قال المهندس علي جبر، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إن انعقاد فعاليات مبادرة "شباب من أجل إحياء الإنسانية"، لمنتدى شباب العالم في مدينة السلام شرم الشيخ، تمثل امتداد لأهداف المنتدى ومساعيه في إرساء السلام من مصر للعالم، لاسيما وأنه منذ انطلاق المنتدى في نسخته الأولى عام 2017، يرتكز بشكل رئيسي على صوت السلام والاستقرار في أعماله، موضحا أنه يتلاقى مع ظروف المرحلة الراهنة والتي تحتاج لاستدعاء روح التسامح والإنسانية، ونبذ التطرف والعنف والقتل المتعمد للمدنيين وبالأخص في الحروب.



وأكد «جبر»، أن إطلاق مبادرة منتدى شباب العالم  بعنوان" شباب من أجل إحياء الإنسانية "، تستكمل الدور المصري الريادي للسلام والذي دائما ما تخاطب به ضمائر الإنسانية في العالم أجمع لإنهاء النزاعات وإرساء صوت البناء والتعمير، لافتا إلى أن ذلك هو الدور المعهود لمنتدى شباب العالم والذي يسعى دائما لتوحيد الجهود الدولية والشبابية في مواجهة التحديات وتعزيز المساعي نحو تحقيق السلام العالمي، وترسيخ القواعد البناءة في وجدان الشباب.

وأشار عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إلى أن المبادرة ترتكز على حماية ضحايا الحروب والنزاعات في كل مكان دون النظر لعرق أو جنس أو دين وصولاً إلى تحقيق السلام والعدالة في دول العالم، وتقديم الدعم وإحلال السلام في كافة أرجاء العالم، مشيرا إلى أنها تتماشى مع جهود القيادة السياسية على الأرض التي تتخذها مصر لتعزيز الأمان والسلام وحماية المدنيين في مناطق النزاع، كما أنه يكشف حرص المنتدى على التفاعل والتعاطي مع القضايا المطروحة على الساحة وإدراك طبيعة المرحلة وما تحتاجه من جهود لإحلال السلام والاستجابة لصوت العقل.

واعتبر «جبر»، أن تلك المبادرة التي ستنعقد علي مدار ثلاثة أيام لعقد جلسات تفاعلية وورش عمل وزيارات متعددة، تواجه الازدواجية في المعايير وتؤكد على أهمية إعلاء حقوق الإنسان، منوها أن الآمال تتوجه إلى تلك المناقشات المنعقدة في تحريك المجتمع الدولي نحو حماية المدنيين في جميع الحروب ومن بينها أحداث غزة، مشددًا أن المبادرة تؤكد أن مصر ستظل حاضرة بكل قوة في كافة الصراعات بصوتها الرامي للسلام والإنسانية دائما والحرص الدائم  على الوقوف المصري بأي شكل من الأشكال، لتقديم الدعم والمساندة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شباب العالم

إقرأ أيضاً:

يسرا البسيوني تكتب «التحالف الوطني.. حصان التنمية الرابح»

يسرا البسيوني تكتب «التحالف الوطني.. حصان التنمية الرابح»

كان 2022 نقطة الانطلاق، أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي عامًا للمجتمع المدني، لتبدأ المنظمات والجمعيات الأهلية مرحلة جديدة ومختلفة من العمل، خلايا نحل تجوب الأرض وتمضي في ربوعها من أقصاها إلى أدناها فتبذر التنمية في كل مكان، عقل يفكر ويخطط، وأياد بيضاء تمتد بالخير للأسر الأولى بالرعاية، فتخفف الحمل عن كواهلهم وتدخل الفرح والسعادة على قلوبهم وتبث الأمل في حياتهم.

عامان على تدشين التحالف الوطني للعمل الأهلي، تضافرت فيهما الجهود وتعاظمت الخدمات المقدمة للمستفيدين، مواقف صعبة كان التحالف فيها حاضرًا ومناسبات ومواسم للفرح كان فيها مصدرًا للبهجة والسرور والعون.شجرة واحدة بجذور ثابتة، نبت لها في عامين نحو 36 فرعًا، أثمرت الفروع كثيرًا من الخير والتنمية وكفالة الأيتام وتزويج العرائس وتوفير السلع للأسر الأكثر احتياجًا وفي دعم المرأة المعيلة وتشغيلها وفي عشرات المجالات والأوجه الأخرى، لتتكامل جهودها مع الدولة بمؤسساتها وبرامجها المختلفة في مواجهة الفقر متعدد الأبعاد وفي بناء الإنسان، ودعم جهود التنمية. كان وصول الدعم والمساعدات إلى مستحقيها هدفًا رئيسيًا للتحالف، من القائمين عليه إلى المتطوعين في مؤسساته، شبكة عنكبوتية خُطت بدقة لدعم أبناء هذا البلد العريق، وحمايتهم، ومدهم باحتياجاتهم.

جذور الشجرة العريقة وفروعها، امتدت لتغذي أولادها، وتوفر احتياجاتهم، وتحافظ على صحتهم، وتضمن لهم جودة التعليم، من خلال مبادرات عدة أطلقها التحالف الوطني بمنظماته وجمعياته المختلفة، استهدفت ضمن خططها صحة الإنسان، فجعلتها على رأس أولوياتها، وأعادت بناء وتأهيل بيوت الأسر البسيطة، ووفرت مراكب الخير للصيادين العاملين بالأجر ففتحت لهم أبوابًا للرزق والخير.

على طاولة واحدة جلس رواد العمل الأهلي، ليصيغوا رؤيتهم ويوحدوا جهودهم من أجل توفير الحياة الكريمة لأبناء هذا الِوطن، يعينهم على تنفيذها كتائب المتطوعين، ذراع الأمان الذي يغير أرض الواقع، ويضع بصماته بكل مبادرة أو مشروع تنموي، لتصبح القرى الفقيرة والمناطق غير الآمنة كريمة ومستقرة كأجمل ما يتمنى الإنسان. حلم التنمية الشاملة، كان هدف التحالف منذ اللحظة الأولى، الذي جعل منه الكيان الأكبر لتحقيق الحماية الاجتماعية، بمصر أم الدنيا، التي انتفضت فور اندلاع أزمة الأشقاء في فلسطين، لتبسط جناحها اليها وتمد لها جسر بري من المساعدات المتواصلة، لتأمين الاحتياجات الأساسية لسكان قطاع غزة التي تعينهم على تحمل تبعات وويلات الحرب، معدات وأجهزة طبية، سيارات إسعاف مجهزة، مواد غذائية سهلة التحضير، أغطية وملابس للشتاء، ومخيمات، ما يقرب من 8 قوافل إغاثية اطلقها التحالف الوطني لدعم الأشقاء في غزة تضمن آلاف الأطنان من المساعدات ومازالت مستمرة. بدأت رحلة الخير في مارس 2022، بالتوافق على وضع قواعد بيانات واحدة، للقضاء على ازدواجية المنفعة، خطوات واسعة، اجتازها التحالف الوطني، في الداخل والخارج، جعلت منه الحصان الرابح في معركة التنمية التي تخوضها الدولة.. الآن ونحن الآن على مشارف مرحلة جديد يستعد التحالف خلالها لاستكمال هذه الجهود نحو الحلم الكبير للمصريين كافة، بعد انتخاب مجلس أمناء التحالف، بحسب ما جاء بالقانون الخاص الذي ينظم هذا الكيان التنموي والوطني العظيم.

مقالات مشابهة

  • يسرا البسيوني تكتب «التحالف الوطني.. حصان التنمية الرابح»
  • مبادرة «كتف في كتف».. قطار التحالف الوطني الخيري يجوب مصر لدعم 25 مليون مواطن
  • مصر تدعو الدول الأفريقية إلى مجابهة تحديات السلم والأمن
  • التحالف الوطني بالإسكندرية.. دعم للبسطاء و«فتح باب رزق للسيدات» (صور)
  • حتمية السلام وهزيمة دعاة الحرب
  • محمد سيف يكتب: مبادرة ابدأ.. شباب في مهمة وطنية
  • وزير الخارجية يفتتح النسخة الرابعة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين
  • وزير الخارجية يفتتح فعاليات منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين
  • تحرش وتمييز عنصري في منتدى دافوس
  • حروب 2023 تضع الأمن الغذائي العالمي على المحك.. ما علاقة المناخ؟