أعلن المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي مواصفات امتحان مادة الدراسات الاجتماعية للفصل الدراسي الأول لصفوف النقل بالمرحلة الإعدادية وأيضا الشهادة الإعدادية، موضحا أن نواتج التعلم ينبغي أن تكون الورقة الامتحانية وسيلة لقياس مدى تقدم التلاميذ نحو تحقيق نواتج التعلم المرجوة لهذه المرحلة، وهي:

مواصفات أسئلة الدراسات الاجتماعية 

- استخدام أدوات التمثيل الجغرافي الخرائط الصور الجداول المخططات.

- تحليل أدوات التمثيل الجغرافي الخرائط الصور، الجداول وتحديد العوامل الطبيعية التي تشكل مظاهر السطح.

- تمييز الخصائص الطبيعية للأقاليم الجغرافية وتوضيح العلاقة المتبادلة بين البيئة الطبيعية والبيئة البشرية وفهم المعتقدات الدينية والفكر الثقافي عبر العصور وتتبع تأثير العلم والتكنولوجيا والنشاط البشرى على المجتمعات عبر العصور واستنتاج الآثار المترتبة على علاقات مصر بالدول الأخرى وتعريف الأحداث وتحليلها وفق تسلسلها الزمني وفهم ملامح تغير المجتمع عبر العصور وتطبيق مهارات البحث التاريخي وفهم معنى المواطنة وأهميتها وتعرف دعائم الحكم في المجتمع ومبادئ الديمقراطية.

- استنتاج أهمية المشاركة التطوعية في المجتمع والأهلية في المنظمات الحياة السياسية المصرية، وإدراك دور الأحزاب وفهم النظام الدولي وتفاعلاته وانعكاساته على التعاون الدولي.

الضوابط العامة للورقة الامتحانية

وأوضح المركز القومي للامتحانات أن الضوابط العامة للورقة الامتحانية، تشمل الآتي:

أن تكون الورقة الامتحانية في حدود المقرر الدراسي المستهدف.

أن تتوزع الأسئلة على نواتج التعلم للمادة وفق الوزن النسبي لها.

أن تغطي الأسئلة مستويات الصعوبة المختلفة لتكون قادرة على التمييز بين مستويات التحصيل الدراسي للطلاب.

أن تتدرج الأسئلة في الورقة الامتحانية من السهل إلى الصعب.

أن تشمل الورقة الامتحانية المستويات المعرفية المختلفة.

أن تكون الأسئلة محددة وواضحة في صياغتها اللغوية.

أن تستوفي الورقة الامتحانية البيانات الأساسية ( المرحلة - الصف - المادة - الزمن - الفصل الدراسي تاريخ الامتحان) جودة تنسيق الورقة الامتحانية بما يضمن مقرونيتها، حجم الخط - نوع الخط - المسافات بين السطور - الهوامش - العناوين - تعليمات الأسئلة - جودة الطباعة - الخلو من الاخطاء اللغوية والطباعية)

أن تكون المواد التعليمية المصاحبة للامتحان (الخرائط - الجداول - الرسوم البيانية (واضحة وسليمه علميا وفنيا والمعلومة الإثرائية لا تدخل في أسئلة الامتحان كما أن الأرقام - الإحصائيات - التواريخ) ليست أهدافا اختبارية.

أن الزمن المخصص لامتحان الصفوف المرحلة الإعدادية  ساعتين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم امتحانات الفصل الدراسي الأول الورقة الامتحانیة أن تکون

إقرأ أيضاً:

سقطتم في امتحان الإنسانية!

الجديد برس- بقلم- د. صبري صيدم|

على البشرية أن تقلق لا من بشاعة الصور القادمة من قطاع غزة والقدس والضفة الغربية فحسب، وإنما أيضاً من حجم التهاوي الأخلاقي المريع للمستويات الرسمية الغربية أمام هول تلك الصور وفداحة أحداثها.

أطفال ونساء وشيوخ ومرضى، تتطاير أشلاؤهم في الهواء في قطاع غزة بفعل الصواريخ الثقيلة، ومسعفون يقتلون وتجرف وتدفن أجسادهم ومركباتهم بعد أن هبوا لنجدة إخوانهم، خيام تقصف على رؤوس الغلابى، ومضارب تهجّر، وكنائس ومساجد تدنس، لتشكل مجتمعة مآسي مزلزلة برمتها وتفاصيلها، ليس لفداحة الجريمة فحسب بل أيضاً للصمت المطبق للمستويات الرسمية عليها، خاصة في دول وظفت ملايين الدولارات على مشروعات مختلفة في فلسطين لطالما تناولت مفاهيم القيم الآدمية، وحقوق الإنسان، والديمقراطية، ودولة القانون، وحقوق الطفل والمرأة، والمساواة الاجتماعية، والحكم الرشيد، ومكافحة الفساد، والقائمة تطول من مفاهيم ما أنزل الله بها من سلطان.

لتقابل تلك الدول المشهد في فلسطين اليوم وعلى مستوياتها الرسمية المختلفة، بالصمت المطبق، والغياب الملحوظ، والاختفاء الملموس، والانكفاء الواضح.

المؤسف أكثر في هذه الحال أن بعض هؤلاء لم يتنازل عما نظّر به لأعوام طالت وصمت إزاء الجريمة المتتابعة فحسب، بل ذهب نحو الطلب من شركائه المحليين وقف تلك المشروعات، وإنهاءها ووقف العمل بها، في موقف معيب ومخجل، بينما ذهب البعض إلى ما هو أكثر وهو تزويد إسرائيل بالسلاح ووفر الغطاء لاستمرار المشهد بكل قتامته.

لقد سقط البعض حتماً في امتحان الإنسانية على المستوى الرسمي ومن قبل في مجتمعنا المدني أن يتساوق مع مناهم بوأد المشروعات المذكورة، والخنوع لتهديداتهم بوقف التمويل إن هم استأنفوا عملهم في مجالات الدعم سابقاً.

في المقابل فإن شعوبهم قد تقدمت عليهم وانتصرت للإنسانية ولفلسطين، فخرجت عن صمتها وزحفت في شوارعهم ومارست شعبياً كل ما لديها من أفكار خلاقة لوقف الدم في فلسطين. فماذا كان ردهم؟

لم يوقف هؤلاء الاهتمام المزعوم بالقيم الغائرة وإنما قرر بعضهم التنازل عما مولوه سابقاً ونظّروا له، وذهبوا نحو تغليظ قوانين التظاهر وقمع شعوبهم وجالياتنا وكل الأحرار المناصرين لفلسطين بمنع العلم الفلسطيني والكوفية تارة وحجب الشعارات والاعتصامات تارة أخرى.

هذه الحال لا تنسجم مع ما حاول هؤلاء إقناع العالم به من قيم مزعومة وإنما يبرر استحكام إسرائيل في عواصم قرارهم بصورة جعلتهم يرتعدون خوفاً من التظاهر والانتصار لفلسطين والتأكيد في كل المناسبات بأنهم أصدقاء إسرائيل.

أصدقاء “إسرائيل” يجب أن يصدقوها القول بأن دوام الحال من المحال، وأن القانون الدولي والشرعية الدولية يوفران حلاً لا مناص منه، بالحق والعدالة وحرية فلسطين.

إن قتامة المشهد اليوم إنما توفر الفرصة لهؤلاء المتساوقين مع سياسة حكومة نتنياهو بأن يعيدوا النظر في مواقفهم قبل أن يصبح الاعتذار لا قيمة له.. فهل تنتصحون؟ ننتظر ونرى…

*كاتب فلسطيني

مقالات مشابهة

  • السجن والغرامة لمتورطين في سرقة 700 ألف دينار من مركز الدراسات الاجتماعية
  • “جامعة نورة” تمنح حرم خادم الحرمين درجة الدكتوراه الفخرية في المجال الإنساني والأعمال الاجتماعية
  • الأول من يونيو..امتحانات نهاية العام الدراسي للصفوف (5-11)
  • سقطتم في امتحان الإنسانية!
  • للنظامين القديم والجديد.. مواصفات وعدد أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2025
  • للاستيلاء على 700 ألف دينار.. حبس 3 مسؤولين بمجلس إدارة مركز الدراسات الاجتماعية
  • القليوبية تتوج ببطولة الجمهورية لكرة اليد للمرحلة الإعدادية
  • حبس وتغريم مسؤولين في مجلس إدارة «مركز الدراسات الاجتماعية»
  • موعد إجازة نهاية العام الدراسي 2025 لطلاب المدارس.. التعليم تحسم قرارها
  • السعودية رائدة في مجال المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية