العراق.. استهداف قاعدة عين الأسد والقبض على إرهابيين بالأنبار
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلن مصدر أمني عراقي، اليوم الاثنين، تعرض قاعدة عين الأسد التي تتواجد فيها قوات التحالف الدولي، غربي الأنبار، إلى استهداف بطائرة مسيرة فجر اليوم الاثنين، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي سياق متصل، قالت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء "نينا" إن قوات جهاز مكافحة الإرهاب العراقية القت القبض على ثلاثة ارهابيين في محافظة الانبار مشيرة إلى بيان لخلية الإعلام الأمني قائلا "إن قوات جهازِ مكافحة الإرهاب استمرت بتنفيذ عمليات نوعية تستهدف أوكار الظلام، اذ تمكن الأبطال من تنفيذ عمليات إلقاء قبض بحق ثلاثة إرهابيين وضبطت كدسا للعتاد في محافظة الانبار، بعمليات خاطفة على اثر معلومات استخبارية دقيقة ".
وأضافت "نينا" نقلا عن مصدر أمنى عراقي "أن قوات النخبة، بدأت خطة الانتشار الأمني الفعلي في 3 مناطق في ديالى ضمن إجراءات احترازية ورسالة دعم أمن المحافظة بعد أن شهدت خروقات في الأونة الأخيرة"، لافتة إلى أن "قوات النخبة ستبقى الى ما بعد الانتخابات المحلية، وستكون تحت إمرة عمليات ديالى في تنفيذ المهام الأمنية".
بدورها، أعلنت قيادة عمليات كركوك وشرق دجلة للحشد الشعبي، عن معالجة تجمع لعناصر داعش الإرهابي في منطقة الهورة شرق صلاح الدين.
وذكر بيان لهيئة الحشد الشعبي نقلته "نينا" أن "قوة من الفوج الثاني في اللواء 88 استهدفت تجمعا لعناصر داعش الإرهابي بعد رصده بالكاميرات الحرارية، وتمت معالجته بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة ولاذ بالفرار، وقام اللواء بنشر مقاتليه في المنطقة وما زال البحث جاريا عن عناصر داعش ".
اقرأ أيضاًالعراق.. قصف قاعدة عين الأسد الأمريكية ببغداد
بعد استهداف «حرير».. «المقاومة الإسلامية» في العراق تهاجم قاعدة «عين الأسد»
قصف صاروخي لقاعدة «عين الأسد» غربي الأنبار بالعراق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة العراقية العراق تنظيم داعش الإرهابي جهاز مكافحة الإرهاب العراقية داعش عين الأسد قاعدة عين الأسد عین الأسد
إقرأ أيضاً:
«الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور
قالت «قوات الدعم السريع» السودانية إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجيستية رئيسية في شمال دارفور، أمس (الأحد)، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها، وفق ما أوردته وكالة «رويترز»، اندلع الصراع بين «الدعم السريع» والجيش في أبريل (نيسان) 2023، ووقعت بعض أعنف المعارك في شمال دارفور، حيث يقاتل الجيش والقوات المشتركة المتحالفة، وهي مجموعة من الجماعات المتمردة السابقة، للحفاظ على موطئ قدم أخير في إقليم دارفور الأوسع.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، أمس، على قاعدة «الزرق» التي استخدمتها «الدعم السريع» خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهراً قاعدة لوجيستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود «الدعم السريع» ودمرت مركبات واستولت على إمدادات أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية التي تشكل قاعدة «الدعم السريع»، وقبيلة الزغاوة التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت «الدعم السريع» مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة أثناء الغارة.
وقالت في بيان اليوم: «ارتكبت حركات الارتزاق تطهيراً عرقياً بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق، وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة».
الخرطوم: «الشرق الأوسط»