ما خطورة إجبار الطفل على تناول كل الطعام الموجود في الصحن؟
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
وفقا للدكتور دينيس دولغوف أخصائي علم النفس السريري، إن عادة تناول كل ما هو موجود في الصحن يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في السلوك الغذائي.
ويشير الدكتور في مقابلة مع راديو "سبوتنيك" إلى أن العبارات المألوفة التي تقال عادة للأطفال "لن تنهض من الطاولة إلا بعد أن تأكل كل ما في الصحن" و"نحن نحب الصحون النظيفة" يمكن أن يكون لها تأثير سلبي عليهم.
ويقول: "لمركز الجوع في الدماغ البشري خاصية دنيئة. يبدو أن الشخص قد أكل ما يكفي ويشعر بالشبع. أي أنه أساسا لا يحتاج إلى أي شيء آخر، لكنه مع ذلك يستمر في تناول الطعام لأنه معتاد على إنهاء كل شيء في طبقه. وهذا يؤدي إلى تنشيط مركز الجوع من جديد أقوى من المرة الأولى. ويتناول الشخص بالإضافة إلى ذلك المكملات الغذائية، ما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام. والجميع يعرف العواقب: الوزن الزائد، والسمنة في مرحلة ما، واضطراب الأكل وهكذا".
ويقدم الأخصائي نصائح للتخلص من هذه العادة السيئة التي تنشأ في مرحلة الطفولة.
ويقول: "وفقا للقانون الأساسي يجب تناول الطعام حتى الشعور بالشبع. وبمجرد أن يشعر الشخص بالشبع يجب أن يتوقف عن تناول الطعام، بغض النظر عن كمية الطعام المتبقية في صحنه ونوعها. لأنه يمكن وضع الطعام المتبقي في الثلاجة وتناوله لاحقا عند الشعور بالجوع. أو يمكن إعطائه للحيوانات المنزلية مثلا. أي أن الشخص ليس مجبرا على تناول كل ما في الطبق كما تعود في الطفولة. لذلك من الأفضل تناول الطعام ببطء والتركيز على الطعام وعدم التفكير بمسائل أخرى حتى لا يفوته الشعور بالشبع".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السمنة معلومات عامة تناول الطعام تناول کل
إقرأ أيضاً:
فائدة وقائية يوفرها تناول الحامل للأفوكادو
تحققت دراسة جديدة من العلاقة بين استهلاك الأم للأفوكادو أثناء الحمل ونتائج الحساسية لدى الرضع.
ووجدت النتائج أن تناول الأفوكادو أثناء الحمل يرتبط بانخفاض احتمالية الإصابة بالحساسية الغذائية لدى الأطفال بنسبة 43.6% بحلول عمر 12 شهراً.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، تؤثر الخيارات الغذائية للأم أثناء الحمل على صحة الطفل، لا سيما في تطور أمراض الحساسية، بما في ذلك التهاب الأنف، والأكزيما، والربو، وحساسية الطعام.
وقد استكشفت أبحاث سابقة آثار الأنماط الغذائية للأم، حيث أشارت إلى أن الأنظمة الغذائية المسببة للالتهابات قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض الحساسية، بينما تبدو الأنظمة الغذائية المتوسطية وقائية.
وحدد فريق البحث من جامعة إيست فنلندا استهلاك الأفوكادو من خلال استبيان إلكتروني حول تكرار تناول الطعام، أُجري خلال الثلثين الأول والثالث من الحمل.
وصُنفت المشاركات كمستهلكات للأفوكادو إذا أبلغن عن استهلاك أي كمية منه خلال ثلث واحد على الأقل، وغير مستهلكات إذا أبلغن عن عدم استهلاكه في كلا الثلثين.
وتم تقييم نتائج الحساسية لدى الأبناء - بما في ذلك التهاب الأنف، والصفير الانتيابي، والأكزيما، وحساسية الطعام - من خلال استبيان متابعة لمدة 12 شهراً.
وشملت الدراسة نساء حوامل يلدن في مستشفى جامعة كيوبيو في فنلندا، وتبين ارتباط أكل الأفوكادو أثناء الحمل بانخفاض احتمال إصابة المولود بحساسية غذائية.