رئيس جنوب أفريقيا: لدينا برامج قابلة للقياس للتكييف مع آثار تغير المناخ
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، إن بلاده لديه بالفعل برامج مستدامة وقابلة للقياس وقائمة على العلم للتكيف مع آثار تغير المناخ والتخفيف من آثارها، موضحا أن هذه البرامج تشمل (برنامج شراء الطاقة المتجددة، وإدارة التنوع البيولوجي وصيانته، وإدارة جودة الهواء، بالإضافة إلى برامج ناجحة لإدارة الموارد الطبيعية مثل العمل على الحرائق، والعمل من أجل المياه).
وأكد رئيس جنوب إفريقيا- في رسالته الإخبارية الأسبوعية، بحسب وكالة الأنباء الحكومية لجنوب إفريقيا، اليوم الإثنين- أنه استخدم مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في دبي كوب 28 للتأكيد على أن تحول بلاده نحو الطاقة العادلة، سوف يتماشى بشكل وثيق مع الأهداف التنموية للبلاد.
وأضاف- في رسالته- أنه إطار السعي لتحقيق تحول مدروس وواقعي ومستدام نحو اقتصاد ومجتمع منخفض الكربون، فإن الأولوية القصوى هي تأمين مستقبل جميع مواطني جنوب إفريقيا وعدم ترك أحد خلف الركب.. على الرغم من أننا نواجه العديد من التحديات، إلا أننا واضحون بشأن المسار الذي يجب أن نتبعه لمعالجة تغير المناخ وحماية بلادنا من آثاره".
وأشار «رامافوزا»، إلى أن المناقشات في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لها آثار كبيرة على جنوب أفريقيا وشعبها، مؤكدا أن تأثير تغير المناخ هو حقيقة قابلة للقياس، حيث تتحمل المجتمعات الريفية الفقيرة على وجه الخصوص العبء الأكبر، موضحا أن الرسالة الأساسية التي وجهتها بلاده إلى مؤتمر كوب 28 هي أن التزامات المناخ سيتم تنفيذها بطريقة تعالج أزمة الطاقة الحالية وتعزز الجهود الرامية إلى الحد من الفقر والبطالة..
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنوب إفريقيا تغير المناخ كوب 28 جنوب إفریقیا تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربى يشيد بدور مصر في دعم غزة ويؤكد الحقوق الفلسطينية ليست قابلة للتنازل
أكد محمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، أهمية تعزيز الدبلوماسية البرلمانية العربية لخدمة قضايا الأمة والدفاع عن الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.
وأعرب عن سعادته بتنظيم هذا المؤتمر بالتعاون مع الاتحاد البرلماني العربي، مشيدًا بدعم رئيس الاتحاد البرلماني العربي معالي إبراهيم بوغالي، وبدور الأمين العام لجامعة الدول العربية، معالي السيد أحمد أبو الغيط، في دعم العمل البرلماني العربي المشترك.
أوضح اليماحي أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة خطيرة تهدد بتصفيتها من خلال مخططات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية، مؤكدًا أن هذه المحاولات تمثل اعتداءً صارخًا على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وخرقًا للقانون الدولي. وأشار إلى أن هذه المؤامرات تهدف إلى صرف الأنظار عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية المرتكبة في قطاع غزة والانتهاكات في الضفة الغربية.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني، رغم كل المجازر والانتهاكات التي تعرض لها على مدار أكثر من عام وثلاثة أشهر، لا يزال صامدًا على أرضه، رافضًا الاستسلام أو القبول بأي تسوية تمس حقوقه التاريخية. وأكد أن العالم العربي يقف موحدًا ضد هذه المخططات، وأن التصدي لهذه الهجمة يتطلب ليس فقط الرفض، بل أيضًا تقديم بدائل تحافظ على حقوق الفلسطينيين.
أعرب اليماحي عن دعمه للجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية لإعداد خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم ودعم صمودهم. كما أبدى ثقته في أن القمة العربية الطارئة المرتقبة في القاهرة ستسفر عن قرارات حاسمة لدعم الشعب الفلسطيني وإرسال رسالة واضحة بأن الحقوق التاريخية ليست قابلة للتنازل.
وأشار إلى اعتماد رؤساء البرلمانات والمجالس العربية وثيقة برلمانية لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض مخططات التهجير والضم، تضمنت سبعة عشر خطوة متفقًا عليها بين البرلمان العربي، والاتحاد البرلماني العربي، والمجالس العربية لتعزيز صمود الفلسطينيين.
وفي ختام كلمته، قدم اليماحي شكره وتقديره لجمهورية مصر العربية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على استضافة المؤتمر وتقديم التسهيلات اللازمة لإنجاحه، كما شكر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على جهودها في دعم الفعالية. وأعرب عن ثقته بأن العمل العربي المشترك سيبقى درعًا قويًا في الدفاع عن حقوق الأمة العربية، داعيًا الله أن يوفق الجميع لما فيه خير الأمة ونصرة الشعب الفلسطيني.