الجناح المصرى بـ cop28 يعقد جلسات نقاشية عن الصحة والإغاثة والتعافي والسلام
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن اليوم الثالث للجناح المصرى المقام على هامش مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين COP28 المنعقد بمدينة إكسبو دبى ، شهد عدد من الجلسات المتنوعة تحت شعار " الصحة والإغاثة والتعافي والسلام " ، ودعت جميعها إلى المشاركة الجماعية والتدابير الاستباقية، وقد شجع الجناح المصري مشاركة الشباب والقطاع الخاص في العمل المناخي ، وحثهم على تنفيذ المبادرات المبتكرة التى تساهم فى تقديم حلول تدفع العمل المناخي إلى الأمام.
وأوضحت وزيرة البيئة أن مناقشات الجناح تناولت الموضوعات المتعلقة بالصحة، حيث تم عقد مجموعة من الجلسات سلطت الضوء على طرق التخلص من الأدوية غير الآمنة بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ، كما تناولت الجلسات أهمية رفع الوعي لدى قطاع الأعمال والمجتمع، بالإضافةإلى تسليط الضوء على مبادرة I-CAN ، و التحول نحو نظام الرعاية الصحية الأخضر.
ولفتت وزيرة البيئة إلى الجلسات التى شهدها الجناح المصرى ، كجلسة " ثم تحولت الأضواء إلى تغير المناخ والصحة: من قبل الشباب، مع الشباب" والتى استضافتها وزارتى الشباب والرياضة و الصحة ومنظمة الصحة العالمية، وجلسة "المناخ الصحي من أجل صحة واحدة" ، التى تناولت أهمية التنوع البيولوجي للصحة والرفاهية ، بالإضافة إلى جلسة "المساهمات البحثية للتخفيف من آثار تغير المناخ على الصحة والتكيف معها"
وأشارت أن المناقشات داخل الجناح المصرى تعمقت ، وكشفت عن تقدم النهج الإيجابي للسلام في تفعيل صندوق الخسائر والأضرار، مُضيفةً أن اليوم الثالث في الجناح المصري حث على التكاتف الجماعي لصياغة مستقبل مرن للحفاظ على البيئة المُحيطة، وهو ما يدل على أن التآزر بين العمل المناخي ومشاركة القطاع الخاص والحكومة أمر بالغ الأهمية في رسم المسار نحو غد مرن وأكثر اخضراراً.
4b7e7589-8da0-48af-bbe1-08efca299f52 5f7a3b5e-fae6-4da6-8953-6618c5bb0f3d 74f5e91e-ad73-4392-80f9-cc88a3499ca1 6e7bf605-874b-4cdc-94de-294bea7bd60bالمصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: نعمل على تكامل الإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع تغير المناخ
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة 2024 - 2027، والإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع التغيرات المناخية 2024 - 2030، برعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ضمن تعزيز سبل وآليات دعم تفعيل مفهوم الصحة الواحدة الذي خرج خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27.
ربط ملف التنوع البيولوجي بالصحة من خلال فكرة النظم البيئيةوتحدثت وزيرة البيئة، عن مفهوم صحة واحدة من منظور تحقيق صحة الكوكب الذي نحيا عليه، سواء بخفض أحمال التلوث وصون الموارد الطبيعية واستغلالها الاستغلال الأمثل لتفي بالاحتياجات المستقبلية في ظل التنمية المستدامة، بالتوازي مع مواجهة المشكلات الكوكبية مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي، ففي عام 2018 وخلال رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 تم العمل على ربط ملف التنوع البيولوجي بالصحة من خلال فكرة النظم البيئية الصحية healthy ecosystem في محوري الوقاية والعلاج.
واضافت وزيرة البيئة أن تجربة جائحة فيروس كورونا وانتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان، والعمل على إيجاد علاج لها، استلزم تغيير طريقة تفكير البيئين على مستوى العالم إلى اتخاذ إجراءات استباقية لمواجهة المرض بالحفاظ على الموارد، والحد من التلوث.
واسترشدت وزيرة البيئة بالتعامل مع نباتات الفونا والفلورا والتي تعد من أنواع من النباتات التي تستغل في العلاجات وتدخل في صناعة الدواء، حيث وضعت وزارة البيئة برامج وطنية بناء على الاتفاقيات الدولية للحفاظ عليها، وأيضا تغيير طريقة التعامل مع النباتات الطبية في سانت كاترين، والتي كان يستغلها المجتمع المحلي منذ 10 سنوات كوقود للأفران، وتم تحويل النظرة لها كمصدر رزق بتوفير سوق لها، لتوفير نموذجا للتوافق بين الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية.
هذا إلى جانب العمل على مصادر الجينات التي تعتمد عليها المحاصيل الزراعية، وتزداد أهميتها مع تحدي تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة.
وأشارت وزيرة البيئة، لملف تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة كمسبب لانتشار الأمراض المعدية، والنظر على الأسباب الجذرية لها، وتأثير ارتفاع الحرارة على أساس الحياة، ومنها التسبب في التصحر الذي يؤثر على الأمن الغذائي، كما تؤثر الحرارة على حموضة المحيطات، وبالتالي تؤثر على الكائنات البحرية بها.
تحقيق التكامل بين ملفات البيئة العالمية ومناحي التنميةوأكدت الوزيرة أن مصر من أوائل الدول التي أطلقت مدخل الصحة الواحدة في 2023، ورغم أن المفهوم جاءت بدايته مبكرا في مصر منذ 2008، ظهر دوليا في 2022 بعد مشكلات جائحة كورونا ، لذا تعمل الحكومة حاليا على خفض أحمال التلوث بمشاركة مجتمعية، ففي مجال الحد من تلوث الهواء استطعنا خفض 50% من أحد أنواع الجسيمات العالقة، وأيضا إشراك لقطاع الخاص مع جهود الدولة في مبادرة «صحتنا من صحة كوكبنا»، والتي تتمثل في مسابقات جوائزها دراجات كوسيلة صديقة للبيئة.
ولفتت وزيرة البيئة ايضا إلى جهود الحفاظ على الأنواع المختلفة من النباتات والحيوانات سواء في داخل أو خارج المحميات الطبيعية، وإطلاق مبادرة التغذية وتغير المناخ ICAN خلال استضافة مصر مؤتمر المناخ COP27، وأيضا دور مصر كلاعب قوي في تحقيق التكامل بين ملفات البيئة العالمية ومناحي التنمية في المنطقة العربية والأفريقية من خلال تأكيد أهمية التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا كأساس في تحقيق الحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات البيئية.