تسعى دولة الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق تفوق نوعي في محيطها الإقليمي بدعم أمريكي للحصول على أسلحة حظر بيعها لسنوات، إذ تَقدَّم أعضاء بالكونجرس الأمريكي، أواخر أكتوبر الماضي، بطلب لرفع الحظر عن بيع «أم القنابل» لإسرائيل، لتستطيع تزويد ترسانتها بها.

الكونجرس تقدم بطلب للسماح بإسرائيل لشراء أم القنابل

وأفادت وسائل إعلام عبرية نقلا عن القناة العبرية الـ«12»، بأن أعضاء الكونجرس الذين تقدموا بالطلب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، تقدموا أواخر أكتوبر الماضي بمشروع قانون يقضي ببيع قنابل تدمير المخابئ إلى إسرائيل (خارقة للتحصينات) والمعروفة بـ«أم القنابل».

ووفقا للقانون الأمريكي يخضع مشروع القانون للتشاور بين «البنتاجون» وكبار المسؤولين الإسرائيليين. 

جدير بالكر كانت وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، عقد مجموعة اتفاقات عسكرية مع أمريكيا، خلال زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي، للتأكيد مع الإدارة الأمريكية على الحفاظ على التفوق النوعي لإسرائيل.

ومنذ اندلاع الحرب على غزة والمناطق المحيطة بها في 7 أكتوبر الماضي، تلقَّت إسرائيل أسلحة ومساعدات غير مقيّدةٍ من واشنطن، شملت مختلف أنواع الذخائر، إذ رفعت قيمة المساعدات الأميركية لتل أبيب منذ عام 1948 إلى نحو 130 مليار دولار.   

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسلحة أمريكية إسرائيل قصف غزة الكونجرس الأمريكي

إقرأ أيضاً:

لماذا تركز إسرائيل جهدها الحربي على قضاء صور بجنوب لبنان؟

يرى الخبير العسكري العميد المتقاعد حسن جوني أن إسرائيل تركز جهدها الحربي في توغلها البري بجنوب لبنان باتجاه القطاع الغربي حتى مدينة صور التي قال إنها تتعرض وقضاؤها لاستهداف مكثف لأسباب عدة.

وأعرب جوني -في حديثه للجزيرة- عن قناعته بأن استهداف إسرائيل المكثف لقضاء صور وإصدار أوامر للسكان بإخلائه يأتي رغبة منها في "إضعاف القاعدة الخلفية بالقطاع الغربي التي يتحرك فيها أو من خلالها مقاتلو حزب الله".

وأكد أن استهداف قضاء صور يتصل تماما بالعمليات والمواجهات البرية في القطاع الغربي، إذ تريد إسرائيل احتلاله أو محاصرته بين بلدات طير حرفا وشمع والبياضة.

وفي هذا السياق، أشار الخبير العسكري إلى أن إسرائيل تريد محاصرة "جيب غربي" يضم عددا من الأودية والأحراش، إضافة إلى احتلال الناقورة ضمن القطاع ذاته.

ويعدّ قضاء صور أحد أقضية محافظة الجنوب الثلاثة في لبنان، ومركزه مدينة صور، ويضم ما يزيد على 50 قرية مثل برج الشمالي ومجدل زون وغيرها.

أما بشأن الاستهداف الإسرائيلي لمدينة صور، فقال جوني إنها المدينة الأقرب على الحدود الجنوبية مع إسرائيل، وتعتبر ذات مركز ثقل اقتصادي واجتماعي ومعنوي لقضاء صور، كما أنها مدينة منافسة سياحيا.

وخلص جوني، وهو عميد متقاعد من الجيش اللبناني، إلى وجود "حقد إسرائيلي على صور وتاريخها"، إضافة إلى مواصلة تل أبيب إستراتيجية التدمير بهدف استمرار الضغط على متخذي القرار في لبنان.

أسلحة محرمة دوليا

ونبه جوني إلى استخدام الجيش الإسرائيلي أسلحة محرمة دوليا في جنوب لبنان، معتبرا قتل المدنيين الأبرياء هو الخرق الأهم لأنهم ليسوا مقاتلين على الجبهة، في خرق واضح للقانون الدولي الإنساني.

وقال الخبير العسكري إن إسرائيل لديها تاريخ حافل في اختبار أسلحة جديدة في ميدان حقيقي ومنها ما ينجح وما يفشل.

كذلك تستخدم إسرائيل الأسلحة الحارقة -وفق جوني- لأنها تريد حرق الأخضر واليابس بهدف إجلاء حقول الرمي وإطلاق الصواريخ ومنع إمكانية الاختفاء عن الأنظار والمسيّرات.

لكن الخبير العسكري شدد على أن الذخائر العنقودية هي الأخطر لأنها تبقى وتستمر بعد وقف إطلاق النار في صورة ألغام ويصبح التعامل معها أمرا خطيرا، بجانب الأسلحة الفراغية والخارقة.

ووسّعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي حربها على حزب الله لتشمل جلّ مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة.

كذلك بدأت توغلا بريا في جنوبه معتمدة على 5 فرق عسكرية تعمل على طول الحدود مع لبنان هي: 210، 98، 91، 36، 146، وتضم الفرقة أكثر من لواء عسكري، وتضم وفق المعايير العسكرية أكثر من 10 آلاف جندي.

مقالات مشابهة

  • عدن: وقوع 246 جريمة خلال أكتوبر الماضي
  • 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
  • ارتفاع صادرات النفط العراقي إلى أمريكا خلال الأسبوع الماضي
  • تقرير: حزب الله يستخدم نسخة من صاروخ إسرائيلي ضد إسرائيل
  • نشأت فى كوريا الجنوبية وتكتسب كل يوم أعضاء جددًا.. حركة «4B» النسائية فى أمريكا تعلن عن معارضتها لترامب
  • استخدمتها إسرائيل في ضربة البسطا الفوقا.. ما هي قنابل المطرقة؟
  • ما هو قانون غزو لاهاي؟.. قد تستخدمه أمريكا لحماية نتنياهو من الجنائية الدولية
  • استشهاد 44176 في غزة جراء العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023
  • محافظ الإسماعيلية: ٢٧ مليون دولار قيمة الصادرات الزراعية خلال الفترة من أغسطس حتى أكتوبر الماضي
  • لماذا تركز إسرائيل جهدها الحربي على قضاء صور بجنوب لبنان؟