ماذا قال رئيس هيئة شؤون الأسرى بفلسطين لممثل اليابان بشأن جرائم إسرائيل؟
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
عرض رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، على مسؤول القسم السياسي بالممثلية اليابانية سكرتير أول ناويوكي تيراجيما، حجم الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا له أن المشاهد اليومية من القتل في صفوف الأطفال والمدنيين، وتدمير المباني والمساجد والمدارس، لن تجلب أي حلول أمنية لدولة الكيان.
وشدد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بحسب بيان الهيئة، على أنه من المفروض أن يكون لليابان دور حقيقي في التصدي لهذه الجرائم المخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية: «يجب أن يكون لكم دورًا واضحًا في مساندة ودعم حقوق الشعب الفلسطيني ونضاله».
تفاصيل السياسات الانتقاميةكما بيّن رئيس الهيئة لممثل اليابان تفاصيل السياسات الانتقامية التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال والجيش ووحدات القمع التي أصبحت تقيم داخل السجون والمعتقلات بشكل دائم، موضحًا أنه هناك فرض لسياسة أمر واقع طبقها الاحتلال استهدفت كل الأمور الحياتية والصحية، كالحرمان من الطعام والماء والملابس وسحب الأدوات الكهربائية وأدوات المطبخ، وتشفير الفضائيات التلفزيونية ومصادرة أجهزة الراديوهات، والضرب والتعذيب والتنكيل، وصولًا إلى الإعدامات والقتل، حيث ارتقى ستة شهداء بعد السابع من أكتوبر، كمان نفذ الاحتلال بعد هذا التاريخ في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل أكثر من 3500 حالة اعتقال، أكثر من نصفهم حول للاعتقال الإداري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسرى إسرائيل فلسطين قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تفاصيل زيارة أول وفد أمريكي رسمي لإجراء مباحثات مع «هيئة تحرير الشام»
وصل مسؤولون أميركيون كبار إلى دمشق اليوم الجمعة في أول مهمة دبلوماسية إلى العاصمة السورية منذ سقوط نظام بشار الأسد هذا الشهر، برئاسة باربرا ليف، المسؤولة البارزة في وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يلتقي الوفد الأميركي، بأعضاء من جماعة هيئة تحرير الشام، بحسب متحدث باسم وزارة الخارجية.
مناقشات بشأن الانتقال إلى حكومة سورية شاملةوبحسب موقع «إن بي سي نيوز» الأمريكي فإنه من المتوقع أن تركز هذه المناقشات على التوقعات بشأن الانتقال إلى حكومة سورية شاملة والأمل في الكشف عن معلومات حول مصير أوستن تايس وماجد كمالماز، ومواطنين أميركيين آخرين اختفوا في ظل نظام الأسد.
ويضم الوفد أيضا روجر كارستينز، المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن، الذي سافر إلى دمشق عام 2020 لإجراء مفاوضات سرية بشأن تايس خلال إدارة ترامب الأولى.
لقاء الدبلوماسيون مع أعضاء المجتمع المدني والناشطينوبالإضافة إلى هيئة تحرير الشام، يلتقي الدبلوماسيون مع أعضاء المجتمع المدني والناشطين وأفراد المجتمعات المختلفة وغيرهم من السوريين لمناقشة رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة المساعدة في دعمهم.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن دانييل روبنشتاين، المستشار البارز لمكتب الشرق الأوسط في وزارة الخارجية، سيقود المشاركة الدبلوماسية للوزارة بشأن سوريا، وسيعمل بشكل مباشر مع الشعب السوري والأطراف الرئيسية في سوريا وينسق مع الحلفاء والشركاء.
وتأتي زيارة الوفد الأميركي في أعقاب زيارات قام بها دبلوماسيون من فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا إلى دمشق هذا الأسبوع، في الوقت الذي دعا فيه زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، إلى رفع العقوبات الدولية عنه وعن الجماعة.
هيئة تحرير الشام لا زلت جماعة إرهابيةوما زالت هيئة تحرير الشام جماعة إرهابية مدرجة على قائمة الولايات المتحدة، حيث رصدت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على الجولاني، بينما لا تمنع العقوبات الوفد الأميركي من لقاء هيئة تحرير الشام أو التحدث معها، ولكنها تقيد تقديم الدعم المادي، الأمر الذي يخلق تعقيدات أمام جماعات المساعدات الإنسانية التي تعمل على مساعدة اللاجئين العائدين إلى وطنهم والنازحين داخله على مدى العقد الماضي.
وذكرت شبكة إن بي سي نيوز، أن إدارة بايدن تدرس إزالة هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب، لكن الإدارة وضعت أيضًا قائمة من الشروط التي يجب أن تلبيها قبل أن تعترف الولايات المتحدة رسميًا بالحكومة السورية.