزير المالية على موافقة مجلس الوزراء اليوم على السداد بأكثر من طريقة ما بين عامين إلى 3 أعوام لكل المستحقين، وسوف يتم الاعلان عن ذلك بصورة تفصيلية.
وفيما يتعلق بالجمارك، أكد رئيس مجلس الوزراء علي ماتبذله، الحكومة من مجهود فيما يتعلق بالتخليص الجمركي قائلا: أتابع بنفسي موضوع الإجازات لأن بعض الجهات لم يكن لديها القدرات للعمل 7 أيام، ولكن مع بداية العام سيتم التطبيق.
وتابع أن لديه القناعة بأن الصادرات تمثل مستقبل الدولة في سد الفجوة الدولارية، وأنه تحتاج إلى وقت كي تتمكن الدولة من توسيع الصناعة.
وفيما يخص موضوع الغاز، قال رئيس الوزراء إنه مع التوقع بعودة الإنتاج بالتدريج بعد تأثره بالأزمات الاقتصادية، سوف نتمكن في عام 2025 من تلبية ليس فقط الاحتياجات بل والتوسعات أيضا. ونحن نمنح الأولوية بالفعل للتوسع أو الإنشاء الجديد للصناعات التي تخلق قيمة مضافة حقيقية للاقتصاد.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن سعر الغاز في العالم كله مرتفع، وأن الغاز المحلي يتم بيعه بأقل من القيمة السوقية الحقيقية، لافتا إلى أن الدولة تفضل بيع الغاز محليا للصناعة المصرية الداعمة للاقتصاد، من خلال فرص العمل ومعدلات النمو الاقتصادي، حتى لو بسعر أقل من سعر التصدير الذي يعود على الدولة بعوائد أكبر.