OPPO تلجأ للذكاء الاصطناعي والروبوتات لابتكار وتطوير منتجاتها
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
بداية من الروبوت الذي يقوم بتنظيف صالات الاستقبال في الفنادق باستخدام المكانس الكهربائية إلى الروبوتات الذكية التي توصل الطعام في المطاعم، زاد انتشار الاعتماد على الروبوتات الذكية على نحو كبير. ولكن، بالإضافة إلى قيام الروبوتات بإحضار القهوة إليك والقيام بالعديد من المهام البسيطة، تلعب تلك الروبوتات المُتقدمة دوراً هاماً وتحدث ثورة في مجال الصناعة وحتى في مجالي البحث والتطوير.
واستضافت OPPO مؤخراً فعالية Tech Insider والتي شارك فيها العديد من الصحفيين وقادة الرأي لرؤية ما يحدث وراء الكواليس في موضوع استفادة OPPO من الروبوتات الذكية للارتقاء بالبحث والتطوير في الهواتف الذكية والتصوير وتكنولوجيات الواقع المُمتد وتقنيات الصحة الذكية والعديد من الأمور الأخرى.
تسريع وتيرة البحث والتطوير في مجال المنتجات عن طريق تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات
تستفيد شركة OPPO من ذكاء الروبوتات في تطوير المنتجات، فضلاً عن اختبارات أداء الهاردوير والبرامج. وصُممت هذه الروبوتات للقيام بمهام التي تتطلب دقة شديدة واتساقًا أفضل من البشر، ويُمكن لتلك الروبوتات العمل 24 ساعة يومياً، سبعة أيام في الأسبوع، مما يزيد من الإنتاج على نحو ملحوظ.
مُختبر OPPO للتصوير الذكي: تطوير معيار موضوعي لاختبار كاميرات الهواتف المحمولة
تمر كل هواتف OPPO الذكية بالمئات من الاختبارات للكاميرات خلال مرحلة التطوير. وقامت OPPO في مختبرها للتصوير الذكي في
دونغ غوان بصُنع العديد من السيناريوهات المختلفة لاختبار التصوير وتصوير الفيديو. ويحتوي المختبر على أمكان مُختلفة قد يتواجد بها المستخدمون مثل المطاعم والأسواق التجارية، ولإجراء هذه الاختبارات، تجعل OPPO الروبوتات تتحرك في كل تلك الأماكن وتلتقط صوراً لنفسها، وبهذه الطريقة، فإن الاختبارات التي قد تستغرق العديد من الأيام عندما يقوم بها المهندسون، ينتهى منها الروبوتات في عدة ساعات.
روبوت ذكي يلتقط صوراً للعديد من المشاهد
مُختبر OPPO للاتصالات: الحفاظ على الاتصال في أي سيناريو من أي نوع
نعتمد على الهواتف الذكية كل يوم للقيام بالعديد من المهام بما في ذلك البحث عن المعلومات والتقاط الصور والاستمتاع بالألعاب، ولكن وظيفتها الأساسية هي الاتصال بالعالم من حولنا. ويتم في مُختبر OPPO للاتصال اختبار تكنولوجيات الاتصال بهواتفنا الذكية وتطويرها والارتقاء بها.
ويُمكن من خلال مختبر الاتصال محاكاة العديد من بيئات الشبكات المختلفة مثل القطارات مرتفعة السرعة والأماكن المزدحمة بالناس، وذلك لتطوير حلول للتحديات المُتمثلة في ظروف الشبكة ومشاكلها. ويُمكن كذلك محاكاة الشبكات للعديد من الشركات العالمية التي تعمل في مجال إدارة وتشغيل الشبكات، وبذلك يستمتع كل المستخدمين حول العالم بنفس المستوى المرتفع في الاتصال.
لاختبار الهواتف الذكية في محاكات للعديد من البيئات المختلفة، تستخدم OPPO ذراعاً للروبوت تُقلد الاستخدام الحقيقي للهواتف الذكية مثل استخدام منصات التواصل الاجتماعي وتصفح الانترنت، والقيام بالكثير من المهام الأخرى.
اختبار الهواتف الذكية في مُختبر OPPO للاتصالات
مُختبر OPPO لاختبار الاتصال قريب المدى: يضمن تجربة ممتعة ومستمرة للمستخدمين
في معمل أوبو للتواصل قريب المدى، تمر الهواتف الذكية التي تنتجها OPPO بالآلاف من الاختبارات لضمان أعلى مستوى من الدقة في كل محطات التواصل قريب المدى، وقامت OPPO بتزويد المختبر بالروبوتات الذكية مما نتج عنه عملية اختبار آلي رائدة في مجال صناعة الهواتف الذكية، والتي يُمكنها العمل 24 ساعة يومياً بدون الحاجة لإشراف من الموظفين.
اختبار الهواتف الذكية في مُختبر OPPO لاختبار الاتصال قريب المدى
مُختبر OPPO للواقع المُمتد: الارتقاء بتجارب العملاء للوصول لمستوى جديد من التقدم
يستفيد مُختبر OPPO كذلك من الروبوتات المُتقدمة، وتُستخدم الروبوتات هنا لمحاكاة العديد من المراكز والزوايا الخاصة بالجهاز المُثبت على الرأس في الواقع المُمتد. ويُمكن هذا فريق عمل OPPO من القيام بمعايرة الرؤية و"كاميرا عين السمكة" أو fisheye camera ، فضلاً عن كاميرا تكنولوجيا الاستوديو الافتراضي طبقاً للصور التي يتم التقاطها وعرضها. ويضمن الاستفادة من تلك التكنولوجيا المتطورة تناسق الأشياء في المساحات الافتراضية مع ما تراه عين الأنسان في العالم الحقيقي، مما يضفي إحساساً غامراً ومميزاً للواقع المُمتد.
ويتضمن كل جيل جديد من أجهزة الواقع المُمتد المتطورة العديد من عمليات المعايرة الشاقة والمرهقة، ولكن مع الاعتماد على تكنولوجيات التشغيل الآلي عن طريق الروبوتات، ترتفع الكفاءة على نحو ملحوظ، مما يسمح لشركة OPPO بالتركيز على تقديم تجارب أفضل للعملاء.
اختبار الزجاج في مُختبر OPPO للواقع المُمتد
توفير تجارب الحياة الذكية للمزيد من المستخدمين حول العالم
مع الاستمرار في التقدم التكنولوجي، يجب أن تكون الحياة الذكية في متناول الجميع، وما سنشهده خلال الفترة القادمة هو تطور مُذهل للتكنولوجيات في عالم يمتزج فيه العالم الحقيقي بالافتراضي وتتصل كل الأشياء على نحو ذكي، فضلاً عن زيادة شعبية الساعات الذكية وهو خير دليل على هذا الأمر.
مختبر OPPO للأمور الصحية: جعل إدارة الصحة الوقائية حقيقة في كل يوم
أطلقت OPPO مؤخراً الساعة المُبتكرة الجديدة Watch 4 Pro، وعن طريق استخدام خوارزميات لتقييم أداء القلب والأوعية الدموية، يُمكن لتلك الساعة الذكية الجديدة اكتشاف مدى مرونة الأوعية الدموية، مما يساعد المستخدمين على اكتشاف مخاطر تصلب الأوعية الدموية في الوقت المناسب. علاوة على ذلك، تأتي الساعة الذكية بوظيفة جديدة للعدو، والتي بإمكانها قياس التوازن بين القدم اليسرى واليُمنى للعداء، بالإضافة إلى طول الخطوات أثناء الجري والعديد من الأمور الأخرى. ومع التقدم الكبير في مجال المستشعرات والخوارزميات وعلوم البيانات، تعمل OPPO على جعل إدارة الصحة اليومية أمراً متاحاً للجميع، ويأتي جزء كبير من البيانات والتحليلات التي أسهمت في تحقيق هذه الحلول الصحية المتقدمة من مختبر OPPO للأمور الصحية، حيث يتم استخدام مختلف معدات الرصد والتقييم لتجميع مختلف البيانات الصحية وتحليلها على نحو دقيق.
مختبر OPPO للأمور الصحية والبحث والتطوير المتعمق في التكنولوجيات الصحية
مركز AndesBrain (Binhaiwan Bay) IDC للبيانات: دعم عصر خبرات مميزة في استخدام الانترنت
في استجابة للزيادة في الطلب على إمكانيات حفظ البيانات والذكاء الاصطناعي والحوسبة مرتفعة الأداء، بدأت OPPO في تأسيس مركزها الخاص بالبيانات واسع النطاق وهو مركز AndesBrain (Binhaiwan Bay) IDC في يناير 2020.
ويوجد لدى OPPO مئات الملايين من المستخدمين حول العالم يستمتعون باستخدام ColorOS شهرياً. ويوجد لدى مركز البيانات قدرات الحوسبة وعرض النطاق اللازمان لتسهيل معالجة البيانات الضخمة ودعم هندسة وتطوير الهاردوير والبرامج الخاصة بشركة OPPO. ومع زيادة استثمارات OPPO في الذكاء الاصطناعي، يُقدم مركز البيانات كذلك قدرات كبيرة للحوسبة للقيام بمهام الذكاء الاصطناعي وتطوير حلول الذكاء الاصطناعي المُتقدمة.
غرفة تبريد الهواء في مركز OPPO AndesBrain (Binhaiwan Bay) IDC
ويقدم مركز AndesBrain (Binhaiwan Bay) IDC كذلك مثالاً على التزام الشركة بتطوير البنية التحتية والابتكارات مع الحرص على خفض انبعاثات الكربون. يعتمد مركز البيانات على نظام لتجميع مياه الأمطار للقيام بمُهمة التبريد، وبدأ المركز كذلك في الاعتماد على نظام immersion cooling بدلاً من التبريد عن طريق الهواء لوحدات معالجة الرسومات عالية الأداء، مما أدى لتقدم كبير في كفاءة استهلاك الطاقة.
استخدام نظام immersion cooling للتبريد لتحسين كفاءة الطاقة
تجني OPPO ثمار إمكانياتها ومجهوداتها لأكثر من 20 عاماً، وفي مسيرتها لتحقيق المزيد من التقدم، تستمر الشركة في الالتزام بمجهوداتها في تطوير منتجات وتكنولوجيات مُبتكرة تدعم المستخدمين حول العالم للاستمتاع بتجارب الحياة الذكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الروبوتات الذکیة البحث والتطویر الهواتف الذکیة الذکیة فی م العدید من عن طریق فی مجال على نحو
إقرأ أيضاً:
من الابتدائية إلى الثانوية.. بكين تقدم حصصاً مخصصة للذكاء الاصطناعي
#سواليف
تعتزم #المدارس_الابتدائية والثانوية في بكين تقديم حصصاً تعليمية مخصصة للذكاء الاصطناعي، ابتداءً من العام الدراسي المقبل.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة “ديب سيك” DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير (كانون الثاني)، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وذكرت وكالة “شينخوا” الصينية للأنباء أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءاً من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر (أيلول)
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه “سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة”.
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية، لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من “دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية”.
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع “غير المنظم” في العديد من القطاعات.
وحظيت “ديب سيك” بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حالياً إلى #برامج #الذكاء_الاصطناعي الجديدة في #الصين، الساعية لمنافسة “ديب سيك”، وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة “علي بابا” الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع “بأداء مماثل” لـ “ديب سيك” بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن “مانوس” Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدماً من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.