الزراعة تؤكد ضرورة الانتهاء من زراعة القمح خلال الأسبوع الحالي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة، واستصلاح الأراضي، على ضرورة الانتهاء من زراعة القمح خلال الأسبوع الحالي، وذلك بسبب انخفاض درجات حرارة الليل في معظم الأنحاء على مستوى الجمهورية.
أوضح فهيم أنَّه يجب نقع حبوب القمح في حالة الزراعة في الأراضي التي بها نسبة ملوحة بماء الصرف الزراعي لمدة 5 ساعات، ثم تترك لتجف قبل الزراعة مباشرة، كما أنَّه يجب الري مباشرة بعد الزراعة العفير.
فيما يتعلق بالمحاصيل الأرضية من البطاطس والبنجر، أوضح فهيم أنه يجب الحقن بحوالي من 8 إلى 10 لترات حمض فسفوريك غمراً ونصفهم للتنقيط، وبعد انتهاء الأمطار يتم الرش بالكالسيوم.
يفضل أن يكون على أحماض كربوكسيلية مصدر الكالسيوم أوكسيد كالسيوم وليس نترات كالسيوم، بالإضافة إلى دفعه سلفات بوتاسيوم 10 كيلو للفدان حقناً.
باستخدام الأساليب الحديثة..زراعة القمح بمزرعة كلية الزراعة بجامعة بنهابالنسبة لمحصول البطاطس الشتوية وخاصة المنزرعة في نوفمبر، تساعد هذه الظروف في انتشار حشرة المن على البطاطس، وبالتالي يجب مراقبة الخطوط القريبة من الجسور والطرق المعرضة للأتربة والتي سيبدأ فيها الإصابة وفى حالة وجود 3 حشرات على الورقة يبدأ الرش بالمبيدات الحشرية بلا خلط للمغذيات.
توصيات لزراعة عروة البطاطس الشتويةوتابع فهيم أنَّه رغم مناسبة الرطوبة النسبية العالية والرطوبة الحرة على سطح النباتات لانتشار مرض اللفحة المتأخرة، إلا أن استمرار زيادة الحرارة نهاراً، سوف يمنع تماماً قيام دورات مرضية للفحة المتأخرة على البطاطس خلال العروة الحالية حيث يلائم هذا المرض الجو البارد الرطب وتزداد شدة الإصابة بعد فترات من الجو البارد المصحوب بالأمطار والندي الغزير أو الضباب.
كما شدد فهيم على ضرورة زراعة عروة البطاطس الشتوية في أول نوفمبر على نصف ديسمبر الثاني، حيث يكون العمر قريباً من 60 يومًا للبطاطس وتكون الحرارة منخفضة جداً ومن المحتمل أن تتخللها موجات من الصقيع لذلك يجب الحرص الشديد جدًا على بناء عرش جيد في الـ50 يومًا الأولى من عمر البطاطس.
إطلاق تحالف جديدًا يدعم الزراعة المستدامةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد فهيم معلومات تغير المناخ وزارة الزراعة زراعة القمح
إقرأ أيضاً:
«زراعة الشيوخ» توصي بخطة استراتيجية لتوطين صناعة الأعلاف في مصر
ناقشت لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها اليوم الأحد برئاسة المهندس عبد السلام الجبلي رئيس اللجنة، اقتراحًا برغبة مقدمًا من النائب أحمد فوزي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن التوسع في توطين صناعة الأعلاف في مصر.
وشهد الاجتماع استعراض النائب أحمد فوزي لاقتراحه، مشيرًا إلى أهمية توطين صناعة الأعلاف في مصر لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد في هذا الملف الاقتصادي.
وأوضح فوزي أن ملف الأعلاف من أصعب الملفات نظرًا لارتباطه بتوفير احتياجات المواطن وأسعار تلك الاحتياجات من البروتين الحيواني، مضيفًا أن هذا الملف لا يقتصر على قطاع الزراعة فقط، بل يرتبط أيضًا بقطاعات أخرى مثل الصناعة، ما يتطلب وجود استراتيجية واضحة لمواجهة هذه التحديات.
توطين صناعة الأعلافوقال المهندس عبد السلام الجبلي إن هذا الموضوع هام جدًا، إذ ترتبط صناعة الأعلاف بإنتاج وأسعار الدواجن واللحوم والأسماك، داعيًا إلى أهمية وجود دراسة توضح العلاقة بين الأعلاف وحجم تربية الدواجن والماشية والأسعار في السوق، وذلك للوقوف على الطاقة الإنتاجية وإعداد قاعدة بيانات دقيقة، تساعدنا في الاستعداد مبكرًا لأي أزمات محتملة، وبالتالي القضاء على أي أزمات في هذا القطاع.
واستشهد «الجبلي» باقتراب شهر رمضان، وبعده عيد الفطر وعيد الأضحى، ما يتطلب وضع خطة لتوفير احتياجات المواطنين من اللحوم والدواجن والأسماك بأسعار مناسبة.
ودعا إلى إنشاء لجنة دائمة تتابع منظومة الأعلاف والإنتاج والأسعار العالمية، وغيرها من المتغيرات بشكل مستمر، للتفاعل معها بسرعة وتفادي التعرض لأزمات.
وقال النائب محمد السباعي، وكيل اللجنة، إن اللجنة سبق وأن ناقشت هذا الملف من قبل، إلا أن هذا الاقتراح يعد فرصة كبيرة لتحديث البيانات والوقوف على حجم الفجوة في ملف الأعلاف والبدائل الممكنة التي تساعدنا في مواجهة التحديات في هذا المجال.
وأشار السباعي إلى أهمية هذا الملف لأنه يؤثر بشكل مباشر وسريع في أسعار الدواجن واللحوم.
من جهته، قال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، إن هناك خطوات جادة لتوفير الأعلاف، مثل التوسع في زراعة محاصيل الأعلاف، من خلال استنباط أصناف جديدة تستهلك كميات مياه أقل وتتحمل الملوحة ولها إنتاجية عالية.
وأضاف أنه تم أيضًا إدخال ثقافة تحويل المخلفات الزراعية إلى أعلاف، بالإضافة إلى التوسع في الزراعة التعاقدية في محاصيل الأعلاف.
خطوات عملية لتطوير صناعة الأعلافوأوضح الدكتور وليد البحراوي، ممثل الهيئة العامة للتنمية الصناعية، أن هناك نحو 1100 مصنع أعلاف مرخص له، وأن وزير الصناعة وافق مؤخرًا على دخول مصانع الأعلاف ضمن مبادرة دعم المصانع بفائدة 15%.
وقال أشرف عبد العزيز، رئيس الإدارة المركزية لجمارك دمياط، إن الوزارة تهدف إلى سرعة الإفراج عن مستلزمات إنتاج الأعلاف، وفحصها داخل المراكب وشحنها مباشرة إلى المزارع.
وفي السياق ذاته، استعرض ممثلو عدد من المعاهد البحثية المختصة بوزارة الزراعة خطواتهم في التوصل لأصناف جديدة لمحاصيل الأعلاف وإنتاج السيلاج.
التوصيات النهائيةوفي ختام المناقشات، أوصت اللجنة بضرورة التوسع في زراعة محاصيل الأعلاف بسعر ضمان يتناسب مع تكاليف الإنتاج، وكذلك التوسع في إنشاء صوامع للتخزين مجهزة بوسائل حفظ تحافظ على جودة الأعلاف، كما أوصت اللجنة بإعداد خطة استراتيجية لتوطين صناعة الأعلاف في مصر، سعيًا لتوفير مختلف الاحتياجات محليًا.