السعودية وتركيا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في الزراعة وإدارة المياه
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
وقع وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبدالرحمن الفضلي، ووزير الزراعة والغابات التركي إبراهيم يوماكلي، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية وإدارة المياه بين البلدين.
تهيئة القطاع الزراعيوتهدف المذكرة إلى تهيئة القطاع الزراعي في البلدين للتغيرات المناخية، وإدخال التقنيات في مجال الزراعة وإنتاج المحاصيل، وتطوير قطاع الثروة الحيوانية، بجانب تعزيز مجال الصحة النباتية والحيوانية وحمايتها ووقايتها.
كما تشمل المذكرة التعاون في تطوير التقنية الحيوية، والزراعة العضوية، ومصائد الأسماك، وتربية الأحياء المائية، وتطوير سياسة الجودة في القطاع الزراعي.
باستخدام الأساليب الحديثة..زراعة القمح بمزرعة كلية الزراعة بجامعة بنهابالإضافة إلى ذلك، تتعاون السعودية وتركيا في إدارة المياه الزراعية، ورصد تلوث المياه الناجم عن الأنشطة الزراعية، والاستخدام الأمثل للمياه في الزراعة.
زيادة التبادل التجاريويأتي توقيع المذكرة ضمن أهداف وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، لزيادة الاستثمارات في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، وتبادل الخبرات، وزيادة التبادل التجاري، وتوطيد العلاقات الدولية دعمًا لأهداف رؤية المملكة 2030.
تطوير قطاع الزراعة.. جهود الحكومة المصرية لتعزيز الأمن الغذائيالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير البيئة وزير الزراعة القطاع الزراعى
إقرأ أيضاً:
العراق يصدر مذكرة اعتقال بحق «أحمد الشرع» وتركيا تؤكد: هيئة تحرير الشام تقدم معلومات استخباراتية عن «داعش»
أفادت مصادر مطلعة، اليوم السبت، بصدور مذكرة اعتقال من القضاء العراقي بحق أحمد الشرع (الجولاني)، قائد الإدارة السورية الجديدة، وذلك استنادًا إلى اعترافات متهمين في قضايا إرهابية.
وذكرت المصادر لـ”شفق نيوز”، أن “الشرع، كان قد اعتُقل أثناء وجوده في العراق، ضمن صفوف تنظيم القاعدة الإرهابي (منظمة إرهابية محظورة في روسيا ودول عدة) بين عامي 2007 و2008 على يد القوات الأمريكية، قبل أن يُفرج عنه لاحقا دون تدخل من الجانب العراقي”.
وأوضحت المصادر أن “القضاء العراقي لم يصدر أي حكم بحقه في تلك الفترة، إلا أن مذكرة القبض أُصدرت لاحقا بناءً على إفادات لمعتقلين تورطوا في قضايا إرهابية، لكنها لم تُتوج بحكم قضائي حتى الآن”.
وكان الشرع، قد نفى في تصريحات يوم الخميس الماضي لوسائل إعلام غربية، مشاركته في المعارك الطائفية داخل العراق، ,قال “إنه قطع علاقته بتنظيم القاعدة الإرهابي منذ عام 2016”.
وأضاف الشرع أنه يعمل حاليا بما وصفه بـ”المصالح السورية العليا” ولا يرتبط بأي تنظيمات أو جهات خارجية.
ويوم أمس الجمعة، أعلنت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربارا ليف، من العاصمة السورية دمشق، إلغاء المكافأة المالية (10 مليون دولار) المخصصة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال الشرع، وهو ما يعكس تغيّراً في الموقف الأمريكي تجاهه بعد الأحداث الأخيرة.
بدوره، أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن “هيئة تحرير الشام” تزود أنقرة منذ عدة سنوات بمعلومات استخباراتية عن مقاتلي تنظيمي “داعش” و”القاعدة”.
وفي حديثه عن احتمال رفع هيئة تحرير الشام من القائمة التركية للمنظمات الإرهابية، أشار فيدان إلى أن أنقرة تلتزم بقرارات مجلس الأمن الدولي.
وقال فيدان في مقابلة مع التلفزيون الفرنسي: “منذ سنوات عديدة، زودتنا هيئة تحرير الشام بمعلومات استخباراتية عن الجماعات المرتبطة بتنظيمي داعش والقاعدة”.
ووفقا له، فإن لدى أنقرة معلومات تفيد بأن هيئة تحرير الشام “لم تشهد أي أنشطة إرهابية منذ عشر سنوات”، وهو ما أكدته، من بين أمور أخرى، الاستخبارات الغربية.
وأشار إلى أن “هيئة تحرير الشام” نشرت معلومات، بما في ذلك معلومات عن أهداف رفيعة المستوى.
كما أكد الوزير أنه يعتزم زيارة دمشق، والاجتماع بالسلطات السورية الجديدة.