نزلات البرد.. هذا أحسن علاج ومتى تذهب للطبيب؟
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
كشف الأطباء، أن علاج نزلات البرد والأنفلونزا يكون بطرق بسيطة أبرزها الراحة التامة، وأدوية مسكنة للألم، وخافضات للحرارة تحتوى على مادة الباراسيتامول وتناول السوائل والعصائر الطبيعية.
وقال الدكتور المصري أمجد الحداد، أن 80% من علاج نزلات البرد والتعافي منها يكون عن طريق الجهاز المناعي.
لافتا إلى أن هذه الفترة من العام تتزايد فيها الأمراض التنفسية والتى تتشابه أعراضها وتشمل كورونا ونزلة البرد والفيروس المخلوي التنفسي والإنفلونزا.
وأوضح الدكتور أن هناك بعض الفئات التى يجب أن تتابع حالتها المرضية مع طبيب حال الإصابة بنزلة برد أو أنفلونزا لأنهم أكثر عرضة لخطر المضاعفات. وهؤلاء هم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة مثل: أمراض القلب، السكر، الضغط، وضعف المناعة.
وشدد الطبيب على ضرورة الاهتمام بشرب السوائل والعصائر المحتوية على فيتامين سي مثل البرتقال، والليمون. لتحسين عمل الجهاز المناعي ومحاربة الفيروسات.
كما نصح الدكتور بضرورة تناول ملعقة عسل نحل مع عصير ليمونة فى الصباح لتعزيز المناعة. مع الاهتمام بتناول مكملات فيتامين د لأنه يعزز المناعة أيضا.
وأشار الدكتور، إلى ضرورة تجنب ارتداء الشخص لملابس الصوف أو البوليستر والتي تعطي حرارة زائدة للجسم وقد تجعله يعرق أكثر. وعند تعرضه للهواء البارد تزداد حدة مرضه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
استقبال حافل للطبيب العراقي محمد طاهر بعد عودته من غـزة (شاهد)
استقبلت حشود كبيرة في مطار هيثرو البريطاني، السبت، الطبيب العراقي محمد طاهر، بعد عودته من رحلة طويلة قضاها في معالجة جرحى العدوان داخل قطاع غزة.
واحتشد المئات من مناصري القضية الفلسطينية، ومحبي الطبيب وعائلته داخل المطار في استقباله في المطار المذكور، رافعين الأعلام الفلسطينية.
والطبيب البريطاني من أصول عراقية اشتهر على نطاق واسع، بعد أن دخل قطاع غزة من الأشهر الأولى للحرب، بهدف تقديم العون والعلاج للجرحى والمصابين بفعل حرب الإبادة الجماعية التي شنتها قوات الاحتلال على مدار أكثر من 470 يوما.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
ويحظى الطبيب المتطوع، محمد طاهر بشعبية واحترام واسعين داخل قطاع غزة، وذلك عقب تمكنه من إجراء عمليات معقدة ناجحة لعدد كبير من جرحى العدوان، رافضا مغادرة القطاع رغم الضغوط التي مورست عليه.
وظهر الطاهر محمولا على الأعناق في القطاع، خلال احتفالات بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار والذي بدأ سريانه في الـ19 من الشهر الماضي.
وأكد الغزيون أن الطبيب العراقي ظل صامدًا معهم حتى اللحظة الأخيرة، ولم يغادر القطاع، مما يعكس تضامنه الكبير معهم في أصعب الظروف.
من هو محمد طاهر؟
والدكتور محمد طاهر كامل أبو رغيف هو طبيب عراقي بريطاني مختص في جراحة الصدمات والأطراف العلوية، ويعد من أشهر الأطباء المتطوعين الذين قدموا خدمات طبية في قطاع غزة خلال فترة العدوان الإسرائيلي. ولد في العراق وتخرج من كلية الطب، ثم تخصص في جراحة الأعصاب الطرفية والعظام في بريطانيا، حيث يعمل كاستشاري في هذا المجال.
وتطوع طاهر في مستشفى الأوروبي جنوب غزة، حيث قدم خدمات جراحية مجانية لعلاج الجرحى والمصابين نتيجة القصف الإسرائيلي. وقد أنقذ مئات الفلسطينيين خلال فترة تطوعه التي استمرت لأسابيع.
ووصف طاهر الظروف في غزة بأنها "فيلم رعب"، حيث شاهد إصابات غير مسبوقة من بتر الأطراف وحروق شديدة لأطفال ونساء. كما كان شاهدًا على مجازر استهدفت النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى.
ومن بين الحالات التي تعامل معها طفل في الثالثة عشرة من عمره، تعرض لبتر يديه وساقيه بعد انفجار علبة طعام مفخخة. وقد أجرى طاهر عمليات جراحية معقدة، بما في ذلك إعادة توصيل أطراف مبتورة لطفلة تبلغ من العمر 9 سنوات.
ورغم التحذيرات الكثيرة التي تلقاها قبل مغادرته إلى غزة، قرر طاهر ترك عائلته وعمله في لندن لتقديم المساعدة في القطاع. وأكد أن دافعه كان إنسانيًا بحتًا، معبرًا عن سعادته لفرصة الصلاة في المسجد الأقصى خلال وجوده هناك.
كما عبر عن حزنه لعدم قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى المسجد الأقصى، وتساءل عن صمت العالم العربي والإسلامي تجاه ما يحدث في غزة.