أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الاثنين، زيارة مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إلى إسرائيل والأراضي المحتلة دون التوجه إلى قطاع غزة، مشددة على رفضها الأحكام المسبقة التي أطلقها الأخير حول أحداث السابع من تشرين الأول /أكتوبر.

وقالت الحركة، إن "زيارة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية السيد كريم خان إلى الكيان الصهيوني وإطلاقه أحكاما مسبّقة حول أحداث السابع من أكتوبر دون تكليف نفسه بزيارة قطاع غزة والاستماع إلى الطرف الآخر، تتعارض مع الحد الأدنى من مقتضيات العدالة والإجراءات القضائية".

 

وأضافت في بيان، اطلعت "عربي21" عليه، أنها "تدين بأشد العبارات تصريحات خان وانحيازه لرواية الاحتلال الكاذبة والمضللة".


وتابعت: "وندين كذلك تجاهل خان لمئات النداءات حول العالم من محامين ومؤسسات حقوقية، طالبته بالتوجه إلى قطاع غزة، للاطلاع على حقيقة ما يقترفه النازيون الجدد من تطهير عرقي وحرب إبادة جماعية ممنهجة ضد الأطفال والمدنيين العزل، بدلا من إطلاقه لأحكام ارتجالية دون تحقيق مهني وعادل".

والأحد، أنهى مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية زيارة هي الأولى من نوعها إلى دولة الاحتلال والضفة الغربية المحتلة، تحدث خلالها إلى عائلات المستوطنين، داعيا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.

واعتبر خان، أن هجوم المقاومة في السابع من أكتوبر، "يمثل بعضا من أخطر الجرائم الدولية التي تهز ضمير الإنسانية، وهي جرائم أنشئت المحكمة الجنائية الدولية للتصدي لها".

وقال خان في بيانه المكتوب: "إن الهجمات ضد المدنيين الإسرائيليين الأبرياء في 7 أكتوبر تمثل بعضا من أخطر الجرائم الدولية التي تهز ضمير الإنسانية، وهي جرائم أنشئت المحكمة الجنائية الدولية للتصدي لها"، مضيفا أنه والمدعين العامين التابعين له يعملون لمحاسبة المسؤولين" عن تلك الجرائم.


وحول عدوان الاحتلال على قطاع غزة وقصفه المباشر للأحياء السكنية، زعم خان في بيان مكتوب أن "الجيش الإسرائيلي يعرف القانون الذي يجب تطبيقه".

وأضاف أن دولة الاحتلال "قامت بتدريب محامين يقدمون المشورة للقادة ونظام قوي يهدف إلى ضمان الامتثال للقانون الإنساني الدولي. ويجب أن تخضع الادعاءات الموثوقة بارتكاب جرائم خلال الصراع الحالي للفحص والتحقيق المستقل وفي الوقت المناسب".

وعرض خان على الاحتلال الإسرائيلي، تقديم المحكمة يد المساعدة في التحقيق في عملية السابع من تشرين الأول /أكتوبر، رغم أنها ليست عضوا في المحكمة التي يقع مقرها في لاهاي ولا تعترف بولايتها القضائية.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس كريم خان غزة الاحتلال الفلسطينية فلسطين حماس غزة الاحتلال كريم خان سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المحکمة الجنائیة الدولیة السابع من قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

46 ألف شركة إسرائيلية أغلقت أبوابها منذ 7 أكتوبر

الجديد برس:

كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن 46 ألف شركة إسرائيلية أغلقت أبوابها منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، في إشارة إلى تداعيات الحرب على الاحتلال وتزايد عزلته عالمياً مع استمرار العدوان على القطاع.

وقالت الصحيفة في تقرير إن “هذا الإغلاق كشفته شركة المعلومات التجارية Coface Bdi، التي توفر معلومات تجارية لإدارة مخاطر الائتمان منذ 35 عاماً، وتعمل على تحليل وتصنيف جميع الشركات والمؤسسات في الاقتصاد الإسرائيلي”.

وأشارت التوقعات إلى أن عدد الشركات التي أغلقت مرجح للارتفاع إلى 60 ألف شركة بحلول نهاية العام الجاري.

ونقلت “معاريف” عن الرئيس التنفيذي لـ Coface Bdi، يوئيل أمير، قوله إن “هذا رقم مرتفع للغاية يشمل العديد من القطاعات”.

وأوضح أن القطاعات التي تعرضت لأضرار جسيمة هي صناعة البناء والتشييد، والصناعات الأخرى التي تدور في فلكها مثل السيراميك وتكييف الهواء والألمنيوم ومواد البناء.

وأضاف أمير أن ضمن القطاعات التي تضررت بشدة أيضاً خلال الحرب “قطاع التجارة والذي يشمل صناعة الأزياء والأحذية والأثاث والأدوات المنزلية وقطاع الخدمات ومن ضمنه المقاهي وخدمات الترفيه والتسلية والنقل”.

ومن ضمن القطاعات المتضررة بسبب الحرب، “السياحة التي تعيش وضعاً تكاد تنعدم فيه السياحة الأجنبية، والمناطق السياحية التي أصبحت مناطق قتال”، مضيفاً أن “قطاع الزراعة تضرر أيضاً، إذ إن معظمه يقع في مناطق القتال في الجنوب والشمال، ويعاني من نقص في الأيدي العاملة”.

ولفت الرئيس التنفيذي لـ Coface Bdi إلى أن “الضرر كبير جداً على جميع النواحي بالنسبة للاقتصاد الإسرائيلي”، موضحاً أنه “في النهاية، عندما تغلق الشركات أبوابها ولا تكون لديها القدرة على سداد الديون، هناك أيضاً ضرر محيطي يلحق بالعملاء والموردين والشركات التي تشكل جزءاً من منظومة عملها”.

وأشار إلى أن الشركات الإسرائيلية تواجه تحديات صعبة للغاية، معدداً نقص العمالة، وتراجع المبيعات، وبيئة أسعار الفائدة المرتفعة وارتفاع تكاليف التمويل، ومشكلات النقل والخدمات اللوجستية، ونقص المواد الخام، وعدم إمكانية الوصول إلى الأراضي الزراعية في مساحات القتال، فضلاً عن عدم توفر العملاء المشاركين في القتال، وصعوبات التدفق، والزيادات في تكاليف الشراء.

وتأتي الخسائر الاقتصادية المتصاعدة في كيان الاحتلال، نتيجة لعمليات المقاومة الفلسطينية في غزة وتضرر مستوطنات “غلاف غزة”، إضافة إلى التضرر في مستوطنات الشمال بسبب عمليات حزب الله في لبنان.

ومما فاقم معاناة الاحتلال، الحصار البحري الذي تفرضه قوات صنعاء بمنع مرور السفن الإسرائيلية وتلك التي تنتهك قرار الحظر إلى موانئ فلسطين المحتلة، ناهيك أيضاً عما تنفذه المقاومة العراقية من عمليات استهدفت كيان الاحتلال وموانئه أيضاً في إطار إعلانها عن المرحلة الثانية من التصعيد.

مقالات مشابهة

  • 46 ألف شركة إسرائيلية أغلقت أبوابها منذ 7 أكتوبر
  • جالانت: السلطات الإسرائيلية لم تقم بواجبها خلال هجمات 7 أكتوبر
  • حكومة ستارمر تواجه أول اختبار أخلاقي: هل تستمر بحماية نتنياهو؟
  • حماس: اعترافات جنود الاحتلال حول وحشيتهم مع الأسرى تتطلب متابعة "الجنائية الدولية"
  • هل يتجنب نتنياهو التوقف في أوروبا خشية اعتقاله؟
  • خوفًا من الاعتقال.. نتنياهو يرفض التوقف في أوروبا خلال رحلته إلى واشنطن
  • عاجل| شؤون الأسرى: ارتفاع حصيلة الاعتقالات بالضفة الغربية بعد 7 أكتوبر لـ 9610
  • تقرير: نتانياهو يتجنب الهبوط في أوروبا خلال رحلة واشنطن خشية الاعتقال
  • تقارير.. نتنياهو لن يتوقف في أوروبا خشية اعتقاله
  • المرصد الأورومتوسطي: سلطة المحكمة الجنائية الدولية ليست معاقبة إسرائيل فقط بل ردعها عن تصرفاتها