اتحاد أمهات مصر : ضعف القراءة والكتابة لدى التلاميذ مسئولية "الأسرة والمدرسة"
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قالت عبير أحمد، مؤسس إئتلاف أولياء الأمور واتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن ضعف القراءة والكتابة لدي طلاب السنوات الأولي بالمرحلة الابتدائية يعود في المقام الأول علي الأسرة يليها المدرسة، بحسب وجهة نظرها.
وأضافت مؤسس إئتلاف أولياء الأمور واتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، في بيان لها ، أن أولياء الأمور الذين يتابعون أبنائهم منذ بداية مرحلة رياض الأطفال وما بعدها لا يواجهون أي صعوبات في القراءة والكتابة، مستطرده: "استحالة تجد طالب لا يستطيع القراءة والكتابة في أسرة تتابعه وتذاكر له أولا بأول".
وتابعت مؤسس إئتلاف أولياء الأمور واتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم : "نلاحظ أن النسبة الأكبر من التلاميذ الذين لا يجيدون القراءة والكتابة موجودين في القري والمناطق النائية، وذلك بسبب عدم متابعة أولياء أمورهم لهم، وهذا يعود لعدة أسباب منها أن بعض أولياء أمورهم من أصحاب المؤهل المتوسط والبعض الآخر غير متعلم، وآخرين لا يهتموا بأبناءهم".
ولفتت مؤسس إئتلاف أولياء الأمور واتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم ، إلي أن السبب الأساسي الآخر في وجود تلاميذ لا يجيدون القراءة والكتابة هي "المدرسة"، موضحه أن المدرسة عليها دور أساسي في التركيز علي تعليم التلاميذ القراءة والكتابة بشكل جيد، وكذلك ضرورة التركيز علي حصص القراءة والإملاء، حتي يستطيع الطالب القراءة والكتابة جيدا.
وكان قد شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إطلاق ورشة العمل التخطيطية لبرامج تعويض الفاقد التعليمي في المهارات الأساسية للقراءة والكتابة والحساب، بالتعاون مع منظمة يونيسيف، وذلك خلال الفترة من ٣ إلى ٥ ديسمبر ٢٠٢٣، بمحافظة الإسماعيلية.
وأكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في كلمته، على أهمية هذه الورشة التي تأتى استكمالاً لجهود الوزارة في تطوير المنظومة التعليمية، مشيرا إلى أن التعليم مسئولية تشاركية وتكاتفية، مؤكدا أن هذه الورشة تستهدف علاج ضعف مهارات القراءة والكتابة والحساب.
وأشار الوزير إلى أن وجود طلاب في الصف الثالث أو الرابع الابتدائي يواجهون صعوبة في القراءة والكتابة يؤدي إلى ضعف التحصيل العام والتعثر في بقية المواد الدراسية، موجها بمزيد من بذل الجهد والاهتمام، مشددا على مديري المديريات والإدارات التعليمية بأهمية تضافر الجهود للقضاء على هذه المشكلة، مشيرا إلى أنه سوف يتابع عن كثب في المرحلة القادمة المدارس لقياس مدى التحسن فى المهارات الأساسية للقراءة والكتابة والحساب لدى الطلاب.
وأوضح الوزير أنه من الضروري إجراء تقييمات دورية ، مشيرًا إلى أن التقييمات الوطنية والدولية للمهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب كانت كاشفة لبعض مواطن الضعف لدى أبنائنا الطلاب في المرحلة الابتدائية وتحديد بعض الفجوات التعليمية ورصد أسبابها ومظاهرها كبداية لوضع خارطة طريق لسد تلك الفجوات، وتحديد خطوات إجرائية للتعامل مع هذه المشكلة.
وأشار الدكتور رضا حجازي إلى ضرورة الاهتمام بمشكلة ضعف القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية، مؤكدا أن هذا المشروع يقوم على الالتزام بخطة يتم من خلالها تشخيص الصعوبة ويقوم مدير المدرسة بتطبيقها في المدرسة بمساعدة الوزارة بعد إعطائه الأدوات والتدريب اللازم.
وقد وجه الوزير بأهمية الخروج من هذه الورشة ببرنامج متكامل، وخطة تنفيذية لتعويض الفاقد التعليمي في المهارات الأساسية للقراءة والكتابة والحساب؛ كخطوة مهمة لعلاج مشكلة ضعف مستوى التلاميذ في القراءة والكتابة والحساب، حيث يشارك في هذه الورشة خبراء متخصصون في إعداد المناهج والتقويم والتدريب عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد أمهات مصر أمهات مصر أولياء الأمور القراءة والكتابة مصر فی القراءة والکتابة والکتابة والحساب هذه الورشة إلى أن
إقرأ أيضاً:
حسين فضل الله: لن يكسر المقاومة أي تهديد أو تهويل
أكد مسؤول منطقة بيروت في حزب الله “حسين فضل الله”، أن “جماهير المقاومة رسمت خيوط السيادة الفعلية وكشفت زيف السيادة الشكلية وأظهرت الفرق بين الدولة الإسمية والدولة الفعلية”.
وأردف قائلا “نحن في المقاومة لن نعطي جدول أعمالنا لأحد وأما الذين يتفرّجون اليوم على أحداث الجنوب والإمعان الصهيوني، عليهم أن يتذكروا هذه الوقائع جيدا وأن يمتنعوا عن تبرير فعل العدو الذي لا يحتاج إلى ذريعة” .
وشدد فضل الله في حديث له يوم أمس، على أن “المقاومة ليست ورقة كي تسقط أو تُمزّق وليست صفقة كي تخسر وليست أداة كي تُعطّل، وإنما هي فكر ومشروع وقضية”.
وأكد “لن يكسرنا تهديد أو تهويل وبالأمس القريب قال سماحة القائد لقد خسر حزب الله قائدا عظيما ولكنه لم ينهزم“.
وتابع ان “مقتدى وفائنا لسيدنا ومسؤوليتنا أن لا نتيه ولا نضيع وأن نحفظ وصيته وهو الذي كان يدعونا أن نكون صامدين وثابتين وفي مواقع التضحية بكل ما لدينا ومهما غلت الأثمان” .
وقال فضل الله “لقد رأينا في مشهد الأحد الأسطوري، كيف استطاع هذا المجتمع المجروح والمصاب أن يقف ويندفع إلى الميدان بهذه الشجاعة”.
واضاف “رأينا أمهات الشهداء يحملن إرادة أبنائهن بنفس اللغة والثقافة والعطاء ولذلك نحن نخجل من أمهات وعوائل الشهداء الحاضرين بيننا”.
واشار الى ان “الإمرأة التي وقفت بوجه الميركافا الإسرائيلية هي فخر الصناعة الزينبية التي لا تهزمها مصاعب ولا تُعجزها متاعب”.