تسعى دولة الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق تفوق نوعي في محيطها الإقليمي بدعم أمريكي للحصول على أسلحة حظر بيعها لسنوات، إذ تَقدَّم أعضاء بالكونجرس الأمريكي، أواخر أكتوبر الماضي، بطلب لرفع الحظر عن بيع «أم القنابل» لإسرائيل، لتستطيع تزويد ترسانتها بها.

الكونجرس تقدم بطلب للسماح بإسرائيل لشراء أم القنابل

وأفادت وسائل إعلام عبرية نقلا عن القناة العبرية الـ«12»، بأن أعضاء الكونجرس الذين تقدموا بالطلب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، تقدموا أواخر أكتوبر الماضي بمشروع قانون يقضي ببيع قنابل تدمير المخابئ إلى إسرائيل (خارقة للتحصينات) والمعروفة بـ«أم القنابل».

ووفقا للقانون الأمريكي يخضع مشروع القانون للتشاور بين «البنتاجون» وكبار المسؤولين الإسرائيليين. 

جدير بالكر كانت وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، عقد مجموعة اتفاقات عسكرية مع أمريكيا، خلال زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي، للتأكيد مع الإدارة الأمريكية على الحفاظ على التفوق النوعي لإسرائيل.

ومنذ اندلاع الحرب على غزة والمناطق المحيطة بها في 7 أكتوبر الماضي، تلقَّت إسرائيل أسلحة ومساعدات غير مقيّدةٍ من واشنطن، شملت مختلف أنواع الذخائر، إذ رفعت قيمة المساعدات الأميركية لتل أبيب منذ عام 1948 إلى نحو 130 مليار دولار.   

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسلحة أمريكية إسرائيل قصف غزة الكونجرس الأمريكي

إقرأ أيضاً:

اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو

قال مسؤول بالبيت الأبيض إنه من المتوقع أن يعقد الرئيس الأميركي، جو بايدن، اجتماعا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في واشنطن في أواخر يوليو الجاري، عندما يزور نتانياهو العاصمة الأميركية لإلقاء كلمة في الكونغرس بشأن الحرب في غزة.

ومن المقرر أن يلقي نتانياهو كلمة في جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ بالكونغرس في 24 يوليو.

وكانت شبكة “سي إن إن” الأميركية، أول من أورد الخبر، وكذلك موقع “أكسيوس”، وتمت الإشارة إلى أن التفاصيل اللوجستية للاجتماع المتوقع في البيت الأبيض لم تُنجز بعد.

وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أبقت دعمها القوي لإسرائيل دبلوماسيا وعبر تزويدها بالأسلحة خلال الحرب على قطاع غزة، أبدى بايدن في بعض المناسبات قلقه بشأن سلوك إسرائيل.

وعلى سبيل المثال، وصف بايدن حملة القصف الإسرائيلية على القطاع في مرة من المرات بأنها “عشوائية” كما وصف رد الجيش الإسرائيلي في مناسبة أخرى بأنه “مبالغ فيه”.

وحث الرئيس بايدن، نتانياهو في اتصال هاتفي، أبريل الماضي، بعد مقتل موظفي إغاثة على اتخاذ المزيد من الخطوات لحماية المدنيين في قطاع غزة ولوح بأن سياسة الولايات المتحدة قد تتغير إذا لم يتم ذلك.

وانتقد جمهوريون بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي في هذا الصدد وقالوا إنه يجب أن يقدم مزيدا من الدعم لإسرائيل.

اقرأ أيضاًالعالملبنان: إصابة 19 شخصاً جراء عدوان إسرائيلى على مدينة النبطية

وتتزايد الانتقادات الدولية لسلوك إسرائيل في الحرب ولدعم الولايات المتحدة لها رغم تسبب الصراع في مقتل عشرات الآلاف وفي أزمة إنسانية.

وتنفي إسرائيل استهداف المدنيين في قطاع غزة بشكل متعمد، وتؤكد أن حملتها العسكرية تهدف إلى “القضاء على حماس”، التي تحكم القطاع الفلسطيني منذ عام 2007.

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ”القضاء على حماس”، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 38 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية في القطاع.

مقالات مشابهة

  • هل حرب غزة تُهدّد بإنهاء تطبيع المغرب مع الاحتلال الإسرائيلي؟
  • بايدن قد يلتقي نتانياهو أواخر الشهر الجاري
  • بايدن: سأفوز على ترامب ومناظرتي معه لن تمحو ما فعلته لسنوات
  • تنامي الآمال في وقف إطلاق النار مع استئناف المفاوضات .. وحماس ترفض أي تصريحات تدعم دخول قوات أجنبية إلى غزة
  • سقوط عدد من الشهداء في عملية لجيش الأحتلال بجنين وجباليا تنامي الآمال في وقف إطلاق النار مع استئناف المفاوضات .. وحماس ترفض أي تصريحات تدعم دخول قوات أجنبية إلى غزة
  • «حزب الله» يشن أكبر هجوم على إسرائيل منذ أكتوبر الماضي
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 38 ألفا و11 شهيدا منذ بدء الحرب
  • حزب الله يشن أكبر هجوم على إسرائيل منذ بداية حربها على غزة في أكتوبر الماضي
  • نتنياهو يشكر أمريكا على دعمها لإسرائيل.. ويؤكد: أتمنى لكم عيد استقلال سعيد
  • اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو