نظمت حركة الناصريين المستقلين (المرابطون) اللبنانية وقفة أمام السفارة المصرية بلبنان أمس الأحد، لتوجيه التحية لمصر وللرئيس عبد الفتاح السيسي لما قدمه إلى فلسطين وشعبها وأهالي قطاع غزة خلال الأزمة الراهنة.

وقال العميد المتقاعد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية للمرابطين " إن مصر لها دور تاريخي في دعم الشعب الفلسطيني، معتبرا أنها بمثابة الرئة التي يتنفس بها الفلسطينيون، مثمنا دور الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية عبر إحباط مخطط تهيجر أهالي غزة والضفة الغربية إلى جانب فتح معبر رفح بشكل دائم وحشد الجهود الدولية من أجل إيصال المساعدات لسكان القطاع في ظل هذه الظروف.

صمود مصر هو الصخرة التي تتحطم عليها المؤامرات

واستعرض حمدان جهود الرئيس السيسي في دعم القضايا العربية على مدار السنوات العشر الماضية، مشددا على أن صمود مصر هو الصخرة التي تتحطم عليها المؤامرات، ومشيدا بما حققته مصر من تقدم على كافة المجالات خلال السنوات الماضية.

وألقى الشاعر المير طارق ناصر الدين قصيدة تشيد بجهود الرئيس السيسي في مختلف القضايا منذ ثورة الثلاثين من يونيو وحتى اليوم.

كما تحدث رئيس الشباب الوطني المحامي أحمد حسن عن دور مصر في الحفاظ على القضية الفلسطينية ، مشيرا إلى أهمية الإعلان عن الدعم المطلق والتأييد لمواقف مصر من التهجر ومواجهة الحصار الذي حاولت إسرائيل فرضه على قطاع غزة وسكانها وأيضا رفض أي مساس بالشعب.

وألقى الإعلامي محمد العاصي رئيس المجلس الثقافي الإنمائي لمدينة بيروت كلمة اللقاء التضامني البيروتي، وأشاد فيها بمواقف مصر قيادة وشعبا من القضية الفلسطينية.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟

عواصم - الوكالات

يصفها البعض بأنها النسخة المعاصرة من التاج والصولجان وبقية الرموز التي كانت تشير إلى السلطة في العصور الوسطى، وبمرافقتها الدائمة لرئيس أقوى دول العالم والقائد الأعلى لجيشها، تحوّلت هذه الحقيبة البسيطة في مظهرها، إلى أيقونة للقوة العظمى وأخطر وسيلة تدبير اخترعتها البشرية حتى اليوم.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية "الحقيبة النووية" عبارة عن حقيبة تزن عشرين كيلوجراما ملفوفة بالجلد الأسود، تحتوي الرموز والمفاتيح التي يحتاجها رئيس الدولة إذا قرر شن ضربة نووية، وترافق الرئيس في حله وترحاله.

وأطلق الأمريكيون اسم "كرة القدم النووية" نسبة لأول خطة سرية للحرب النووية، وبرزت أهمية الحقيبة بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، وظهرت لأول مرة يوم 10 مايو 1963، وتم تحديثها دوريا من قبل جهات عسكرية أمريكية.

وتسمى الرموز الموجودة في الحقيبة النووية الأمريكية بـ"رموز الذهب" ويتم توفيرها من قبل وكالة الأمن القومي، وتطبع على بطاقة بلاستيكية بحجم بطاقة الائتمان تسمى "بسكويت"، لأن البطاقة ملفوفة في فيلم مبهم، تبدو مثل مغلفات البسكويت، وهذه البطاقة "بسكويت" يمكن للرؤساء حملها خارج الحقيبة النووية.  

ويتناوب على حمل "الحقيبة النووية" التي تحتوي على عناصر غاية في السرية خمسة جنود أمريكيين تلقوا تدريبا خاصا، ويلازمون الرئيس أينما حلّ في الداخل والخارج، في الجو والبحر، وفي المصعد والفندق وغيرها من الأماكن. 

ورغم أن القانون الأميركي يمنح الرئيس صلاحية حصرية في شن ضربة نووية، فإن إعطاء الأمر بذلك يحتاج من الناحية القانونية إلى سلسلة إجراءات يتعين على الرئيس اتخاذها، تتمثل في الاتصال بمركز عمليات وزراة الدفاع (بنتاغون)، وقراءة رموز تحديد الهوية للتأكد من أنه هو الذي يعطي هذا الأمر، وهي الرموز التي تبقى في البطاقة.

وقبل تسليم مهامه لخلفه، يضع الرئيس المنتهية ولايته مفتاح تشغيل النووي على المكتب الرئاسي في مجلد مغلف بالشمع ويمنع على الجميع لمسه قبل الرئيس الذي يجلس في كرسي البيت الأبيض، وسوف يتسلم ترامب الحقيبة اليوم بعد مراسم التنصيب كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية خلفا لبايدن.

وللرؤساء الأميركيين قصص وروايات مع بطاقة "بسكويت"، ففي عام 1981، أثناء محاولة اغتيال الرئيس رونالد ريغان في مارس 1981، لم يتمكن الشخص الذي كان يحمل "الحقيبة النووية" من الصعود إلى سيارة الإسعاف التي حملت الرئيس إلى المستشفى، ليتم العثور لاحقا على بطاقة "بسكويت" في حذاء الرئيس الذي كان ملقيا على الأرض في غرفة العمليات.

كما أن الرئيسين جيرارد فورد وجيمي كارتر قد نسيا بطاقة "بسكويت" في جيوب بدلات أرسلت للغسيل. أما الرئيس بيل كلينتون فقد غادر عام 1999 قمة لمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) من دون "الحقيبة النووية"، كما فقد "بسكويت" لشهور عديدة.

ولم يخل عهد الرئيس ترمب في ولايته السابقة من المخاوف بشأن "الحقيبة النووية"، فقد قام رجل أعمال يدعى ريتشارد ديغازيو بالتقاط صورة له مع حامل "الحقيبة النووية" ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعلق عليها قائلا "هذا هو ريك.. إنه يحمل الحقيبة النووية"، وحدث ذلك خلال حفل عشاء أقامه ترمب وزوجته على شرف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وزوجته في نادي الرئيس الأميركي الخاص في ولاية فلوريدا. وتم حذف حساب رجل الأعمال من حينها في فيسبوك.

 

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: الرئيس السيسي تصدى لمخطط تهجير أهل غزة ودافع عن القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يؤكد: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين بشكل قاطع حفاظا على القضية ذاتها
  • السيسي: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين بشكل قاطع حفاظا على القضية ذاتها
  • الرئيس السيسي: نمارس القيم التي تدعو للشرف والاحترام والعزة والكرامة والبناء
  • رئيس الدولة يستقبل مساعدة الرئيس الإيراني التي تقوم بزيارة عمل إلى الدولة
  • محافظ البحر الأحمر يحيي ذكرى معركة شدوان ويؤكد على أهمية التضحية
  • الكتائب: لحكومة لا تتخطى القواعد التي أرساها خطاب القسم
  • «المستقلين الجدد» يثمن قرار العفو الرئاسي عن 4466 سجينا
  • يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟
  • برلمانية: دور مصر ريادي تجاه القضية الفلسطينية.. ودعمها لغزة نموذج يُحتذى به