ناقش ملتقى ضمّ معلمي مادة اللغة الإنجليزية بتعليمية محافظة الداخلية جملة من أوراق العمل والتجارب التربوية التي تعنى باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، وشارك بالملتقى 200 معلم ومعلمة وهدف إلى تعريف المعلمين بأبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في تدريس مادة اللغة الإنجليزية، وعرض بعض التطبيقات والتجارب المطبقة في تدريس مادة اللغة الإنجليزية، كذلك التعرف على أبرز تحديات تدريس مادة اللغة الإنجليزية.

قُدّمت في الجلسة الافتتاحية ورقة العلم "ثورة الذكاء الاصطناعي في تدريس اللغة الإنجليزية للدكتورة جينيفر ماكوي وجودي رين محاضرين من جامعة السلطان قابوس، وورقة عمل بعنوان "شات جي بي تي صديق المعلم" قدمتها المعلمة سلامة السيابية، أما الورقة الثالثة فقدمها موسى بن خليفة النبهاني مدير مساعد لدائرة التربية الخاصة والتعلم المستمر بالمديرية حملت عنوان "إطلاق العنان لقوة الذكاء الاصطناعي ووسائل التقنية"، واختتم الملتقى بورقة عمل قدمتها المعلمة آلاء السيابية بعنوان "الذكاء الاصطناعي في حصص اللغة الإنجليزية".

حضر فعاليات الملتقى الدكتور محمد بن راشد المعمري مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية لفرع نزوى.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يتفوق في الامتحانات ويثير مخاوف النزاهة الأكاديمية

أظهرت دراسة أجراها باحثون في جامعة "ريدينغ" البريطانية أن إجابات الامتحانات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، تحديداً ChatGPT-4، قد تفوقت على إجابات الطلاب الحقيقية ومرت دون اكتشاف في الغالبية العظمى من الحالات. أجرى الفريق البحثي، بقيادة الأستاذ المساعد بيتر سكارف، هذه الدراسة على 33 طالباً وهمياً في امتحانات كلية علم النفس وعلوم اللغة السريرية، حيث جاءت نتائج الذكاء الاصطناعي بدرجات أعلى، وكشفت الدراسة أن 94% من الإجابات المولدة لم يتم التعرف عليها على أنها من صنع الذكاء الاصطناعي.

أثار هذا البحث تساؤلات جدية حول فعالية الأدوات الحالية للكشف عن الغش باستخدام الذكاء الاصطناعي، خاصةً في الامتحانات التي تتطلب إجابات قصيرة أو كتابة مقالات. وقد تمت محاكاة الامتحانات في بيئة منزلية دون إشراف، مما يعكس سيناريوهات واقعية يمكن فيها للطلاب الاستفادة من الذكاء الاصطناعي ضمن الأطر الزمنية المحددة، حيث امتدت امتحانات الإجابة القصيرة لمدة ساعتين ونصف، بينما خصصت ثماني ساعات لكتابة المقالات.

دعا الدكتور سكارف إلى ضرورة إعادة النظر في أساليب التعليم والتقييم في ضوء هذه النتائج المثيرة للقلق. وأكد على أهمية تطوير نظام التعليم العالمي لمواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن هذه النتائج يجب أن تكون بمثابة جرس إنذار للمعلمين في جميع أنحاء العالم. وأعربت البروفيسورة إليزابيث ماكروم، نائبة المستشار للتعليم وتجربة الطلاب في جامعة "ريدينغ"، عن التزام الجامعة ببرنامج عمل ضخم لتعزيز تجربة الطلاب ومهاراتهم الوظيفية، مؤكدة على ضرورة إجراء مناقشة واسعة حول دور الذكاء الاصطناعي في المجتمع والحفاظ على النزاهة الأكاديمية.

مقالات مشابهة

  • محمد مغربي يكتب: ثورة اصطناعية لذوي الهمم (2)
  • أفضل 5 تطبيقات ذكاء اصطناعي لأجهزة الآيفون والأندرويد
  • تعليم شمال سيناء ينظم مراجعة نهائية للطلاب في مادة اللغة الإنجليزية
  • الجامعة العربية تعقد ورشة عمل حول تعزيز الوعي بأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق في الامتحانات ويثير مخاوف النزاهة الأكاديمية
  • “المرأة اللطيفة”.. ماذا تخبرنا أصوات تطبيقات الذكاء الاصطناعي ؟
  • لماذا تبحث تطبيقات الذكاء الاصطناعي عن أصوات النساء اللطيفات؟
  • مع انتشار تطبيقات الـ«AI».. مشروع قانون حول حوكمة الذكاء الاصطناعي
  • انتقادات لأصوات تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • المرأة اللطيفة.. ماذا تخبرنا أصوات تطبيقات الذكاء الاصطناعي ؟