بعد غياب.. حلا شيحة برفقة هنا شيحة فى جنازة أشرف عبدالغفور
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
انتهت صلاة جنازة الفنان أشرف عبد الغفور من مسجد الشرطة بالشيخ زايد وسط حضور عدد كبير من نجوم الفن أبرزهم الفنانة هنا شقيقة وشقيقتها حلا شيحة فى أول ظهور لها منذ فترة طويلة.
ورافقت الفنانة ريهام عبد الغفور جثمان والدها ودخلت في نوبة بكاء عقب وصول الجثمان.
ريهام عبد الغفور تنعى والدها
ونعت الفنانة ريهام عبد الغفور والدها الفنان أشرف عبد الغفور بكلمات مؤثرة عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”.
وكتبت ريهام عبد الغفور :"إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضى ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون.. مش مصدقة والله إني بكتب عنك انت كده ..حتوحشني أوي يا حبيبي .. توفي إلي رحمة الله تعالي أبويا وحبيبي وكل حاجة عندي في الدنيا".
وأضافت :" الجنازة اليوم الأثنين الموافق 4 ديسمبر عقب صلاة الظهر بمسجد الشرطه بالشيخ زايد والدفن بمقابر العائلة طريق الواحات بالسادس من أكتوبر ..أرجو قراءة الفاتحة والدعاء لأبي.
أبرز المعلومات عن أشرف عبد الغفور
اسمه الحقيقي عبدالغفور محمد عبدالجواد، ولد في مدينة المحلة الكبرى ،هو من مواليد 22 يونيو عام 1939.
هوايته في التمثيل بدأت من خلال مشاركته بفريق المسرح بمدرسة الجيزة الثانوية، وفريق التمثيل بهيئة التحرير.
في السينما قدم العديد من الأفلام منذ بداية مشواره الفني وكان من بينها "لا شيء يهم"، " رجال في المصيدة"، "الشوارع الخلفية" في عام 1974.
تزوج الفنان أشرف عبدالغفور من ابنة عمه، ولديه ثلاثة أبناء من بينهم الفنانة ريهام عبدالغفور، التي استطاعت أن تثبت موهبتها في عالم الفن في وقت قصير، وأشقائها تامر عبدالغفور وريم عبدالغفور.
خريج أول دفعة للتمثيل من المعهد العالي للسينما عام 1963.
أول عمل قدمه كان من خلال المسرح عام 1962 من خلال مسرحية جلفدان هانم.
كان أول عمل سينمائي شارك فيه كان عام 1966 في فيلم القاهرة 30 بطولة سعاد حسني.
آخر ظهور سينمائي كان عام 1977 بفيلم حلوة يا دنيا الحب.
شارك في نحو 25 فيلما سينمائيا أبرزها «شاطئ المرح، قصر الشوق، بيت الطالبات».
شارك في أكثر من 150 عملا دراميا من أبرزها مسلسلات «القاهرة والناس، حضرة المتهم أبي، عمر بن عبدالعزيز، أئمة الهدى، عظماء في التاريخ، زيزنيا، شيخ العرب همام، جبل الحلال، يتربى في عزو، الرحايا».
اشتهر الراحل أشرف عبدالغفور بتقديم الأدوار التاريخية بسبب إجادته للغة العربية، وشارك في مسلسل "محمد رسول الله"، و"الإمام مالك".
أخر تكريم
وكرم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان القدير إيهاب فهمي الفنان أشرف عبد الغفور.تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، وإشراف رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي المخرج الكبير خالد جلال.
جاء التكريم ضمن سلسلة تكريمات يقوم بها المركز بشكل شهري، حيث يتم اختيار رائد في مجال المسرح وتسليط الضوء على مسيرته الفنية المميزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة ريهام عبد الغفور الفنانة ريهام عبدالغفور الفنان أشرف عبد الغفور ريهام عبد الغفور ریهام عبد الغفور الفنان أشرف عبد أشرف عبد الغفور
إقرأ أيضاً:
ريهام عبد الغفور: واجهت المتنمرين بسبب خوف ابني من الموت
#سواليف
شهد المتحف اليوناني الروماني بمدينة الإسكندرية، انطلاق فعاليات “ماستر كلاس” للفنانة المصرية #ريهام_عبد_الغفور، وذلك في إطار الدورة الحادية عشرة لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.
وخلال هذه الفعالية الثقافية، تطرّقت ريهام عبد الغفور إلى تجربتها في مسلسل “ظلم المصطبة”، الذي عرض خلال الموسم الرمضاني الماضي وحقق نجاحاً لافتاً، موضحةً أن التحضيرات لهذا العمل استغرقت فترة زمنية طويلة نسبياً، وشهدت تغيير ثلاثة مخرجين خلال مراحل الإنتاج المختلفة.
ومع ذلك، أكدت #الفنانة أن هذه التحديات لم تؤثر سلباً على الأجواء العامة للتصوير، وذلك بفضل الوعي والاحترافية التي تحلّى بها جميع أفراد فريق العمل، وحرصهم المشترك على إنجاز مهامهم على أكمل وجه.
وعلى صعيد مسيرتها السينمائية، اعترفت ريهام عبد الغفور بمرورها بفترة شهدت بعض الخيارات غير الموفقة، الأمر الذي انعكس سلباً على مسيرتها الفنية في هذا المجال، قائلة: “لمدة طويلة كانت اختياراتي في السينما غير موفقة، وهو ما أثّر عليّ، وسأسعى جاهدة لمعالجة هذا الأمر في أعمالي السينمائية القادمة”.
مقالات ذات صلةكما تطرقت إلى الضغوط التي واجهتها في بداية مسيرتها الفنية بسبب كونها ابنة الفنان أشرف عبد الغفور، قائلةً: “لقد كان مصطلح (أبناء العاملين) يضعني تحت ضغط كبير للغاية، وشعرت في السنوات العشر الأولى من مسيرتي برغبة حقيقية في ترك المجال الفني برمته، لكنني في النهاية تحديت نفسي من أجل اسم والدي ومن أجل إثبات ذاتي كموهبة مستقلة”.
على جانب آخر، لم تخف الفنانة ريهام عبد الغفور تأثرها السلبي بالانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، معربة عن قلقها بشأن تأثيرها المتزايد على الحالة النفسية للأفراد. وقالت في هذا الصدد: “لقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي ذات تأثير مؤذٍ بالفعل، وقد أثرت سلباً في حالتي النفسية خلال الفترة الأخيرة”.
وفي سياق تفاعلها مع جمهورها عبر منصات التواصل الاجتماعي، كشفت ريهام عبد الغفور عن الدافع الحقيقي وراء ردودها على بعض تعليقات التنمر التي تناولت مظهرها وتقدمها في العمر، قائلة: “ردّي على التنمر والانتقادات التي اتهمتني بأنني كبرت وعجزت كان بدافع مراعاة مشاعر ابني الصغير، الذي يعاني منذ أكثر من عام من خوف شديد من فكرة الموت والتقدم في العمر.. وعندما تعرضت لهذه التعليقات، شعرت أن ردي العلني هو بمثابة رسالة دعم قوية لمشاعره أكثر مما كان رداً موجهاً للجمهور نفسه”.
واختتمت الفنانة حديثها بالتأكيد على شغفها الدائم بتجاوز منطقة الراحة في اختياراتها الفنية، وسعيها المستمر لخوض تجارب إبداعية جديدة ومختلفة. وأضافت: “أبحث دائماً عن الأدوار التي تستفزني فنياً وتمنحني تحدياً حقيقياً، ولا أسعى وراء الأدوار المضمونة أو المتوقعة.. وقد لمست بنفسي أن الجمهور بدأ يحبني ويقدّر اختياراتي الفنية بشكل أكبر بعد أن خرجت عن الأدوار التقليدية التي ربما اعتادوا مني عليها”.