لفتح آفاق مستقبلية .. مؤسسة الحياة تدشن دورتها التدريبية لاعمال التحف من "الريزن" لطلابها بالعاصمة عدن
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) نائلة هاشم
برعاية اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقال الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وبدعم رئيس الجمعية الوطنية الاستاذ علي الكثيري وتحت شعار« قيادتنا تمدنا بالتمييز والاهتمام لتطوير انفسنا».
افتتح صباح اليوم في مؤسسة الحياة للتدخل المبكر بالعاصمة عدن مقرر الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي نصر صالح هرهرة دورتها التدريبية لاعمال التحف من "الريزن" والاصداف البحرية والتي استهدفت فيها عدد 13 طالب و طالبة من المبدعين والموهوبين الذين يستطيعون تطوير مهاراتهم والتي ستستمر لمدة 12 يوم بقيادة المدربة اهداب مرشد (ام البنون) .
و يعد فن الريزن أحد أروع فنون الحرف اليدوية التي ينتج عنها أشكالا رائعة في العديد من المجالات وأكثرها انتشارا مجال الإكسسوارات، وهو فن حديث يعتمد على استخدام مادة الريزن الشفافة في صناعة المنتجات الفنية،
وتحظى منتجاته برواج كبير في الاسواق المحلية والعالمية.
وخلال الدورة مقرر الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي نصر صالح هرهره اشار سعداء بمشاركتنا تدشين الدورة التدريبية لمؤسسة الحياة لتدخل المبكر لذوي الاحتياجات الخاصه وياتي هذا العمل ضمن المشروع الممول من الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي برعاية اللواء عيدروس قاسم الزبيدي ولما يوليه من اهميه بتلك الشريحه من المجتمع.
مشيدا بالجهود المبذولة من مؤسسة الحياة لطلابها كي تمكنهم من تنمية مهاراتهم وقدراتهم وتمكينهم نحو الاستدامة.
واضاف : يعتبر هذا انجاز كبير للطلاب حتى يتم اعتمادهم على انفسهم من خلال تسويق تلك الاعمال و الاستفادة منها كمصدر دخل لهم وعدم اعتمادهم على الغير.
مؤكدا بأن الجمعية الوطنية في المجلس الانتقالي ستكون داعمة لكل الانشطة الحيوية والاجتماعية، والتي تهدف لدعم تلك الفئة من المجتمع.
متمنيا للطلاب دوام التقدم والنجاح وتحقيق طموحاتهم.
من جانبها المدير التنفيذي لمؤسسة الحياة فاطمة سالم عبيد افادت ان هده الدورة احدى برامج المؤسسة الذي يقام للمرة الثانية على التوالي لكي يتم تطوير قدرات المستفيدين من الموهوبين فيها، من خلال تمكينهم بطرق واسعة في صناعة التحف والارتقاء بمستوى مهاراتهم وتحديد مستوى مداركهم لتحقيق النجاح في تكوين القدرات التي ستكون لكل مشارك.
مضيفة وفي ختام الدورة سيتم تسويق للمنتجات عبر معرض مصغر وعبر المواقع الالكترونية، ساعيا لعمل بازار كبير يحوي على بقية المنتجات، متمنية لهم النجاح.
وتخللت الدورة شرح مفصل عن فن الريزن كذلك فن صناعة الاكسسوارات
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الجمعیة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
حرفي يصنع تحفاً رمضانية متميزة من مواد بسيطة
دمشق-سانا
تعود صناعة التحف والزينة الرمضانية إلى الازدهار بمختلف أشكالها وأنواعها كلما أقبل الشهر الكريم، ويزداد الإقبال عليها فتزدان بها الأسواق والمحلات التجارية، ويكثر عليها العرض والطلب، ويظهر العديد من الحرفيين المميزين في تصنيعها، ومنهم علاء الصوص الذي يصنع بأنامله أجمل التحف المرتبطة بالشهر الفضيل.
الحرفي الصوص يهوى صناعة المجسمات منذ طفولته، حيث كان يصنع من عيدان المثلجات أشكالاً مختلفة يزين بها منزله، وبعدها خصص ركناً صغيراً لصناعة الفوانيس والنجوم وسلل الضيافة والتحف الرمضانية، مستخدماً الخامات المحلية البسيطة، كالخشب والبلكسي وورق الميكا، وفق تصريحه لمراسل سانا.
وعن مراحل عمله، قال الصوص: “أطلع بشكل مستمر على المواقع الإلكترونية المختصة، وأستفيد من التقنيات الحديثة بتصميم المجسمات على الحاسوب ومكنات القص الليزرية، وبعدها أقوم بتطبيق وتكوين الأشكال المطلوبة، وخاصة أن هذه الحرفة تتطلب الدقة والمهارة والصبر لإنتاج المجسمات المميزة”، مضيفاً: إن الطلب يرتفع على منتجاته قبل حلول شهر رمضان المبارك وخلاله، حيث تزين بها ربات المنازل البيوت، كما تؤخذ كهدايا للأصدقاء والأقارب.
وحول تسويق منتجاته، لفت الصوص إلى أنه يقوم بالترويج لها، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وعرضها في بعض محلات العصرونية، والمشاركة في البازارات الخاصة بالمناسبات، إضافة إلى اعتماده على أصدقائه المغتربين في الخارج الذين يحملون منتجاته كهدايا وتذكارات للأهل والأحبة.
واختتم الصوص حديثه بالتأكيد على أنه طور هوايته لتتحول إلى مشروع خاص يدعمه اقتصادياً ومعيشياً، ناصحاً كل صاحب موهبة بعدم القنوط وخوض غمار العمل.