أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن مصر تبحث مع بنوك متعددة الأطراف حلول تمويلية مبتكرة لمواجهة التغيرات المناخية، وذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز دورها في العمل المناخي، ودعم جهود الدول النامية في هذا المجال.

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة رفيعة المستوى لوزراء المالية حول «توسيع نطاق تمويل المناخ»، خلال مشاركته في «يوم التمويل» بقمة المناخ «COP28»، بدبي.

وأشار وزير المالية، إلى أنَّ التغيرات المناخية تفرض على موازنات الدول النامية أعباءً إضافية فوق التكلفة المتزايدة المطلوب تدبيرها للوفاء بالاحتياجات الأساسية للمواطنين من غذاء ووقود، وتلبية الاحتياجات التنموية أيضًا، في ظل ظروف اقتصادية عالمية بالغة التعقيد.

وأوضح أنَّ مبادرة تحويل جزء من المديونيات إلى أداة لمواجهة التغيرات المناخية التي تم إطلاقها في نوفمبر 2022، تعد خطوة فعالة تهدف إلى تحسين وتوسيع القدرة المالية اللازمة لتوفير التمويل للدول النامية التي تسعى لتحقيق تطلعاتها في المجالات التنموية.

كما أكّد أن مصر تستهدف التوسع في المشروعات الصديقة للبيئة والاستثمارات النظيفة، اتساقًا مع «الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050»، مع العمل على تنويع مصادر التمويل الأخضر والمستدام.

وأضاف أنَّ مصر نجحت في تدبير أكثر من 2 مليار دولار من التمويل الأخضر، وذلك من خلال إصدارات السندات الخضراء، والحصول على التمويل الأخضر والمستدام من البنوك الدولية، لافتًا إلى أنَّ مصر تحرص على التعاون مع شركائها الدوليين لتعزيز جهود العمل المناخي، ودعم الدول النامية في هذا المجال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير المالية التمويل الأخضر البنوك

إقرأ أيضاً:

قمة المناخ: متظاهرون يطالبون "الشمال العالمي" بزيادة تمويل مواجهة تغير المناخ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تظاهر مجموعة من المحتجين اليوم "السبت"، في موقع قمة تغير المناخ في العاصمة الأذربيجانية "باكو"، وذلك مع تخطي المفاوضات الدولية مدة انعقاد المؤتمر وتمديده ليوم إضافي لحين التوصل إلى اتفاق بشأن ميزانية مواجهة تغير المناخ.
وذكرت وكالة أنباء "أذرتيك" المحلية أن المتظاهرين رفعوا شعارات مثل "ادفعوا من أجل تمويل المناخ !"،"ادفعوا أو اصمتوا!"،"الشمال العالمي، ادفعوا!"،و"دافعوا عن تريليونات الدولارات، وليس مليارات الدولارات!".
ومنذ انطلاق مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين للأمم المتحدة حول تغير المناخ في 11 نوفمبر الجاري، نُظمت احتجاجات يومية حول مواضيع مختلفة، حيث وفرت الفعالية مساحة مفتوحة للمحتجين للتعبير عن آرائهم.
وأثارت مسودة الاتفاق النهائي المقترحة، أمس "الجمعة"، خلافا جماعيا حيث نصت على تولي الدول المتقدمة زمام المبادرة في توفير 250 مليار دولار من التمويل المناخي السنوي لمواجهة تأثيرات الاحتباس الحراري بحلول عام 2035،وهو ما أشعل انتقادات من مختلف الأطراف.
وشهدت المحادثات، المستمرة منذ أسبوعين، انقساما بين حكومات الدول المتقدمة التي تقاوم الميزانية المكلفة التي يتعين عليهم دفعها، والدول النامية التي تضغط للحصول على المزيد من التمويل لمواجهة آثار تغير المناخ في أراضيها.
وحتى وقت متأخر من أمس "الجمعة"، توقع المحللون أن ترتفع الميزانية المقترحة عن 250 مليار دولار، موضحين أن هذا المبلغ بالنسبة للاتحاد الأوروبي وغيره من المساهمين لن يتطلب سوى زيادة متواضعة عما ينفقونه بالفعل على تمويل مبادرات المناخ.

مقالات مشابهة

  • "كوب-29":  الموافقة على 300 مليار دولار سنويا من التمويلات المناخية لفائدة البلدان النامية
  • كوب 29: إتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ
  • اتفاق عالمي ضخم بـ300 مليار دولار لمواجهة تغير المناخ في قمة كوب 29
  • مفاوضات "كوب 29" للمناخ في باكو تتواصل وسط احتجاجات لزيادة تمويل مكافحة تغير المناخ
  • كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ
  • وزير الخارجية: الدول المتقدمة مسئولة عن توفير التمويل لمواجهة التغيرات المناخية
  • قمة المناخ: متظاهرون يطالبون "الشمال العالمي" بزيادة تمويل مواجهة تغير المناخ
  • وزيرة البيئة: نبحث مع أستراليا وبريطانيا سبل زيادة التمويل الاقتصادي لملف المناخ
  • اقتراح تخصيص 250 مليار دولار سنوياً للدول النامية لمكافحة تغير المناخ
  • " التغيرات المناخية وتأثيرها على التنمية المستدامة " فى منشأة رحمي بالفـيوم