طهران-سانا

دعا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ونظيره الكوبي ميغيل دياز كانيل إلى تشكيل تحالف عالمي لدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة بمشاركة الدول في مختلف القارات.

وقال رئيسي في مؤتمر صحفي مع دياز كانيل في طهران اليوم: إن “الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن أرضه يتعرض لعدوان وحشي من قبل الاحتلال الذي يشن حرب إبادة بحقه”، لافتاً إلى أن المنظمات الإنسانية الدولية فقدت دورها من خلال عجزها عن إنقاذ الشعب الفلسطيني، وهذا يؤكد ضرورة تصحيح النظام العالمي القائم.

وأضاف رئيسي: إن أميركا تظن أنها تستطيع إيقاف بلداننا عبر فرض الحصار والعقوبات عليها لكنها تسيء التقدير في ذلك، مؤكداً أن تعزيز علاقات الدول المحاصرة اقتصادياً والمفروض عليها عقوبات أحادية الجانب يمكن أن يؤدي إلى تحييد هذه العقوبات.

من جانبه أعلن دياز كانيل أن إيران وكوبا تدينان الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وقتل الآلاف من النساء والأطفال، مطالباً بضرورة وقف فوري للعدوان الإسرائيلي وتهيئة الظروف لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

ووصف الرئيس الكوبي العلاقات الإيرانية الكوبية بالتاريخية والقائمة على الاحترام والتضامن ولها تاريخ يمتد لأكثر من 40 عاماً، موضحاً أن اللقاء مع المسؤولين الإيرانيين هو تأكيد على أن كوبا تعتبر إيران دولة صديقة وشقيقة في الشرق الأوسط.

وأدان دياز كانيل الإجراءات التدخلية الأمريكية ضد إيران، معلناً دعمه للحق المشروع لإيران في الدفاع عن سيادتها، ومثنياً على دعمها لكوبا في مواجهة الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة.

ووقع الرئيسان ومسؤولون رفيعو المستوى من إيران وكوبا في ختام المباحثات على 7 وثائق تعاون وبيان مشترك بين البلدين في مختلف قطاعات العلوم والتكنولوجيا والصحة والزراعة والطاقة والتعدين والاتصالات والطب.

ووصل الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل إلى طهران على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى بدعوة رسمية من رئيسي، وتعد هذه الزيارة الأولى له إلى إيران بعد زيارة الرئيس الكوبي الراحل فيدل كاسترو قبل 22 عاماً.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: دیاز کانیل

إقرأ أيضاً:

إيران.. الحرس الثوري يكشف عن مدينة صاروخية جديدة

كشفت بحرية الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت، عن مدينة صاروخية جديدة تحت الأرض في سواحل إيران الجنوبية.

وقالت وكالة "مهر" للأنباء في ذلك السياق: "استمرارا للكشف عن الإنجازات الدفاعية لبلادنا، تزيح البحرية التابعة للحرس الثوري الستار عن مدينتها الصاروخية على الساحل الجنوبي للبلاد".

وأشارت إلى أن القائد العام للحرس الثوري الإيراني تفقد اليوم الجاهزية القتالية للقاعدة برفقة قائد القوات المتمركزة فيها.

إيران تُلوح بالحرب الشاملة في حالة الاعتداء على منشآتها النووية


وجه عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إنذاراً شديد اللهجة لخصوم بلاده من مغبة الهجوم على المواقع النووية الإيرانية. 

اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وقال عراقجي، في تصريحاتٍ نقلتها وسائل إعلام محلية ودولية، :"إذا تعرضت المواقع النووية الإيرانية لهجوم سيقود إلى حربٍ شاملة في المنطقة". 

وأضاف بنبرةٍ حازمة :"سنرد فوراً وبحزم على أي اعتداء نتعرض له". 

وكان عراقجي قد قال في وقتٍ سباق في تصريحاتٍ نقلتها شبكة سكاي نيوز :"لقد أوضحنا أن أي هجوم على منشآتنا النووية سيُواجه رداً فورياً وحاسماً

وأضاف :"لكنني لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك، إنه أمر مجنون حقا، وسيحول المنطقة بأسرها إلى كارثة".

الجدير بالذكر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد تراجع عن دعم الاتفاق النووي مع إيران في ولايته الأولى، والذي كان يقضي بتقييد تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران.

وتتمسك إيران بأن برنامجها النووي سلمي، إلا أن الدول الغربية ترى أن طهران قد تكون تسعى لتطوير سلاح نووي.

تتبنى الولايات المتحدة موقفًا صارمًا تجاه البرنامج النووي الإيراني، حيث تعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، وتسعى إلى منع إيران من امتلاك أسلحة نووية. منذ توقيع الاتفاق النووي عام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة)، الذي فرض قيودًا على الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات، كانت واشنطن أحد اللاعبين الرئيسيين في مراقبة تنفيذ الاتفاق. لكن في عام 2018، انسحبت إدارة الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق، معتبرةً أنه غير كافٍ لكبح الطموحات الإيرانية، وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران في إطار سياسة "الضغط الأقصى". ردت إيران بتقليص التزاماتها النووية وزيادة تخصيب اليورانيوم، مما زاد التوتر بين البلدين ورفع المخاوف من مواجهة عسكرية.

في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، سعت الولايات المتحدة إلى إعادة التفاوض حول الاتفاق، لكن المباحثات تعثرت بسبب مطالب متبادلة بين الطرفين. واشنطن تشترط على إيران الامتثال الكامل للقيود النووية قبل رفع العقوبات، بينما تصر طهران على ضمانات بعدم انسحاب أمريكا مجددًا. إلى جانب ذلك، تعبر الولايات المتحدة عن قلقها من تطوير إيران لتقنيات الصواريخ الباليستية ودعمها لجماعات إقليمية، مما يزيد من تعقيد الملف النووي. مع استمرار الجمود الدبلوماسي، تلوّح واشنطن بالخيار العسكري كوسيلة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مما يجعل مستقبل العلاقات بين البلدين مرهونًا بالتطورات السياسية والتوازنات الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • إيران تتعرض للزلازل 200 مرة خلال الأسبوع الماضي
  • إيران تتعرض للزلزال 200 مرة خلال الأسبوع الماضي
  • إيران تحذر قيادة سوريا الجديدة: الوضع لن يبقى هكذا
  • المشهداني من طهران: إيران سند قوي جداً للعراق
  • الرأي العام..لقاء رشيد بزوجة ( رئيسي) يؤكد على ضعف العراق أمام إيران
  • إيران.. الحرس الثوري يكشف عن مدينة صاروخية جديدة
  • عراقجي: أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة
  • ما سبب غياب الدول العربية عن تحالف لاهاي لدعم فلسطين ومحاسبة الاحتلال؟
  • إيران تحذر ترامب من "حرب شاملة" في هذه الحالة
  • إيران تُلوح بالحرب الشاملة في حالة الاعتداء على منشآتها النووية