التشيك: هناك انخفاض في احتياطات الأسلحة في البلاد
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
صرح رئيس الوزراء التشيكي، بيتر فيالا، بأن احتياطيات الأسلحة في المستودعات التشيكية تنخفض، مما يقلل من قدرة براغ على مساعدة كييف.
إقرأ المزيدوردا على سؤال صحفي عن انخفاض أحجام المساعدات العسكرية التشيكية لأوكرانيا قال فيالا في مؤتمر صحفي في فيينا: "في الواقع، هناك مخزون أقل في مستودعاتنا، (وبالتالي) فرص المساعدة".
وأكد في الوقت ذاته أن بلاده ستواصل تقديم المساعدة للجيش الأوكراني، كما أفاد باحتمال تطوير تعاون الصناعات الدفاعية التشيكية مع الشركاء الغربيين لتقديم المساعدة لأوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
فرنسا: 15 دولة مستعدة لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا
أعلن وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، أن نحو 15 دولة أبدت استعدادها للمشاركة في تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، في خطوة تهدف إلى تحقيق سلام طويل الأمد أو على الأقل التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وجاءت تصريحات ليكورنو خلال مؤتمر صحفي في باريس، حضره وزراء دفاع فرنسا وألمانيا وبولندا وإيطاليا وبريطانيا، حيث استعرض المجتمعون نتائج اللقاء الأول لعدد من رؤساء الأركان العامة للدول المتطوعة، الذين ناقشوا الضمانات الأمنية الممكنة لكييف.
وأوضح ليكورنو أن هناك إجماعًا واسع النطاق بدأ يتشكل حول طبيعة هذه الضمانات، وبدأ رؤساء الأركان في وضع فرضيات سيتم عرضها قريبًا على القادة السياسيين، مشددًا على أن "الضمانة الأولى للأمن تظل الجيش الأوكراني نفسه".
قضايا عاجلةوأكد أن هذه المناقشات لا تقتصر فقط على مسألة نشر قوات غربية على الأراضي الأوكرانية، بل تشمل أيضًا قضايا أخرى عاجلة، مثل الأمن في البحر الأسود وسلامة محطات الطاقة النووية. وأضاف أن قضية المساعدات العسكرية لأوكرانيا، واستخدام الأصول الروسية المجمدة، لا تزال موضع نقاش نشط.
وفي هذا السياق، كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد دعا في اليوم السابق رؤساء أركان جيوش الاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأخرى إلى وضع خطة لتوفير ضمانات أمنية لأوكرانيا، بالتزامن مع التقدم الذي تحرزه المفاوضات بين كييف وواشنطن.
وتأتي هذه التطورات وسط تقديرات استخباراتية روسية تشير إلى أن الغرب يخطط لنشر قوة حفظ سلام في أوكرانيا قوامها حوالي 100 ألف جندي، بهدف استعادة القدرة القتالية لكييف، وهو ما اعتبرته موسكو بمثابة "احتلال فعلي" لأوكرانيا.
من جانبه، شدد المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، على أن نشر قوات حفظ السلام لا يمكن أن يتم إلا بموافقة أطراف النزاع، مؤكدًا أن الحديث عن مثل هذه الخطوة لا يزال مبكرًا في الوقت الراهن.