يحظى قطاع التصدير باهتمام غير مسبوق من الدولة المصرية ، وذلك لدوره الهام في منظومة التنمية الاقتصادية وهو ما انعكس علي زيادة حجم الصادرات عاماً بعد عام.

معامل اختبارات الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات

وتستهدف وزارة التجارة والصناعة باعتبارها الجهة المعنية بالارتقاء بالصادرات السلعية المصرية تعزيز قدراتها على إدارة منظومة التصدير والاستيراد ، وذلك من خلال النهوض بالإمكانات والمقومات الفنية والمعملية للجهات التابعة لها والتوسع في إنشاء معامل الفحص المتخصصة والمعتمدة بهدف تطبيق أحدث النظم والقواعد المتبعة دولياً في إجراءات الفحص والإفراج عن الشحنات المصدرة والمستوردة ومن ثم تيسير حركة التجارة بين مصر ودول العالم.

وتقوم وزارة التجارة والصناعة من خلال هيئة الرقابة على الصادرات والواردات التابعة لها بدور محوري في منظومة فحص التصدير والاستيراد حيث تقدم الهيئة مزايا كثيرة لخدمة المصدرين والمستوردين من ضمنها امتلاك الهيئة قاعدة بيانات قوية لكل المصدرين والكيانات التجارية والاتفاقات التجارية إلى جانب بيانات التجارة الخارجية لكل المصدرين ودراسات الجدوى المناسبة.

 

ومنظومة المعامل التي أنشأتها الهيئة  العامة للرقابة على الصادرات والواردات ، ومستمرة في إنشائها وتطويرها هي معامل دورها التأكد من إن السلع المصدرة والمستوردة تطابق المواصفات والمقاييس العالمية حيث يحصل المصدر على شهادة معتمدة لمنتجه، من خلال المعامل الجديدة المعتمدة دوليًا بما يسهم في توفير الوقت والجهد والتكلفة على المصدر وتحقيق المنافسة العالمية في الأسواق الخارجية، فالهدف هو توفير منتجات مصرية مطابقة للموصفات العالمية.

وشهدت السنوات الماضية تطوير منظومة المعامل الخاصة بالهيئة من خلال إنشاء وافتتاح معامل بفروع الهيئة المختلفة مثل المعامل المركزية الجديدة بميناء العين السخنة، وأحدث معمل لفحص اختبارات كفاءة الطاقة للمحركات الكهربائية بميناء القاهرة، ومبنى المعامل الجديد بميناء الدخيلة بالإسكندرية، ومبنى المعامل الصناعية ببورسعيد، وأول معمل بالجمهورية لاختبار البطاريات المخصصة للسيارات الكهربائية بفرع بورسعيد، ومعمل متبقيات المبيدات والسموم بفرع مطار القاهرة، ومبنى المعامل الغذائية والكيميائية المطور بفرع أسوان، والمعامل الكيميائية بفرع ميناء نويبع، وكذا المعامل المركزية الجديدة بميناء العين السخنة، وأحدث معمل لفحص اختبارات كفاءة الطاقة للمحركات الكهربائية بميناء القاهرة، ومبنى المعامل الجديد بميناء الدخيلة بالإسكندرية، ومبنى المعامل الصناعية ببورسعيد، وأول معمل بالجمهورية لاختبار البطاريات المخصصة للسيارات الكهربائية بفرع بورسعيد، ومعمل متبقيات المبيدات والسموم بفرع مطار القاهرة، ومبنى المعامل الغذائية والكيميائية المطور بفرع أسوان، والمعامل الكيميائية بفرع ميناء نويبع.

(معمل الهيئة فرع  أسوان)


(مبنى اختبار فلاتر الزيت بالسويس)

 

 معامل صناعية بفروع الهيئة وهم معمل اختبارات بطاريات الرصاص الحمضية عديمة الانسكاب بالمعامل الصناعية ببورسعيد، ومعمل اختبارات ترشيد المياه واختبار التحمل للخلاطات والمحابس بالمعامل الصناعية بدمياط، ومعمل اختبارات البطاريات الجافة بالمعامل الصناعية بدمياط، والمعامل الصناعية بالدخيلة وهي معمل كفاءة الطاقة للسخانات الكهربائية، ومعمل الطلمبات، ومعمل المحركات، ومعمل كفاءة الطاقة للغسالات.

في مجال الفحص على المنتجات الغذائية والكيميائية، تم إنشاء 16 معمل غذائي وكيميائي جديد بفروع الهيئة المختلفة وهي معامل اختبارات الأحياء الدقيقة، ومعامل الاختبارات الكيميائية، ومعامل المتبقيات، ومعمل المعايرة، ومعامل الفحوص الحسية وغير الإتلافية، ومعمل الميكروبيولوجي والمعمل الكيماوي ومعمل البصريات، ومعمل البوليمرات والبلاستيك، وكشف XRF بفرع الهيئة بمطار القاهرة، ومعمل المنظفات، ومعمل الأخشاب ومواد البناء، ومعمل البلاستيك القابل للتحلل بفرع الهيئة بالدخيلة، ومعمل البوليمرات والبلاستيك بفرع الهيئة بدمياط، ومعمل كيمياء الأغذية، ومعمل المعادن الثقيلة بفرع الهيئة بأسوان، ومعمل البصريات ومعمل الورق ومنتجاته ومعمل الدهانات والأحبار بفرع الهيئة ببورسعيد، ومعمل المواد المضافة والمواد الملونة بفرع الهيئة بالسويس.


اعتماد 4 معامل جديدة لتقدير متبقيات المبيدات في الأغذية ذات الأصل النباتي والالبان ومنتجاتها لعدد 585 مبيد، و5 معامل جديدة لتقدير السموم الفطرية في الأغذية، وذلك بفروع الهيئة في مطار القاهرة والدخيلة وبورسعيد ودمياط والأدبية، ومعمل اختبارات الشد بفرع الهيئة بميناء دمياط، ومعمل الأحذية والجلود بفرع الهيئة بميناء السويس ووصول عدد الاختبارات المعتمدة إلى 9 اختبارات، إلى جانب مد مجال الاعتماد في البلاستيك القابل للتحلل والمنظفات بمعامل الاختبارات الكيميائية والغذائية بفرع الهيئة بمطار القاهرة، ومعمل كابلات الجهد المنخفض للوصول إلى عدد ٧ اختبارات معتمد، فضلاً عن تجديد اعتماد معامل اختبارات الجودة بفرع الهيئة بميناء بورسعيد وهي معمل الكوالين ومعمل الجلود ومعمل البطاريات الجافة.


 

 

 

 


وقد قامت الهيئة باعتماد 1203 اختبار معتمد طبقاً للمواصفة القياسية الدوليةISO:17025  بعدد 130 معمل للسلع الغذائية والكيميائية، و97 اختبار طبقاً للمواصفة القياسية الدولية ISO:17025  بعدد 132 معمل للسلع الصناعية، إلى جانب اعتماد الهيئة طبقاً للمواصفة القياسية العالمية الأيزو 17020 كجهة تفتيش من النوع (A) في مجال سحب العينات والفحص الظاهري لعلامات وملصقات عبوات المنتج النهائي لقواطع التيار الكهربائي

 

نمو الصادرات المصرية

 


شهدت الصادرات المصرية السلعية على مدار التسع سنوات الماضية نمواً مطرداً حيث بلغت خلال عام 2022 نحو 35 مليار و877 مليون دولار مقابل 22 مليار و236 مليون دولار خلال عام 2014 بفارق 13 مليار و641 مليون دولار وبنسبة زيادة 61.3%.

تشمل أبرز الأسواق المستقبلة للصادرات المصرية خلال الـ9 سنوات الماضية السعودية، وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية، وإيطاليا، والإمارات العربية المتحدة، وبريطانيا وشمال ايرلندا، وليبيا، وإسبانيا، وفرنسا.

وتأتي هذه المؤشرات الإيجابية الملموسة التي حققتها الصادرات المصرية السلعية رغم التداعيات الاقتصادية السلبية للأزمات العالمية المتلاحقة والناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية وجائحة فيروس كورونا، الأمر الذي يعكس قدرة القطاعات التصديرية المصرية على الحفاظ على أسواقها بالخارج وفتح أسواق جديدة بالإضافة إلى ارتفاع تنافسية المنتج المصري بالأسواق الخارجية فضلاً عن الاستفادة من كافة الفرص التصديرية المتاحة وبصفة خاصة بأسواق دول القارة الإفريقية.

وقد ساهم في هذا الارتفاع أيضاً منظومة اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية الموقعة مع عدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية العالمية والتي توفر فرصة هائلة للصادرات المصرية للمنافسة بعدد من الأسواق الإقليمية والعالمية، إلى جانب تنفيذ برنامج مساندة الصادرات ورد الأعباء والذي ساهم بشكل كبير في إعطاء دفعة للمصدرين.

تنضمن ابرز القطاعات التصديرية التي شكلت هيكل الصادرات المصرية خلال عام 2022:

قطاع المنتجات الكيماوية والأسمدة بقيمة 8 مليار و948 مليون دولار مقابل 4 مليار و40 مليون دولار خلال عام 2014 بنسبة زيادة 121.5% وتضمنت أبرز الأسواق المستقبلة لصادرات القطاع فرنسا وتركيا وإيطاليا والهند واسبانيا.
قطاع مواد البناء بقيمة 6 مليار و981 مليون دولار مقابل 4 مليار و168 مليون دولار خلال عام 2014 بنسبة زيادة 67.5%، وتضمنت أبرز الأسواق المستقبلة لصادرات القطاع السعودية وليبيا وكندا وإيطاليا والإمارات العربية المتحدة. 
قطاع الصناعات الغذائية بقيمة 4 مليار و420 مليون دولار مقابل 2 مليار و988 مليون دولار خلال عام 2014 بنسبة زيادة 47.9% وتضمنت أبرز الأسواق المستقبلة لصادرات القطاع ليبيا والولايات المتحدة الأمريكية والسودان والسعودية والأردن.
قطاع السلع الهندسية والإلكترونية بقيمة 3 مليار و877 مليون دولار مقابل 3 مليار و8 مليون دولار خلال عام 2014 بنسبة زيادة 28.9% وتضمنت أبرز الأسواق المستقبلة لصادرات القطاع فرنسا وبريطانيا وشمال ايرلندا والعراق والسعودية والإمارات العربية المتحدة. 
قطاع الحاصلات الزراعية بقيمة 3 مليار و273 مليون دولار مقابل 2 مليار و482 مليون دولار خلال عام 2014 بنسبة زيادة 31.9% وتضمنت أبرز الأسواق المستقبلة لصادرات القطاع هولندا وروسيا وبريطانيا وشمال ايرلندا والسعودية والإمارات العربية المتحدة.
قطاع الملابس الجاهزة بقيمة 2 مليار و499 مليون دولار مقابل مليار و431 مليون دولار خلال عام 2014 بنسبة زيادة 74.6% وتضمنت أبرز الأسواق المستقبلة لصادرات القطاع تركيا وبريطانيا وشمال ايرلندا والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإسبانيا. 
قطاع الغزل والمنسوجات بقيمة مليار و75 مليون دولار مقابل 974 مليون دولار خلال عام 2014 بنسبة زيادة 10.3% وتضمنت أبرز الأسواق المستقبلة لصادرات القطاع تركيا وإيطاليا وألمانيا والسعودية والجزائر. 
قطاع الطباعة والتغليف والورق والكتب والمصنفات الفنية بقيمة مليار و68 مليون دولار مقابل 668 مليون دولار خلال عام 2014 بنسبة زيادة 59.9% وتضمنت أبرز الأسواق المستقبلة لصادرات القطاع ليبيا وكينيا وبريطانيا وشمال ايرلندا والسودان والسعودية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اهتمام غير مسبوق اختبارات الجودة التجارة والصناعة الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات والإمارات العربیة المتحدة ملیون دولار مقابل الصادرات المصریة على الصادرات کفاءة الطاقة بفرع الهیئة إلى جانب من خلال

إقرأ أيضاً:

عضو بـ«النواب»: تحسين مناخ الاستثمار يسهم في فتح أسواق جديدة أمام الصادرات

ثمن الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعمل على مواصلة تحسين مناخ الاستثمار ومعالجة التحديات الهيكلية التي تؤثر على الاقتصاد المصري، وبشكل خاص السعي للحد من الأعباء الإجرائية والمالية غير الضريبية، مشيرا إلى أن ذلك يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وفقاً للأولويات الوطنية، وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية، مع رفع نسبة المكون المحلي في كل الصادرات، وكذلك جعل مصر مركزاً لسلاسل الإمداد على المستويين الدولي والإقليمي.

إقرار قوانين توفر الحماية للمستثمرين

وقال في بيان إن تحسين مناخ الاستثمار في مصر لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية يتطلب تنفيذ مجموعة من الإجراءات والإصلاحات الشاملة، من بينها إقرار قوانين واضحة وشفافة توفر الحماية اللازمة للمستثمرين وتضمن حقوقهم، مثل قانون الاستثمار وقوانين حماية الملكية الفكرية، إضافة إلى تسهيل الإجراءات الإدارية والتراخيص عبر التحول الرقمي والشباك الواحد، واستمرار الاستثمار في الطرق، المواني، السكك الحديدية والمطارات لتسهيل حركة البضائع والأشخاص.

أضاف عضو مجلس النواب، أنه من الضروري الحفاظ على حالة الاستقرار الاقتصادي والسياسي من خلال السيطرة على التضخم وضبط السياسات النقدية والمالية لضمان استقرار العملة والأسعار، الأمر الذي يسهم في توفير بيئة آمنة ومناسبة للعمل والاستثمار، مؤكدا ضرورة دعم الشركات المحلية لأنها تؤثر إيجاباً في جذب المستثمرين الأجانب من خلال شراكات محتملة وتوسيع الأسواق، فضلا عن تقديم مزايا ضريبية للمستثمرين في القطاعات الحيوية أو المناطق الأقل تطوراً، وخفض الرسوم الجمركية على مدخلات الإنتاج.

تسهيل حصول المستثمرين على بيانات دقيقة عن الأسواق والفرص

وشدد على أهمية تعزيز الرقابة على المؤسسات الحكومية وزيادة الشفافية في إدارة الموارد العامة، وتسهيل حصول المستثمرين على بيانات دقيقة عن الأسواق والفرص، مع التركيز على التدريب الفني والتكنولوجي لتوفير عمالة ماهرة تلبي احتياجات المستثمرين، مؤكدا أهمية الترويج لمصر كوجهة استثمارية من خلال تنظيم حملات عالمية تبرز المزايا التنافسية لمصر مثل الموقع الجغرافي، الاتفاقيات التجارية الدولية، وتكاليف التشغيل المنخفضة.

ودعا إلى دعم و تشجيع الصناعات التحويلية، وتطوير قطاعات التكنولوجيا الزراعية والاقتصاد الأخضر، واستغلال الإمكانات الكبيرة لمصر في الطاقة الشمسية والرياح، فضلا عن عقد اتفاقيات ثنائية مع دول وشركات كبرى لتسهيل الاستثمارات المباشرة وتحفيز التكامل الاقتصادي، مؤكدا أن تنفيذ هذه الخطوات بشكل متكامل سيعزز ثقة المستثمرين بمناخ الاستثمار في مصر ويجذب استثمارات تسهم في التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • الهجمات الإلكترونية تكبد الشركات البريطانية 55 مليار دولار في 5 سنوات
  • الرقابة المالية: 263 مليار جنيه القيمة السوقية لـ 36 شركة عقارية مدرجة ببورصة مصر
  • رئيس الوزراء: الصناعة قاطرة التنمية لمستقبل مصر.. ونسعى لزيادة قيمة الصادرات لـ 145 مليار دولار
  • برلماني: مليار و200 مليون دولار أنفقها المصريون على منصات المراهنات خلال عام
  • مسجلة 6.5 مليار دولار.. 5% زيادة في صادرات الصناعات الكيماوية خلال 9 أشهر
  • زيادة صادرات الصناعات الكيماوية بنسبة 5% خلال 9 أشهر 2024
  • عضو بـ«النواب»: تحسين مناخ الاستثمار يسهم في فتح أسواق جديدة أمام الصادرات
  • بعد زيادة شكاوى السمسرة.. أزمة اختبارات السماسرة تتصدر مناقشات اتحاد الأوراق المالية
  • محافظ الإسماعيلية: ٢٧ مليون دولار قيمة الصادرات الزراعية خلال الفترة من أغسطس حتى أكتوبر الماضي
  • برنامج الأغذية العالمي يؤكد حاجته إلى 16.9 مليار دولار لإطعام 123 مليون شخص خلال 2025