د. سعيد بن سليمان العيسائي
أيا ربَّة الحسن والكبرياء الجميل
وسيدة العنفوان
تناءي بوجهك عن كل شيء وعن كل درب
ولا تسمعي للذي قد جرى
وما سوف يجري
ولا ترضخي للذي صار يومًا
وما سيصير
* * * *
أيا ربَّة الحسن والكبرياء الجميل
تناءي بوجهك عن كل موت
تلوث بالعار حتى الثمالة
وقولي لكل بنات القبيلة تبًا:
وتبًا لمن جاء بعد الغياب .
ولا تسمعي للذي قيل مرة
وما قد يقال
وما لن يقال
فكل الذي تسمعين هراء
وكل الذي تبصرين خواء وريب
وزيف
ومحض افتراء
وأكذوبة قد بناها الكبار
كطعم ليأكله البائسون الصغار
* * * *
أياربة الحسن والكبرياء الجميل
وسيدة العنفوان
أليس صحيحًا بأن الذي
كان بالأمس ملكًا لنا
سيرجع يومًا سيرجع حتمًا
سيرجع بالسلم بالمال بالأمن
بالكرمات
* * * *
أفتش عنك أمام الرياح
أمام العواصف
وسط الرعود
أفتسش عنك لعلي أرى
في عيون الرجاء بريقًا
يلوح ويحملني في
مراكب هذا الزمان
أفتش في كل شيء وفي
كل ركن لعلي أشم دليلاً
بسيطًا يوضح لي طلسمات
الطريق الطويل
* * * *
أندفن أعناقنا في التراب
أندفن أنفسنا في الرمال
كمثل النعام كمثل السراب
* * * *
أنمضغ أمسًا لعبنا به
ونجتر ماضينا في الرهان
وهل من دليل على أي شيء
وهل من دليل؟
أيا ربَّة الحسن والكبرياء الجميل..؟؟
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أعمال الزمن الجميل بمعهد الموسيقى العربية
في إطار دعم وزارة الثقافة لمختلف أنواع الفنون تقدم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلا لفرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجى في الثامنة مساء الاحد ١٠ نوفمبر على مسرح معهد الموسيقى العربية.
ويتضمن برنامج الحفل باقة من الموشحات والمقطوعات الموسيقية وأغانى الطرب العربى الأصيل منها" العيون الكواحل ، يعني وبعدين ، عمري مادوقت الحب ، راجعين يا هوى ، دوبنا يا حبايبنا ، تبعيني ليه ،يا نايمة الليل وأنا صاحي ، مابين البر والتاني ،إستعراض الزهور ، ليا عشم وياك يا جميل " ، غناء رضوي سعيد ، ريم حمدي ، حنان الخولى ، نهى حافظ ، أحمد الوزيري ، محمد شوقي ، محيى صلاح و أحمد محسن.
أخبار الفن| مديحة حمدي تلجأ لحقن الفيلر والبوتكس.. وإيرادات أول أيام فيلم الهوى سلطان فيلم العلا ترعى جائزتي الجمهور وأفضل عمل سعودي مع مهرجان البحر الأحمر السينمائييذكر أن فرقة الموسيقى العربية للتراث تأسست بهدف إحياء تراث الموسيقي العربية وتقديم الأشكال التراثية والقوالب الغنائية والموسيقية المختلفة لجمهور ومتذوقى الموسيقى العربية مثل الموشح، القصيدة، الدور، الطقطوقة، المونولوج والألحان المسرحية من خلال مجموعة من أمهر الموسيقيين والأصوات المتميزة من حفظة التراث ذوى الأداء الراقي على المستوى الجماعي والفردي، قدمت الفرقة أولى حفلاتها على مسرح معهد، الموسيقى العربية عام ٢٠٠٤ وتوالى بعدها نشاطها الفني وحققت قاعدة جماهيرية كبيرة.