الولايات المتحدة – في غضون مليار عام تقريبا، ستصبح الأرض ساخنة جدا بحيث لا تكون صالحة للعيش، وذلك جراء نمو شمسنا بشكل أكبر وأكثر سخونة.

ومع ذلك، يعتقد العلماء أن لقاء صدفة مع نجم عابر يمكن أن ينقذ كوكبنا عن طريق قذفه إلى مدار أكثر برودة أو مساعدته على التحرر من النظام الشمسي بالكامل، حسب ما تقول دراسة نظرية جديدة.

ويصف مصطلح النجوم المارقة، النجوم التي تم طردها من أنظمتها الشمسية وتسافر الآن عبر الفضاء بين النجوم.

وعلى الرغم من أن هذه النجوم نادرة جدا، إلا أنها تشكل تهديدا محتملا للكواكب في طريقها.

ووفقا للدراسة الجديدة، يمكن أن يكون هذا التهديد بمثابة نعمة إنقاذ للأرض بعد مئات الملايين من السنين من الآن.

وتقع الأرض الآن في المنطقة الصالحة للعيش في نظامنا الشمسي، وهي المسافة من النجم التي يمكن أن يتواجد عندها الماء السائل على أسطح الكواكب التي تدور حولها.

ولكن نظرا لأن شمسنا عملاق أحمر، فإنها ستزداد سخونة وتصبح أكبر حجما، حتى تستهلك الأرض في النهاية خلال 5 مليارات سنة.

وهذا ما دفع العلماء إلى دراسة إمكانية إزالة الأرض من مدارها لتصبح كوكبا حرا. وللتلاعب بهذا المفهوم، قام فريق من علماء الفلك بمحاكاة ما يمكن أن يحدث إذا جاء نجم مارق في طريقنا.

وأنتج الفريق 12 ألف عملية محاكاة. وفي بعضها، أدى مرور النجم إلى دفع الأرض إلى مدار أبعد وأكثر برودة. وفي حالات أخرى، هبط كوكبنا (مع بعض أو كل الكواكب الأخرى) في سحابة أورط، وهي سحابة كروية هائلة يُعتقد أنها تحيط بالنظام الشمسي (في حافة النظام الشمسي) وتمتد لمسافة ثلاث سنوات ضوئية.

والأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أنه في عدد قليل من عمليات المحاكاة، تمكن النجم المتجول من جذب الأرض بعيدا عن طريق الجاذبية.

ومع ذلك، حتى في ظل الفرصة الضئيلة جدا لظهور نجم مارق في طريقنا، ستظل فرصة بقاء الأرض على قيد الحياة لا تتجاوز 1 من 35000.

نشرت الدراسة في مجلة Monthly Notices of the Royal Astronomical Society ومجلة arXiv.

المصدر: ذي صن

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: “حماس” تحتجز الرهائن في ملاجئ إنسانية تحت الأرض

#سواليف

أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن الرهينات الإسرائيليات اللواتي أفرجت عنهن حركة “حماس” مؤخرا كن محتجزات في ملاجئ إنسانية، لكنهن لم يرين ضوء الشمس تقريبا.

ونقلت قناة “12 الإسرائيلية” عنهن قولهن إنهن كن محتجزات في البداية معا، ولكن تم فصلهن في مرحلة ما.

وأضافت القناة أن جزءا من فترة احتجازهن قضينها في مجمعات إنسانية كانت مخصصة في الأصل للاجئين في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة حرية الصحافة في مواجهة القمع: قضية هبة أبو طه نموذجًا لصراع الإعلام مع القيود 2025/01/21

وأشارت التقارير إلى أن بعض الرهينات تلقين الأدوية اللازمة، بينما أخريات كن محرومات من رؤية ضوء النهار تقريبا، وقضين معظم الوقت في غرف تحت الأرض.

وذكرت الرهينتان السابقتان إيميلي داماري ورونين غونين اللتان قضتا معظم فترة الاحتجاز معا، أنه تم نقلهما عشرات المرات بين مخابئ مختلفة سواء فوق الأرض أو تحتها خلال 15 شهرا من الأسر.

كما أكدتا أنهن علمن بموعد إطلاق سراحهن في اليوم نفسه الذي تم فيه الإفراج عنهن.

وقالت إحدى الرهينات: “لم أكن أعتقد أنني سأعود من الأسر، كنت متأكدة أنني سأموت في غزة”، بينما وصفت أخرى اللحظة الأكثر رعبا بالنسبة لها وهي “حظة تسليم الرهائن إلى ممثلي الصليب الأحمر، حيث كانت هناك حشود من المسلحين المتطرفين الذين كان من الصعب توقع تصرفاتهم”.


مقالات مشابهة

  • “أونروا”: 660 ألف طفل في قطاع غزة لا يزالون خارج المدارس
  • «القائد» ينقذ «اليونايتد» في «يوروبا ليج»
  • مختصة توضح ‏هل يمكن أن تؤثر “اللهاية” على نمو فك وأسنان الطفل.. فيديو
  • حكايات سـ رقة النجوم في مختلف دول العالم
  • كندا: سوف تصبح من الماضي
  • حسام الغمري: لا يمكن فصل المال عن صانعي إعلام الإخوان
  • عقب اطلاق طاقمها.. صنعاء تكشف مصير السفنية “جلاكسي ليدر”
  • إنجاز علمي كبير.. “الشمس الاصطناعية” الصينية تحافظ على البلازما لأكثر من 1000 ثانية!
  • “سنموت هنا مثل من سبقنا”: سودانيات بين الاغتصاب والاستغلال في ليبيا
  • إعلام إسرائيلي: “حماس” تحتجز الرهائن في ملاجئ إنسانية تحت الأرض