ما خطورة إجبار الطفل على تناول كل الطعام الموجود في الصحن؟
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
وفقا للدكتور دينيس دولغوف أخصائي علم النفس السريري، إن عادة تناول كل ما هو موجود في الصحن يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في السلوك الغذائي.
ويشير الدكتور في مقابلة مع راديو "سبوتنيك" إلى أن العبارات المألوفة التي تقال عادة للأطفال "لن تنهض من الطاولة إلا بعد أن تأكل كل ما في الصحن" و"نحن نحب الصحون النظيفة" يمكن أن يكون لها تأثير سلبي عليهم.
ويقول: "لمركز الجوع في الدماغ البشري خاصية دنيئة. يبدو أن الشخص قد أكل ما يكفي ويشعر بالشبع. أي أنه أساسا لا يحتاج إلى أي شيء آخر، لكنه مع ذلك يستمر في تناول الطعام لأنه معتاد على إنهاء كل شيء في طبقه. وهذا يؤدي إلى تنشيط مركز الجوع من جديد أقوى من المرة الأولى. ويتناول الشخص بالإضافة إلى ذلك المكملات الغذائية، ما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام. والجميع يعرف العواقب: الوزن الزائد، والسمنة في مرحلة ما، واضطراب الأكل وهكذا".
ويقدم الأخصائي نصائح للتخلص من هذه العادة السيئة التي تنشأ في مرحلة الطفولة.
ويقول: "وفقا للقانون الأساسي يجب تناول الطعام حتى الشعور بالشبع. وبمجرد أن يشعر الشخص بالشبع يجب أن يتوقف عن تناول الطعام، بغض النظر عن كمية الطعام المتبقية في صحنه ونوعها. لأنه يمكن وضع الطعام المتبقي في الثلاجة وتناوله لاحقا عند الشعور بالجوع. أو يمكن إعطائه للحيوانات المنزلية مثلا. أي أن الشخص ليس مجبرا على تناول كل ما في الطبق كما تعود في الطفولة. لذلك من الأفضل تناول الطعام ببطء والتركيز على الطعام وعدم التفكير بمسائل أخرى حتى لا يفوته الشعور بالشبع".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السمنة معلومات عامة تناول الطعام تناول کل
إقرأ أيضاً:
مومياء مصرية عمرها 2300 عام لم يجرؤ عالم آثار على فتحها .. ما السبب؟
مومياء غامضة أسرت عقول علماء المصريات لأكثر من قرن من الزمان، ورغم ذلك لم يتمكن أي باحث من اكتشافها على الإطلاق. تعددت تسمياتها، قالوا عنها المومياء الغامضة و المومياء المنبوذة.
مومياء بشيريإنها مومياء بشيري، التي تم اكتشفاها في منطقة وادي الملوك بمدينة الأقصر القديمة، على يد عالم المصريات الشهير هوارد كارتر عام 1919، أي قبل ثلاث سنوات من اكتشافه مقبرة توت عنخ آمون.
ووفقا لموقع "يورو نيوز" لم تُستخدم طريقة ربط قماش التحنيط لهذه الجثة القديمة على أي مومياء أخرى. وقد خلق لفّ القماش نمطًا معقدًا على وجه المومياء، يُشبه التصميم المعماري لأهرامات مصر الشهيرة.
وتشير دقة وإتقان تغليف المومياء إلى أن هذا الشخص كان شخصيةً بالغة الأهمية في المجتمع المصري القديم.
ورغم ذلك لا تزال هوية الجثة مجهولة، إذ إن فتح أقمشة المومياء لدراستها قد يُلحق ضررًا لا يمكن إصلاحه بهذه التقنية الفريدة في التحنيط.
لكن كشفت الأشعة المقطعية والأشعة السينية، التي أجريت دون لمس المومياء على الإطلاق ، للباحثين أن مومياء "بشيري" كانت لرجل يبلغ طوله نحو 167 سنتيمتراً.
ويرى العلماء أن المومياء تعود إلى العصر البطلمي، بين القرن الثاني وأوائل القرن الثالث قبل الميلاد.
بلغ فن التحنيط ذروته في هذه الحقبة. تُقدم المومياء مشهدًا فريدًا لطقوس الدفن في العصر البطلمي، وهي محفوظة حاليًا في المتحف المصري بالقاهرة.
تصميم مشابه الأهرامات
وتشبه الأشكال القماشية والرسومات الموجودة على وجه المومياء التصميم المعماري للأهرامات المصرية، مما قد يشير إلى مدى الاحترام والمكانة العالية التي كان يتمتع بها هذا الفرد في المجتمع.
ويُعد فتح قماش المومياء الطريقة المباشرة للحصول على معلومات عن البقايا الموجودة بداخله. لكن هذه الأقمشة حساسة وهشة ، وإتلافها سيدمر المثال الوحيد المعروف لهذه التقنية في التحنيط.
ولهذا السبب، استخدم المتخصصون أساليب غير جراحية مثل التصوير المقطعي المحوسب والأشعة السينية.
وقال الباحثون إن ملاحظة المظهر الزخرفي للمومياء تُقدم معلومات عن مكانة هذا الشخص في الحياة.
ويحتوي صدّار المومياء على مشاهد للمتوفى مستلقيًا على سرير، محاطًا بالإلهتين إيزيس ونفتيس.
كما يظهر إلى جانبه أبناء الإله حورس، ابن إيزيس، الأربعة.
وكما تُظهر قشرة القدمين المحنطتين رسمين لأنوبيس، إله الدفن. تشير هذه التفاصيل إلى أن هذا الشخص كان رجلاً ثريًا وذا مكانة مرموقة، لكن أيًا من هذه الأدلة لم يُفضِ إلى اكتشاف اسمه.
والدليل الوحيد المتبقي على هوية هذا الشخص هو نقش كُتب على عجل داخل قبره، قد يكون اسم "بشيري" أو "نينو". مع ذلك، لم يتمكن الخبراء حتى الآن من تحديد الاسم الصحيح بدقة.