معيط: نتطلع لتعزيز دور البنوك متعددة الأطراف في التمويلات التنموية للاقتصادات الناشئة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
ٱكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أننا نتطلع إلى تعزيز دور البنوك متعددة الأطراف فى توفير التمويلات التنموية للاقتصادات الناشئة من خلال العمل على حلول تمويلية مبتكرة ومتنوعة أكثر مرونة وملاءمة للظروف الاستثنائية التى يشهدها الاقتصاد العالمى فى أعقاب جائحة كورونا وما تلاها من توترات جيوسياسية، أدت إلى موجة تضخمية حادة، انعكست فى ارتفاع شديد بأسعار السلع والخدمات، وزيادة تكلفة التمويل نتيجة لارتفاع أسعار الفائدة، المترتبة على السياسات الانكماشية، على نحو تشابكت معه التداعيات السلبية على البلدان النامية ومنها الدول الإفريقية.
وقال الوزير، في جلسة رفيعة المستوى لوزراء المالية حول «توسيع نطاق تمويل المناخ» خلال مشاركته فى «يوم التمويل» بقمة المناخ «COP28»، بدبي، إن التغيرات المناخية تفرض على موازنات الدول النامية أعباءً إضافية فوق التكلفة المتزايدة المطلوب تدبيرها للوفاء بالاحتياجات الأساسية للمواطنين من غذاء ووقود، وتلبية الاحتياجات التنموية أيضًا، فى ظل ظروف اقتصادية عالمية بالغة التعقيد، موضحًا أنه لابد من مساندة المبادرات المناخية الداعمة للأولويات الاجتماعية والاقتصادية لكل دولة مع الأخذ في الاعتبار القدرات المختلفة بين البلدان فى مسار التعامل المرن مع التحديات المناخية.
وأشار الوزير، إلى أن مبادرة تحويل جزء من المديونيات إلى أداة لمواجهة التغيرات المناخية التي تم إطلاقها في نوفمبر ٢٠٢٢، بالتعاون مع «لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا» واللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لغرب آسيا «اسكوا» تعد خطوة فعالة تهدف إلى تحسين وتوسيع القدرة المالية اللازمة لتوفير التمويل للدول النامية التى تسعى لتحقيق تطلعاتها فى المجالات التنموية وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة ارتفاع تكاليف خدمة الديون في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية الراهنة، تتضمن تقليل التكلفة المرتبطة بإصدارات أدوات الدين الجديدة، خاصة تلك التي تتوافق مع الأهداف المستدامة والبيئية، وتوفير ضمانات للديون السيادية والتمويل المختلط لخفض تكاليف رأس المال، واستكشاف أدوات بديلة توفر مساحة مالية للاستثمارات الصديقة للبيئة، إضافة إلى مبادرة «خفض تكلفة التمويل الأخضر» التى تهدف لتحقيق المستهدفات التنموية بمراعاة البعد البيئي من خلال التوسع فى المشروعات الصديقة للبيئة بالدول النامية والأفريقية، وتوفير السيولة الكافية لإنشاء بنية تحتية ذكية أكثر مرونة مناخيًا.
وقال الوزير، إن مصر تستهدف التوسع فى المشروعات الصديقة للبيئة والاستثمارات النظيفة، اتساقًا مع «الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠» مع العمل على تنويع مصادر التمويل الأخضر والمستدام الذى انعكس في العديد من الإصدارات المصرية منها: السندات الخضراء، وسندات الـ«باندا»، والـ«ساموراي» والحصول على التمويل الأخضر والمستدام من البنوك الدولية من خلال شريحة التمويل الأخضر والإسلامي بمشاركة نحو ٢٦ مؤسسة مالية دولية وإقليمية، وقد بلغت قيمة التمويل الأخضر ١,٥ مليار دولار، تم تدبيره فى نوفمبر ٢٠٢١، إضافة إلى التمويل المستدام الذى تم الحصول عليه من بنك «دويتشه» و«ABC» بقيمة نصف مليار دولار فى نوفمبر ٢٠٢٣
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد معيط وزير المالية قمة قمة المناخ قمة المناخ في دبي التمویل الأخضر
إقرأ أيضاً:
رحيمي يرفض عرضاً من الدوري الأوزبكي
كشفت وسائل إعلام مغربية عن نادي الرجاء تلقى دفعة معنوية قوية، برفض أحد أبرز لاعبيه الرحيل.
قالت صحيفة Le360Sport إن مهاجم "الأخضر" الحسين رحيمي، رفض مغادرة فريقه نهاية الموسم الحالي، بعد توصله بعرض احترافي مُغرٍ من أحد الوكلاء بغية خوض تجربة جديدة بالدوري الأوزبكي خلال الانتقالات الصيفية.
وأشارت إلى أنه حسب مصادر مقربة من الرجاء الرياضي، فقد اعتذر الحسين رحيمي عن قبول العرض المذكور بالرغم من إغراءاته المادية، مؤكدا رغبته في الاستمرار مع النسور الخضر.
وأضافت: "حسب المصدر ذاته، فقد امتنع المهاجم الرجاوي عن قبول العرض الأوزبكي، وأنه يراهن على مزيد من التألق بقميص الفريق الاخضر من أجل الانتقال والاحتراف بأحد الدوريات الأوربية، بعد احتراف شقيقه سفيان رحيمي في نادي العين الإماراتي.
وشدد المصدر ذاته، أن إدارة الرجاء البيضاوي، أبدت موافقتها على قرار رحيمي خاصة أن عرض الفريق الأوزبكي لم يتجاوز 250 ألف دولار.
يذكر أن الحسين رحيمي استعاد بريقه وتألقه رفقة الفريق الأخضر خلال المباريات الأخيرة ونجح في تسجيل 4 أهداف في 4 مواجهات متتالية للرجاء في الدوري المغربي، قبل أن يغيب عن التهديف في المباراتين الماضيتين أمام الجيش الملكي والمغرب الفاسي.