“حمدان لإحياء التراث” ينظم جلسة عن “السنع والموروث الإماراتي” في إكسبو دبي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
شارك مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في جلسة حوارية حول “السنع والموروث الإماراتي” ضمن فعاليات معرض “عالم واحد ــ عائلة واحدة” المقام بالجناح السلوفيني بمدينة إكسبو دبي و يستمر حتى 12 ديسمبر الجاري.
واستعرضت الجلسة، التي أدارتها الدكتورة ساشا بوفيك مدير مؤسسة “العيش مع القلب الأخضر”، الموروث الشعبي ودوره في بناء علاقات اجتماعيّة وعائليّة ناجحة، كما تناولت مفهوم السنع الذي يمثل جزءاً مهماً من تراث دولة الإمارات والذي يندرج تحت قائمة العادات والتقاليد الإماراتية.
وأوضح سعادة عبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن السنع الإماراتي يعد أسلوب حياة بما يعنيه من الآداب والأخلاق النبيلة والاحترام والتربية، مؤكدًا وجود مجموعة من السلوكيات التي تندرج تحت مصطلح السنع كآداب الحديث وآداب التعامل مع الوالدين والأهل عموماً واحترام كبار السن، وتقاليد الضيافة وغيرها الكثير من الممارسات التي يتميز بها المجتمع الإماراتي.
ونوّه بن دلموك إلى أن نجاحات الدولة الراسخة في كافة المجالات، تستمد قدرتها من القيم والمبادئ الأصيلة للمجتمع الإماراتي، حيث هناك علاقة شديدة الخصوصية، بين تربيتنا ونشأتنا وبين إنجازاتنا وازدهارنا قيمنا تقول بأن الإنسان الإماراتي هو هدف التنمية وفي نفس الوقت أداتها وصانعها.
وأشار سعادته إلى أن وجود مئات الجنسيات على أرض دولة الإمارات هو مثال واضح لفكرة السلام والمحبة التي تسود المجتمع الإماراتي، حيث قال: أثبتت دولتنا بتجربتها هذه أنها تقدّم نموذجًا معياريًا للتعايش وهو الشيء الذي ينسجم مع طبيعة وخصوصية مجتمعنا.
وأشار إلى العلاقة الفريدة التي تجمع معظم أبناء الإمارات مع الهجن هذا الرمز الوطني، مؤكداً الصلة بينهما تتجاوز علاقة المالك بمطيته، لأنها عنوانًا للأصالة والتراث، وتأكيدًا على عراقة الدولة وتاريخها الغني.
بدورها أثنت سعادة نتالي منصور سفيرة جمهورية سلوفينيا لدى الدولة على الدور الذي يقوم به مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في تعزيز القيم المجتمعية الأصيلة لدولة الإمارات ، لافتة إلى تطلعها إلى تطوير آفاق التعاون بما ينعكس إيجاباً على المجتمع، وهنا الكثير من الصفات المشتركة بين البلدين، منها حب الوطن والتمسك بالجذور والعادات الأصيلة التي من شأنها أن تضمن مستقبل أكثر استدامة للأجيال المتعاقبة.
كما تطرقت سعادتها إلى الدور الكبير التي ساهمت فيه هذه القيم في مدّ جسور التعاون بين البلدين خلال مدة قصيرة منذ استلام مهامها الرسمية وساهمت في توثيق العلاقة بين البلدين الصديقين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: لإحیاء التراث حمدان بن
إقرأ أيضاً:
انطلاق معرض «الإمارات للمدارس والحضانات» في «إكسبو الشارقة»
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةانطلقت مساء أمس الأول في مركز إكسبو الشارقة فعاليات النسخة الثالثة من معرض «الإمارات للمدارس والحضانات» الذي ينظمه المركز بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة ويستمر حتى 16 فبراير، بمشاركة أكثر من 50 عارضاً من أبرز المدارس ومراكز التعليم الخاص وكبريات المؤسسات التعليمية ورياض الأطفال في الدولة. افتتح فعاليات المعرض عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، رئيس مجلس إدارة مركز إكسبو الشارقة، بحضور وليد عبد الرحمن بو خاطر، النائب الثاني لرئيس الغرفة، وسيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، وعلي الحوسني، مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص. وتجول الحضور في أجنحة المعرض واستمعوا إلى شرح حول البرامج التعليمية والتدريبية وتسهيلات عمليات التسجيل التي تقدم للطلبة خلال المعرض وأحدث الحلول المبتكرة لدعم العملية التعليمية، مثل الروبوتات المصممة لدعم وتعزيز نظام التعلم كما زاروا المنصات المتخصصة في عرض أنظمة «النقل المدرسي الذكي» التي توفر حلولاً آمنة وفعّالة.
وأكد عبدالله سلطان العويس أهمية المعرض في توفير فرصة مهمة للمؤسسات التعليمية للتعريف ببرامجها والترويج لخدماتها التعليمية أمام أفراد المجتمع من الآباء وأولياء الأمور.
البرامج
شهد الحدث في يومه الأول إقبالاً من أولياء الأمور للاطلاع على ما تقدمه المدارس ومراكز التعليم الخاص بالدولة من عرض لمجموعة من أحدث خيارات التعلّم النموذجية وأبرز البرامج التعليمية والتدريبية، بالإضافة إلى برامج ما بعد المدرسة وخدمات مراكز الأطفال من ذوي الإعاقة ومبادرات تنمية الطفل والأنشطة اللاصفية، إلى جانب الاستفادة من الخصومات التي يقدمها المشاركون على رسوم التسجيل للطلبة الجدد. ويتضمن المعرض مجموعة من الورش وندوات التوعية التي يقدمها خبراء التعليم ومديرو المدارس والمعلمون حول المعايير التعليمية الحديثة والأنظمة والعمليات المبتكرة وأهمية دمج أدوات التعلم الإلكتروني في تطوير أنظمة المناهج الدراسية.