قال عميد كلية علوم الأرض بجامعة الملك عبدالعزيز، أ.د بدر حكمي لـ"اليوم" أن البراكين والزلازل التي حدثت مؤخراً في الفلبين وإندونيسيا ليس لها تأثير على المنطقة العربية، كونها تحدث على صفائح بعيدة عن الصفيحة العربية مطمئنًا الجميع بعدم حدوث تسونامي جراء هذه الزلازل .
وأضاف "حكمي": الأسباب التي أدت لحدوث زلزال الفلبين والبراكين في منطقه جنوب شرق آسيا ومنطقة غرب المحيط الهادي كونها تقع على صفيحه تكتونية تسمى "صفيحة المحيط الهادئ"، وهي صفيحة من أكثر الصفائح الجيولوجية نشاطاً وتحدث عليها أغلب وأقوى الزلازل والبراكين في العالم، لافتًا إلى أن هذه الظواهر نشاطها مستمر على مدى العام بدرجات متفاوتة، وتنشط هذه البراكين والزلازل بشكل مفاجئ دون مقدمات تسبقها.

د بدر حكمي
وأشار "حكمي" إلى أن المنطقة العربية تقع على صفيحة نشاطها الزلزالي أقل بكثير، وليس هناك أي مخاوف من حدوث تسونامي أو زلزال أو ثوران بركان في المنطقة العربية نتيجة تأثرها بما حدث في الفلبين أو إندونيسيا.
وكانت مقاطعة بجنوب الفلبين تعرضت الى أكثر من 1600 هزة ارتدادية أعقاب الزلزال الذي بلغت قوته 7.4 درجة على مقياس ريختر، وشهدت إندونيسيا ظاهرتي الزلزال والبركان بشكل متزامن بعد يوم من زلزال الفلبين العنيف بقوة 7.4 درجات، وثار بركان ميرابي الواقع في جزيرة سومطرة والذي يبلغ ارتفاع قمته 2891 مترًا.

أخبار متعلقة "التواصل الحضاري" يحصد جائزة الجامعة العربية للمؤسسات الصديقة للأسرةجامعة الأميرة نورة تنظم فعالية اليوم العالمي للطلاب الدوليينسفارة المملكة في الفلبين تحذر من الهزّات الإرتدادية المستمرة

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة زلزال الفلبين بركان إندونيسيا المنطقة العربیة

إقرأ أيضاً:

سوريا تتطلع للعودة إلى الجامعة العربية.. وإسرائيل تواصل بناء المنطقة العازلة جنوبا

قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، يوم السبت، إنه يتطلع إلى عودة بلاده إلى جامعة الدول العربية، وذلك في الوقت الذي يسعى فيه حكام البلاد الجدد إلى إيجاد موطئ قدم في المشهد السياسي بالمنطقة.

وأدلى الشيباني بهذا التصريح خلال مؤتمر صحفي مشترك في دمشق مع الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي الذي قال إن الجامعة تعمل مع الدول الأعضاء لتفعيل مشاركة سوريا.

وقال الشيباني: “نأمل من جامعة الدول العربية دعم إرادة الشعب السوري ونتمنى عودتنا إليها سريعا.”

والتقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني مع وفد جامعة الدول العربية.

وأكد الشيباني سعي دمشق لتوفير بيئة مناسبة لعودة كل السوريين داعيا الأشقاء العرب للمساهمة في إعادة إعمار مواقع الطاقة والبنية التحتية.

وقال: “نعمل على عقد مؤتمر وطني يضم كل مكونات الشعب السوري”.

وأضاف: “ندعو أشقاءنا العرب للمساهمة في جهود إعادة الإعمار خاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية”

وأردف الشيباني: “نتطلع إلى عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية، ونأمل أن تتفاعل الدول العربية معنا بشكل سريع لكي نقوم بالدور المطلوب منا.”

وكانت الجامعة العربية قد أعلنت من قبل أهمية الوقوف إلى جانب الشعب السوري، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة واحترام إرادته وخياراته.

وفي مايو 2023، أقر مجلس وزراء الخارجية العربية في اجتماع طارئ عقد بالقاهرة، عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، منهياً قراراً سابقاً، بتعليق عضويتها، صدر في نوفمبر 2011.

الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل البناء في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل
وفي جنوب سوريا، أفاد مسؤول أممي بأن القوات الإسرائيلية تواصل بناء مواقع وتحصينات عسكرية بالمنطقة العازلة المعلنة بموجب اتفاقية وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل لعام 1974، ومستمرة في توغلها.

وذكر باتريك جوشات القائم بأعمال قائد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة “الأندوف” أن القوة الدولية أبلغت إسرائيل بأن وجودها وأفعالها تنتهك الاتفاق.

وأشار إلى أن سكان المنطقة يريدون من القوات الإسرائيلية أن “تغادر قراهم وأن ترفع حواجز الطرق التي تعيق أعمالهم الزراعية”.

وفي وقت سابق، قال قائد الإدارة السورية المؤقتة أحمد الشرع إن “إسرائيل تقدمت في المنطقة العازلة بذريعة وجود مليشيات إيرانية”، وأن “هذا العذر لم يعد قائما بعد تحرير دمشق”.

وفي أعقاب سقوط النظام السوري كثف الجيش الإسرائيلي عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان، وتوغل في الجانب السوري من جبل الشيخ في “إجراء أمني مؤقت” حتى التوصل إلى ترتيبات جديدة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حينها، إن اتفاق فك الارتباط مع سوريا في مرتفعات الجولان، الذي تم التوصل إليه بعد وقت قصير من حرب عام 1973، قد انتهى مع تخلي الجيش السوري عن مواقعه.

وأوضح مكتب نتنياهو أن “انتشار القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة مؤقت، حتى يتم تشكيل القوات الملتزمة باتفاقية عام 1974 وضمان الأمن على حدودنا”.

مقالات مشابهة

  • الفلبين: زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب المياه قبالة مقاطعة أوكسيدنتال ميندورو
  • عاجل. زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب منطقة ميندورو في الفلبين
  • إذا كان هناك زلزال مدمّر سيحدث قريباً في تركيا، فسيكون في هذه المنطقة
  • خبير: انضمام إندونيسيا إلى “بريكس” أثار مخاوف واشنطن
  • الجزائر: إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي العربية يُعالج الصراع ويضمن سلامًا دائمًا بالمنطقة
  • تحذير لسكان هذه المدينة التركية: استعدوا، فقد يحدث زلزال كبير في أي لحظة!
  • خبير: انضمام إندونيسيا إلى “بريكس” أثار مخاوف واشنطن
  • سوريا تتطلع للعودة إلى الجامعة العربية.. وإسرائيل تواصل بناء المنطقة العازلة جنوبا
  • الفقر ينهش الدول العربية.. 35% من السكان في دائرة الخطر!
  • خبير: مصر تعمل على تذليل العقبات وحل القضايا العالقة في المنطقة