قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن العالم يشهد الآن نهاية الهيمنة الغربية، فيما تقوى مراكز التنمية الجديدة وتتسارع وتيرة نشاطها.

  لافروف: الغرب يقاوم تشكيل عالم متعدد الأقطاب لافروف: روسيا لا تعتبر المرحلة الحالية "حربا باردة جديدة"

وأضاف في كلمة عبر الفيديو للمشاركين في منتدى الدبلوماسيين الشباب من دول أوراسيا تحت عنوان "دبلوماسية العالم متعدد الأقطاب الجديد"، أنه في الوقت الذي نلاحظ فيه نهاية الهيمنة الغربية على العالم، تزداد مراكز التنمية الجديدة قوة وتكتسب زخما أكبر في أوراسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.

وقال "تشكيل نظام عالمي أكثر عدلا وتوازنا ومتعدد المراكز هو واقع جيوسياسي يجب على جميع المشاركين في العلاقات الدولية أن يأخذوه بعين الاعتبار".

وشدد لافروف على أنه من الأهمية بمكان "ألا تقوم التعددية القطبية الناشئة على المواجهة العسكرية والسياسية والاقتصادية بين اللاعبين الدوليين الرئيسيين، ولكن على توازن متفق عليه للمصالح والتعاون بعيدا عن التنافس".

كما لفت وزير الخارجية الروسي إلى أهمية  دور الدبلوماسية التي تستند إلى مبادئ القانون الدولي، وأهمها ميثاق الأمم المتحدة، واحترام التنوع الثقافي والحضاري للعالم، وحق الشعوب في اختيار سبل تنميتها.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي سيرغي لافروف موسكو وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

وزير المالية: الديون تمثل العائق الأكبر للتنمية فى الاقتصادات الناشئة والدول الأفريقية

أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن «الديون» تمثل العائق الأكبر للتنمية فى الاقتصادات الناشئة والدول الأفريقية، موضحًا أنه لابد من تكاتف جهود المجتمع الدولي، لتفكيك أزمة الديون العالمية بتحويل الجزء الأكبر إلى استثمارات تنموية، ودفع العمل المشترك لتبني حلول تمويلية مبتكرة وأكثر استجابة للمتغيرات الاقتصادية والتجارية العالمية.

وقال «كجوك»، فى ندوة حول «أزمة الديون والتنمية» بالبلدان النامية على هامش اجتماعات الربيع بصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، إننا نتطلع إلى تقليل الفجوات التمويلية بالدول النامية، بمبادرات فعَّالة لتحسين إدارة الديون، وضمان الاستقرار المالى، لافتًا إلى أننا لدينا استراتيجية متكاملة لتقليل أعباء الدين، وخفض المكون الخارجي سنويًا.

وأضاف وزير المالية، أن أحد الحلول المبتكرة والعملية التى ندفع بها، هو وضع إطار متكامل وتوافقي لتحويل الديون إلى استثمارات لتحقيق أفضل عائد اقتصادى وتنموي لكل الأطراف، موضحًا أننا نتطلع إلى اجتماع مثمر فى إسبانيا للتمويل من أجل التنمية، واقتراح حلول عملية للحد من مشكلة مديونية الدول الناشئة.

وأكد «كجوك»، أنه لا بد من التنسيق والتعاون الدولى لجذب التدفقات الاستثمارية الخاصة، والتمويل الخاص الكافى لدفع معدلات التنمية بالدول الناشئة.

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة: حريصون على الارتقاء بمستوى مراكز الشباب وتحويلها لمراكز خدمة مجتمعية
  • وزير الخارجية البيلاروسي: الغرب يسخر أدوات السياسة والاقتصاد الدولية لخدمة مصالحه
  • تحالف أحزاب التوافق: تيته منحازة للدبيبة بتجاهلها مطالب الغرب الليبي في تشكيل حكومة جديدة
  • وزير خارجية النرويج ينتقد صمت الغرب إزاء جرائم العدو الصهيوني بغزة
  • وزير الموارد البشرية يلتقي 500 من ملاك مراكز ضيافة الأطفال
  • منحة جديدة لليمن: الصندوق الكويتي للتنمية يضخ 1.5 مليون دولار لدعم المشاريع الإنسانية
  • وزير المالية: الديون تمثل العائق الأكبر للتنمية فى الاقتصادات الناشئة والدول الأفريقية
  • وزير المالية: الديون العائق الأكبر للتنمية فى الاقتصادات الناشئة والدول الأفريقية
  • هيئة التخطيط والتعاون الدولي تبحث مع منظمة التنمية السورية وضع خطة منهجية للتنمية المجتمعية
  • نحو عالم ما بعد الغرب: الترامبية وإعادة توزيع مناطق النفوذ في العالم