باكستان.. اعتقال 17 مشتبها بهم في حادث إطلاق نار على حافلة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
ألقت الشرطة الباكستانية القبض على سبعة عشر يشتبه بهم في إطلاق النار السبت الماضي، خلف عشرة قتلى وخمسة وعشرين مصابا، حسبما أفادت السلطات اليوم الاثنين.
وقال قائد الشرطة المحلية شاه والي إن قوات الأمن داهمت عدة مناطق في مديرية غيلغيت بالتستان شمالي البلاد، واعتقلت الرجال الذين يجري استجوابهم حاليا، مبينا أن عدد القتلى جراء الهجوم ارتفع إلى عشرة اليوم بعدما توفي شخص كان مصابا بجراح خطرة، في المستشفى.
وكانت الحافلة تقل ركابا من غيلغيت إلى مدينة روالبندي عندما تعرضت لإطلاق النار، وفقد السائق السيطرة عليها واصطدمت بشاحنة اشتعلت فيها النيران.
ولقي سائقا الحافلة والشاحنة حتفهما في موقع الهجوم.
لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن حركة طالبان الباكستانية، المعروفة أيضا باسم "تحريك طالبان باكستان"، نفت الأحد في بيان تورطها في إطلاق النار.
حركة طالبان الباكستانية جماعة منفصلة ولكنها متحالفة مع حركة طالبان الأفغانية، التي استولت على السلطة في أفغانستان في أغسطس من عام 2021 في المراحل النهائية من انسحاب القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي(ناتو) من البلاد.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إسلام آباد الإرهاب شرطة طالبان افغانستان طالبان باكستان
إقرأ أيضاً:
باكستان.. ارتفاع حصيلة ضحايا "القطار المختطف"
أعلن الجيش الباكستاني، يوم الجمعة، ارتفاع عدد القتلى الناتج عن خطف مسلحين لقطار في المنطقة الجبلية بجنوب غرب البلاد إلى 31 جنديا وموظفا ومدنيا، واتهم الهند وأفغانستان بدعم المتمردين.
وقالت جماعة جيش تحرير بلوشستان الانفصالية التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي في بيان إن مقاتليها فروا ومعهم 214 رهينة أعدموهم جميعا منذ ذلك الحين، دون
تقديم أي دليل يدعم ذلك.
وسيطر مسلحون على قطار جعفر إكسبريس في ممر جبلي ناء في إقليم بلوشستان، وفجروا خطوط قضبان القطار في الهجوم ثم احتجزوا الركاب رهائن في مواجهة استمرت يوما كاملا.
وقال المتحدث باسم الجيش أحمد شريف شودري إن الجنود قتلوا 33 مسلحا وأنقذوا 354 رهينة وأنهوا الحصار. وأضاف أن ليس هناك ما يشير إلى أن جماعة جيش تحرير بلوشستان احتجزت رهائن آخرين من موقع الحادث.
وذكر تشودري أن الإحصاء النهائي أظهر مقتل 23 جنديا وثلاثة موظفين في السكك الحديدية وخمسة ركاب في الهجوم وخلال عملية الإنقاذ، وهو ارتفاع عن تقدير سابق أشار إلى مقتل 25 شخصا.
وأشار إلى أن باكستان لديها أدلة على أن الهند وأفغانستان دعمتا المتمردين، مكررا اتهامات وزارة الخارجية بعد الهجوم، فيما تنفي الدولتان هذه الاتهامات.
وأصدرت الجماعة الانفصالية بيانا ردا على الجيش، قالت فيه إنها قتلت جميع الرهائن المحتجزين لديها. واتهم مسؤولون باكستانيون الجماعة بالمبالغة في مزاعمها في أوقات سابقة.
وقالت الجماعة في بيانها "هذه المعركة لم تنته بعد بل احتدمت".