زراعة فاكهة الكاكا.. منتج أردني ينافس المستورد
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
3 آلاف طن استيراد الأردن سنويا من فاكهة الكاكا
بعد زراعة شجرة الكاكا لأول مرة في الأردن في عام 2011 وانتشارها على نطاق واسع ليصل عددها إلى حوالي 100 ألف شجرة، أعلنت جمعية مزارعي الكاكا والتفاحيات الأردنية أن المملكة على أعتاب تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه الفاكهة في غضون عامين.
اقرأ أيضاً : حداد: إجمالي مبيعات مهرجان الزيتون بلغ 2.
ويُقدّر أن الأردن يستورد سنوياً نحو 3 آلاف طن من فاكهة الكاكا، مما دفع الجمعية والمزارعين المنتسبين إليها لطلب تذليل الصعوبات التي يواجهونها وتوفير الدعم اللازم لحماية المنتج المحلي.
وتُعد شجرة الكاكا من الأشجار طويلة العمر، حيث يصل عمرها إلى نحو 40 عامًا، وتبدأ في إنتاج كميات تتراوح بين 50 إلى 70 كيلو جرام في السنة بعد الثامنة من زراعتها، مما يُمثل عائداً اقتصادياً مميزاً. هذا النوع من الأشجار يلائم جميع المناطق في الأردن، سواء كانت في منطقة الشفا غورية أو الصحراوية.
فاكهة الكاكا، التي تعرف أيضًا بالكاكي أو الشيطان البرتقالي، تحمل العديد من الفوائد الصحية:
غنية بالعناصر الغذائية: تحتوي على فيتامينات مثل فيتامين C وفيتامين A وفيتامين K، بالإضافة إلى البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم.
تعزيز الهضم: تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تساعد في تحسين عملية الهضم وتقليل مشاكل الجهاز الهضمي.
تقوية الجهاز المناعي: بفضل فيتامين C والمضادات الأكسدة الموجودة فيها، تُعزز فاكهة الكاكا من جهاز المناعة وتحمي الجسم من الأمراض.
فوائد صحية للبشرة: يعزز احتواءها على الفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة صحة البشرة ويُحسّن من مظهرها.
تحسين صحة القلب: يُعتقد أن فاكهة الكاكا قادرة على خفض مستويات الكوليسترول في الدم وتحسين صحة القلب.
مضادة للالتهابات: تحتوي على مواد تساعد في مكافحة الالتهابات والأمراض المرتبطة بها.
تعزيز صحة العيون: يُعزى بعض الفوائد الصحية للكاكا إلى دعمها لصحة العيون والرؤية.
يُمكن استهلاك فاكهة الكاكا مباشرة أو استخدامها في تحضير العديد من الأطعمة والوصفات مثل السلطات أو العصائر أو الحلويات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الزراعة الفواكه استيراد تصدير
إقرأ أيضاً:
وزير أردني سابق: موقف الأردن ومصر ثابت بشأن القضية الفلسطينية
علق الدكتور مهند مبيضين، وزير الاتصال الأردني السابق ومتحدث الحكومة الأردنية السابق، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الفلسطينيين ومقترح تهجيرهم، موضحًا أن الموقف الأردني متطابق مع نظيره المصري منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، حيث يرفض كلاهما التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وكذلك الإجهاض الكامل لحل الدولتين الذي تسعى إليه إسرائيل حاليًا.
الموقف الأردني تاريخيوأوضح «مبيضين»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج «كلمة أخيرة»، المُذاع على شاشة ON، أن إسرائيل تهدف حاليًا إلى إعادة احتلال غزة وتبديد مشروع الدولة الوطنية الفلسطينية، متابعًا: «الموقف الأردني تاريخي ومستمر في الدفع نحو إقامة الدولة الفلسطينية، وضمان حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه، وفق حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية».
المواقف لن تتغيروشدد على أن المواقف لن تتغير مهما تعاقبت الإدارات الأمريكية، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية إذا أرادت فتح عهدها الجديد بهذا الطرح فهو طرح مجرب من قبل، منذ الولاية الأولى للرئيس الأمريكي ترامب بين 2016 و2020، وأعقبته أحداث غزة في عهد بايدن، ورغم كل هذه المحاولات إلا أن الموقف الأردني سيظل ثابتًا.
وتابع: «الأردن ومصر يشتركان في دعم القضية الفلسطينية، رغم تعقيد الملفات الاقتصادية لدينا، فإننا لن نساوم على القضية الفلسطينية»، مؤكدًا أن الموقف الأردني واضح والتنسيق بين مصر والأردن، وكذلك مع المجموعة العربية، بما فيها السعودية والإمارات وقطر، واضح وصريح، مضيفًا «لا للتهجير، ولا لتصفية القضية الفلسطينية».