زعيم كوريا الشمالية يناشد الأمهات من أجل معدل الخصوبة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
حض الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، نساء بلاده على وقف انخفاض معدلات الإنجاب من أجل تعزيز ما سماه "القوة الوطنية"، حسبما ذكرت وسائل إعلام كورية شمالية رسمية، الاثنين.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تكثيف بيونغيانغ دعوتها للشعب كي ينجب المزيد من الأطفال.
في حين يصعب الحصول على معلومات بشأن معدلات الزيادة السكانية في كوريا الشمالية، تقدر حكومة كوريا الجنوبية أن معدل الخصوبة في جارتها الشمالية انخفض بشكل مطرد خلال السنوات العشر الماضية.
يثير هذا الوضع القلق في بلد يعتمد على العمالة الكثيفة التي تساعد في الحفاظ على اقتصاده المنهار الخاضع لعقوبات صارمة.
وجاءت مناشدة كيم للنساء من أجل إنجاب المزيد من الأطفال، الأحد، خلال (مؤتمر الأمهات الوطني)، وهو الأول من نوعه الذي يعقد منذ 11 عاما.
وقال كيم في كلمته الافتتاحية "وقف الانخفاض في معدلات المواليد، وتوفير رعاية جيدة للأطفال، والتعليم كلها شؤون يجب أن نحلها مع أمهاتنا".
ذكرت وكالة الإحصاء الحكومية في كوريا الجنوبية أن معدل الخصوبة الإجمالي في كوريا الشمالية، أو متوسط عدد الأطفال المتوقع أن تنجبهم المرأة خلال حياتها، بلغ 1.79 في عام 2022، بانخفاض عن الرقم 1.88 المسجل في عام 2014.
ولا يزال هذا الانخفاض أبطأ مقارنة بنظيره المسجل في عام 2014.
كوريا الجنوبية هي المنافس الأكثر ثراء لكوريا الشمالية، وبلغ معدل الخصوبة فيها العام الماضي 0.78، بانخفاض عن 1.20 المسجلة في عام 2014.
ويرجع انخفاض معدل الخصوبة في كوريا الجنوبية، وهو الأدنى في العالم المتقدم، إلى مجموعة أسباب تثني السكان عن الإنجاب؛ ومن بينها تدهور سوق العمل، والبيئة التعليمية التنافسية للغاية، والمساعدات الضعيفة في مجال رعاية الأطفال، وتدهور قطاع الرعاية الصحية، والثقافة الذكورية لدى الشركات، حيث يستحيل على الكثير من النساء الجمع بين الحياة المهنية والأسرة.
وفي حين تعتبر كوريا الشمالية واحدة من أفقر دول العالم، فإن تغير بنيتها الديمغرافية يشبه التغير في الدول الغنية، بحسب بعض المراقبين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة معدل الخصوبة فی کوریا فی عام
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تطالب أمريكا وحلفائها بالتوقف عن الأعمال العدائية
أدانت كوريا الشمالية التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان "فريدوم شيلد"، فضلًا عن وصول غواصة أمريكية تعمل بالطاقة النووية مؤخرًا إلى قاعدة بحرية رئيسية في كوريا الجنوبية، محذرة من أن مثل هذه الإجراءات قد تتصاعد إلى حرب فعلية في أي وقت.
وطالبت وزارة الدفاع الوطني الكورية الشمالية- في بيان، نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية- الولايات المتحدة وأتباعها بالتوقف فورًا عن الأعمال العدائية التي تسبب المزيد من الاستفزاز وعدم الاستقرار، والتي يمكن أن تدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية ومحيطها إلى صراع مسلح.
وأوضح البيان، أنه من الواجب الدستوري لكوريا الشمالية اتخاذ تدابير دفاعية، لحماية البيئة الأمنية للدولة والحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي وتوازن القوة في المنطقة.
واختتمت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان مناورات "فريدوم إيدج" الثلاثية، التي استمرت ثلاثة أيام، في المياه الدولية جنوب جزيرة جيجو في كوريا الجنوبية يوم 15 نوفمبر.
ويوم الإثنين، دخلت السفينة الحربية "يو إس إس" كولومبيا، التي يبلغ وزنها 6 آلاف طن قاعدة بحرية في بوسان.