هولندا – رُصد “نهر مذهل” من النجوم يتدفق عبر الفضاء في مجموعة من المجرات على بعد حوالي 300 مليون سنة ضوئية.

وتُعرف هذه الجسور بالتيارات النجمية، ويعد تيار Coma العملاق المسمى حديثا، الأطول الذي رأيناه على الإطلاق.

وفي مثل هذه البيئة الديناميكية والمعقدة من حيث الجاذبية مثل عنقود المجرات، من غير المتوقع أن يستمر شيء ضعيف مثل التدفق النجمي لفترة طويلة على الإطلاق.

ومع ذلك، يمكن استخدام هذا الاكتشاف لدراسة مجموعات المجرات بمزيد من التفصيل، مع المادة المظلمة الغامضة الموجودة فيها.

وتعد التيارات النجمية شائعة إلى حد ما في مجرة درب التبانة. ويُعتقد أنها بقايا ممزقة لمجموعات نجمية كروية كثيفة، تم تفكيكها بواسطة قوى المد والجزر في درب التبانة، لكن من الصعب التعرف عليها.

لكن في السنوات الأخيرة، كشفت تكنولوجيا التلسكوب والتقنيات التحليلية عن أشياء خافتة أكثر مما تمكنا من تحديده في الماضي؛ وهذا هو الحال مع تيار Coma العملاق.

وكان عالم الفيزياء الفلكية الرصدي خافيير رومان، من جامعة Groningen في هولندا، يستخدم تلسكوب Jeanne Rich، وتلسكوب William Herschel البالغ قطره 4.2 مترا، للبحث عن الهياكل الباهتة داخل مجموعة Coma، التي تحتوي على آلاف المجرات المعروفة.

وحاول فريق البحث دراسة الهالات المجرية – المناطق الكروية المنتشرة للنجوم المتناثرة والمادة المظلمة التي تشمل المستويات المأهولة بالمجرات.

ومع ذلك، كشفت بياناتهم عن ما هو غير متوقع: شريط طويل وممتد من النجوم، غير موجود داخل مجرة، ولكن بين مجرات العنقود.

ويختلف هذا الشريط بشكل واضح عن الخيوط الهشة للشبكة الكونية التي تربط المجرات ببعضها البعض داخل العناقيد أيضا.

وتعرف العناقيد المجرية بأنها عبارة عن بيئات فوضوية بسبب الجاذبية، حيث تدفع الأجسام الضخمة الموجودة فيها وتسحب بعضها البعض في كل اتجاه.

ووجد الباحثون أنه من غير المتوقع أن يبقى التيار النجمي لفترة طويلة في مثل هذه البيئة، لكن هذه البيئة تعطينا بعض الأدلة حول أصول التيار.

وأجروا عمليات محاكاة، ووجدوا أن مثل هذه التدفقات، على الرغم من ندرتها، يمكن أن تتشكل في كتلة مجرية – من مجرة قزمة تفككها جاذبية المجرات الأكبر.

ويشير تيار Coma العملاق أيضا إلى إمكانية العثور على هياكل مماثلة في مجموعات أخرى. ويأمل الباحثون في استخدام تلسكوبات أكبر للنظر عن كثب في هذه التجمعات الضخمة، للعثور على الأسرار الأخرى التي ربما فاتتنا.

نشر البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اكتشاف شبكة أنفاق تربط قصر الأسد بمقر الحرس الجمهوري

على أحد سفوح جبل قاسيون، الذي يشرف على مدينة دمشق، توجد شبكة أنفاق تربط المجمع العسكري للحرس الجمهوري، الذي كان مكلّفاً الدفاع عن العاصمة السورية، بالقصر الرئاسي وفق ما أفاد مراسل من وكالة فرانس برس، تمكن من دخول الموقع.

وقال محمد أبو سليم (32 عاماً) وهو مسؤول عسكري في هيئة تحرير الشام، التي قادت فصائل مسلحة، وأطاحت بشار الأسد مع دخولها دمشق في 8  ديسمبر (كانون الأول): "هذا اللواء هو ثكنة عسكرية تابعة لباسل الأسد، هي ثكنة ضخمة جداً دخلناها بعد التحرير".
وأضاف "فيها أنفاق طويلة تصل حتى القصر الجمهوري"، الواقع على تلة مجاورة.

ودخل مراسل وكالة فرانس برس إلى غرفتين محصنتين تحت الأرض تضمان غرفاً كبيرة مخصصة للحرس، ومزودة معدات اتصالات وكهرباء ونظام تهوية، بالإضافة إلى مكان لتخزين الأسلحة.
وهناك أنفاق أخرى أكثر بدائية، حفرت في الصخر، تحتوي على ذخيرة.
كان الحرس الجمهوري مكلّفاً حماية دمشق، لكن الجيش السوري انهار عندما دخلت الفصائل المسلّحة إلى دمشق يوم 8  ديسمبر (كانون الأول) في هجوم خاطف انطلق من شمال سوريا.

وإثر ذلك، فرّ بشار الأسد إلى موسكو.
وتم تخريب تمثال ذهبي لباسل الأسد، شقيق الرئيس السابق، على ظهر خيل، فيما أزيل رأسه ورمي بعيداً. وقضى باسل الأسد في حادث عام 1994 في حين كان يُعتبر الخلف المفترض لوالده حافظ الذي حكم سوريا بقبضة من حديد حتى وفاته عام 2000.
في هذا المجمع الضخم، يتدرب مقاتلون على إطلاق النار نحو صور لبشار الأسد ووالده حافظ، الذي سلمه السلطة بعد وفاته، في حين تصطف دبابات ومدافع في الموقع.

كذلك، يمكن رؤية عدد كبير من البراميل الفارغة ومتفجرات مرصوصة في مكان أبعد.
وأكد محمد أبو سليم أن "النظام سابقاً كان يستخدم هذه البراميل، ليقصف بها المدنيين في الشمال السوري".

رفع العقوبات الأوروبية على سوريا.. "سلاح ذو حدين" - موقع 24شهدت دمشق حدثاً دبلوماسياً غير مسبوق منذ سنوات، مع وصول وزيري خارجية فرنسا وألمانيا للقاء قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، وهو ما يثير التساؤلات عن مصير العقوبات المفروضة على النظام السابق.

وندّدت الأمم المتحدة باستخدام سلاح الجو زمن حكم بشار الأسد البراميل المتفجرة ضد مناطق مدنية كان يسيطر عليها خصومه خلال الحرب الأهلية.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف تهديد جديد يعرّض 3.3 مليون بريد إلكتروني للخطر
  • سوريا.. اكتشاف 163 جثة بعدّة مقابر جماعية في درعا
  • اكتشاف 163 جثة بـ4 مقابر جماعية في درعا خلال أيام
  • اكتشاف شبكة أنفاق تربط قصر الأسد بمقر الحرس الجمهوري
  • نموذج ذكاء اصطناعي يُجري أول عملية جراحية بأذرع روبوتية بنجاح مذهل!
  • زائر من الفضاء يثير ذعر سكان دولة أفريقية.. فيديو
  • اكتشاف طريق الديناصورات آكلة اللحوم في بريطانيا
  • عمرها 166 مليون سنة.. اكتشاف أكبر موقع آثار ديناصورات ببريطانيا
  • وصفوه بـ"هدف القرن".. شاهد صاروخية وينداس العابرة للقارات
  • شاهد.. كاميرا الطاقة المظلمة تعرض صورا مدهشة لعنقود مفرغة الهواء