طهران تؤكد: لا قيود على مليارات صفقة تبادل السجناء
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد البنك المركزي الإيراني، اليوم الاثنين، عدم وجود أي قيود على 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية التي نُقلت إلى البنوك القطرية، بموجب صفقة تبادل للسجناء بين طهران وواشنطن، وذلك بعد أيام من تحرك الكونغرس الأميركي لتجميد تلك الأموال. وقال محافظ البنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزين، إن الأموال "غير مجمدة على الإطلاق"، لافتاً إلى أن "مسار نقل 6 مليارات دولار من أموال إيران في قطر في طور التنفيذ".
وأتى نفي فرزين بعد أيام من موافقة مجلس النواب الأميركي بأغلبية على قرار "يمنع إيران من الوصول إلى مبلغ 6 مليارات دولار، في خطوة دفع بها الجمهوريون لمحاسبة إدارة الرئيس جو بايدن على ما يعدونه "تواطؤاً في تمويل الإرهاب المدعوم من إيران في الشرق الأوسط"، وفق ما ذكرت وكالة "أسوشييتد برس".
وحصل القرار الذي يحمل عنوان "قانون عدم تمويل الإرهاب الإيراني"، على 307 أصوات مؤيدة مقابل 119 معارضاً. وينتظر القرار تصويت مجلس الشيوخ، حيث من المتوقع ألا يحظى بتأييد الأغلبية الديمقرطية.
ومن شأن القرار الجديد أن "يفرض عقوبات مالية لمنع تحويل أي أموال إلى إيران، كما أنه يهدد بمعاقبة أي حكومة أو فرد يشارك في معالجة تحويل الأموال".
يشار إلى أن إيران والولايات المتحدة توصلتا في 10 اب إلى اتفاق لتبادل السجناء، تفرج بموجبه كل منهما عن 5 سجناء، كما يسمح لإيران بالوصول إلى 6 مليارات دولار من عوائد نفطها، كانت مجمدة في كوريا الجنوبية.
بموجب الاتفاق، يسمح للبنوك الكورية الجنوبية التي كانت الأموال الإيرانية مودعة فيها بتحويلها إلى قطر تحت إشراف البنك المركزي القطري، شريطة ألا يسمح لإيران باستخدامها سوى للأغراض الإنسانية، وفقا لنظام العقوبات الأميركية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ملیارات دولار
إقرأ أيضاً:
دبابات وصواريخ متطورة… صفقة أسلحة أمريكية إلى مصر «بأكثر من 5 مليارات دولار»
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، عن “صفقة أسلحة محتملة إلى مصر تتجاوز قيمتها 5 مليارات دولار”.
وذكر “البنتاغون”، أن الصفقة “تشمل تجديد ودعم معدات دبابات “إبرامز”، وهي المكون الأساسي للاتفاقية بتكلفة تبلغ 4.69 مليار دولار، كما تتضمن الصفقة المحتملة صواريخ “هيلفاير” بقيمة 630 مليون دولار، ومنظومة أسلحة دقيقة بقيمة 30 مليون دولار”.
وأكدت الوزارة، في بيان، أن “هذه المساعدات “ستعزز السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن بلد حليف أساسي من خارج حلف شمال الأطلسي، يبقى شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط”.
هذا “وتُعد هذه الصفقة جزءاً من سلسلة اتفاقيات تسليح بين الولايات المتحدة ومصر في السنوات الأخيرة، ففي يناير 2022، وافقت واشنطن على بيع معدات عسكرية للقاهرة بقيمة 2.56 مليار دولار، شملت طائرات نقل عملاقة وأنظمة رادار للدفاع الجوي، وفي مايو من السنة نفسها أعلنت الولايات المتحدة عن صفقة لبيع طائرات هليكوبتر من طراز “شينوك 47-إف” لمصر بقيمة 2.6 مليار دولار”.