اقتصادية قناة السويس تحتفل بمرور 15 عامًا من التعاون مع «تيدا مصر»
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شهد وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، احتفال منطقة تيدا للتعاون بمرور 15 عامًا من التعاون الاستراتيجي مع المنطقة الاقتصادية في احتفالٍ بعنوان: «النهوض والمكاسب المشتركة – تعزيز الأنشطة الاستراتيجية»؛ وذلك بحضور اللواء عبدالمجيد صقر، محافظ السويس، وجان تشويانج، الوزير المفوض للسفارة الصينية بالقاهرة، وما لو، العضو المنتدب لبنك التنمية الصيني، وتشانج وايتساي، رئيس غرفة التجارة الصينية المصرية، ولفيف من قيادات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وممثلي الشركات والبنوك العاملة في منطقة تيدا للتعاون.
أخبار متعلقة
«اقتصادية قناة السويس» تستقبل وفد أعمال من مقاطعة جيلين الصينية لبحث سبل التعاون
«اقتصادية النواب» توافق على مشروعين بميناء شرق بورسعيد التابع لمنطقة قناة السويس (صور)
اقتصادية قناة السويس: نجاح ثاني عملية تموين سفن بميناء غرب بورسعيد
وفي مستهل الاحتفالية ألقى وليد جمال الدين، كلمة أعرب خلالها عن سعادته بالاحتفال بمرور 15 عامًا من التعاون المستمر والناجح بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومنطقة تيدا للتعاون الصينية، مشيرًا إلى حرص المنطقة الاقتصادية على تقديم الدعم الكامل منطقة تيدا من خلال توافر البنية التحتية والمقومات البشرية، ودعم القيادة السياسية، الذي جعل منطقة تيدا نموذجًا غير مسبوق لنجاح التعاون المصري الصيني في ظل قيادة زعيمي البلدين والشراكة الاستراتيجية كما تعد منطقة تيدا تجربة فعلية لتنفيذ مبادرة الحزام والطريق، موضحًا تحقيق تيدا خلال الـ 15 عامًا الماضية استثمارات بقيمة 1.6 مليار دولار كما شهدت تواجدًا لنحو 140 شركة وفرت من خلالها ما يزيد عن 5000 فرصة عمل.
وأضاف أنه خلال هذا العام قامت المنطقة الاقتصادية بجولة ناجحة للصين باصطحاب وفد من منطقة تيدا لاستقطاب المزيد من الشركات والاستثمارات الصينية داخل المنطقة الاقتصادية، كما وجه الدعوة خلال كلمته لمسئولي تيدا لجولة أخرى للصين خلال احتفال مبادرة «الحزام والطريق» أكتوبر المقبل لفتح آفاق جديدة من التعاون مع مجتمع الأعمال الصيني في القطاعات ذات الأولوية للمنطقة الاقتصادية مثل: (الأدوية والمادة الفعالة، والسيارات والوقود الأخضر)، مؤكدًا على التواصل اليومي بين المسؤولين في المنطقة الاقتصادية ومنطقة تيدا رغبةً في مضاعفة الاستثمارات المستقبلية ومعالجة التحديات قبل أن تطرأ.
بدوره، أوضح الوزير مفوض جان تشويانج، ممثل السفارة الصينية بالقاهرة خلال الاحتفال، اعتزازه بما حققته منطقة تيدا للتعاون من نجاح على المستويات كافة كمثال بارز للشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين في ظل السعي الدائم للاستفادة من عمق العلاقات التي تشهد مزيدًا من التعاون، مشيرًا إلى قمة الرياض عام 2022 التي أكد خلالها الرئيسين الصيني والمصري ضرورة تضافر الجهود المشتركة من أجل تفعيل مبادرة الحزام والطريق التي تعود بالنفع على مستقبل البلدين ودول الجوار كذلك، كما أكد الوزير المفوض خلال كلمته الدور الهام الذي تضطلع به المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لدعم الاستثمار الصيني في المنطقة وتعظيم الاستفادة من مقومات المنطقة كحلقة وصل بين الشرق والغرب، مما يساهم في مواجهة الأزمات العالمية الراهنة ويسهل حركة التجارة الدولية بما وفرته المنطقة الاقتصادية.
يذكر أن الاحتفال الذي تقيمه منطقة تيدا للتعاون بحضور كبرى الشركات المصرية والصينية والمؤسسات المالية ومؤسسات خدمة الاستثمار من البلدين يصادف الذكرى السنوية العاشرة لمبادرة «البناء المشترك لمجتمع المصير بين الصين وإفريقيا» و«الحزام والطريق»، والذكرى التاسعة لتأسيس شراكة استراتيجية شاملة بين الصين ومصر، والذكرى الخامسة عشرة لتأسيس الشراكة بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومنطقة تيدا للتعاون التي تهدف من خلال الاحتفال لمراجعة مسار التنمية والإنجاز وإطلاق «خطة التطوير الاستراتيجي 2030».
اقتصادية قناة السويس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس شركة تيدا مصر ميناء السخنة بالسويس السخنة احتفالية المنطقة الاقتصادية لقناة السويسالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين اقتصادية قناة السويس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس السخنة ا من التعاون
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تعزيز التعاون العسكري مع دول الساحل الأفريقي
أعلنت روسيا، اليوم الخميس، عن تعزيز تعاونها العسكري مع تحالف دول الساحل الأفريقي (مالي وبوركينا فاسو والنيجر)، خلال زيارة تاريخية لوزراء خارجية الدول الثلاث إلى موسكو.
وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال لقائه مع نظيره المالي عبد الله ديوب أن "التعاون بين البلدين يزداد قوة في المجال العسكري"، مشيرا إلى وجود "تعاون فعال بين الجيشين الروسي والمالي" عبر برامج تدريبية مشتركة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
من جانبه، أشاد الوزير المالي بالتعاون العسكري مع موسكو، واصفا إياه بأنه "يسير بشكل جيد على أرض الواقع"، معربا عن شكره لروسيا على "دعمها المستمر".
كما أعلن ديوب عن زيارة مقبلة للرئيس المالي آسيمي غويتا إلى موسكو في يونيو/حزيران القادم.
اتهامات لأوكرانياوأثار الجانب المالي جدلا دوليا بتصريحات ديوب التي وصف فيها أوكرانيا بأنها "دولة إرهابية"، متهما كييف بدعم الجماعات المسلحة في المنطقة. وجاء ذلك بعد أشهر من قطع مالي لعلاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا في أغسطس/آب 2024، متهمة إياها بالتورط في الهزائم العسكرية التي لحقت بالجيش المالي و"مرتزقة فاغنر" الروسية.
وردا على هذه الاتهامات، ندد المتحدث باسم الخارجية الأوكرانية، أوليغ نيكولينكو، بما وصفه "بالمزاعم الباطلة التي تفتقر إلى أي دليل ملموس"، معتبرا أنها جزء من "حملة دعائية روسية".
إعلانوعقد لافروف لاحقا اجتماعا ثلاثيا مع وزراء خارجية الدول الأفريقية الثلاث، حيث أكدوا رغبتهم في "بناء شراكة ديناميكية وندّية" مع موسكو. ووصف وزير خارجية النيجر، بكاري ياوو سانغاري، اللقاء بأنه "حدث تاريخي ونقطة تحول" في علاقات بلاده مع روسيا.
ويأتي هذا التقارب بين موسكو ودول الساحل بعد سلسلة انقلابات شهدتها المنطقة بين عامي 2020 و2023، أدت إلى طرد القوات الفرنسية والأميركية، واستعانة الأنظمة العسكرية بروسيا في المجال الأمني والعسكري.
وأشار لافروف إلى أن بلاده ستدعم جهود هذه الدول في تشكيل قوة عسكرية مشتركة، من خلال تقديم "خدمات استشارية" وإرسال مدربين عسكريين روس إلى المنطقة.