اعتقال جندي إسرائيلي قتل قاتل منفذي عملية القدس
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
اعتقل الجيش الإسرائيلي، الاثنين، جنديا أطلق النار بالقدس الغربية، الخميس، على مسلح إسرائيلي معتقدا أنه فلسطيني، ما أدى إلى مقتله.
والمسلح الإسرائيلي هو المحامي يوفال كاسلمان (38 عاما) الذي أطلق النار على منفذي عملية إطلاق النار بالقدس الغربية، التي تبنتها حركة "حماس".
وأدت عملية إطلاق النار إلى مقتل 4 إسرائيليين وإصابة 12 بينهم 3 بجروح خطيرة، وكان بين القتلى كاسلمان.
ويظهر كاسلمان وهو يجلس على الأرض ويرفع يديه، ويصيح بأنه إسرائيلي، قبل أن يطلق جندي النار عليه، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، ليتم الإعلان لاحقا عن وفاته.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إنه تم توقيف الجندي الإسرائيلي مطلق النار، وإخضاعه للتحقيق ومصادرة سلاحه للفحص.
اقرأ أيضاً
تداعيات عملية القدس.. نتنياهو يتعهد بمواصلة توزيع السلاح على المستوطنين
وأضافت: "في نهاية التحقيق الأولي قرر الجيش الإسرائيلي اعتقال الجندي الذي أطلق النار على يوفال كاسلمان، مما أدى إلى مقتله".
وأثارت الحادثة انتقادات داخل إسرائيل، ضد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي يدعم تسليح المواطنين، في سياسة دفعت رئيس شعبة ترخيص الأسلحة النارية بوزارة الأمن القومي إلى إعلان استقالته، الإثنين، لرفضه غياب المعايير بتسليح الإسرائيليين.
والجمعة، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إن جنودا بالجيش قتلوا مسلحا إسرائيليا شاركهم صباح الخميس بقتل فلسطينيَين اثنين نفذا عملية إطلاق نار بالقدس الغربية، لاعتقادهم أنه "فلسطيني".
وأضافت أن كاسلمان من بلدة مفسيرات تسيون غرب القدس، قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي بعد أن شارك في قتل الشقيقين الفلسطينيين مراد وإبراهيم نمر عندما نفذا عملية إطلاق النار، الخميس.
اقرأ أيضاً
إعلام عبري: مقتل 3 إسرائيليين بينهم حاخام وإصابة 7 في هجوم بالقدس.. والاحتلال يتهم حماس
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: عملية القدس القدس الشرطة الإسرائيلية جندي إسرائيلي تسليح المستوطنين بن غفير الجیش الإسرائیلی عملیة إطلاق
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تتهم إسرائيل بالعمل على هدم "حي البستان" بالقدس
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها تعتبر "هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي مقر جمعية البستان في بلدة سلوان في القدس المحتلة يمثل أحد تجليات جريمة التطهير العرقي واسعة النطاق التي تهدف لهدم حي البستان بأكمله وتهجير ما يزيد عن 1500 مواطن مقدسي".
وأضافت الوزارة عبر حسابها على منصة "إكس"، الجمعة، أن "هذه الجريمة ترجمة لسياسة إسرائيلية رسمية تهدف لتفريغ القدس من أصحابها الأصليين ودفعهم للهجرة عنها لإحلال المستوطنين مكانهم، في أعمق وأبشع أشكال التهجير القسري والتطهير العرقي للوجود الفلسطيني في القدس المحتلة، لتكريس تهويدها وضمها وربطها بالعمق الإسرائيلي".
وطالبت "المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما تتعرض له القدس من انتهاكات وجرائم على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي".