«القاهرة الإخبارية» تعرض تقريرا عن عملية طوفان الأقصى.. «جدل في إسرائيل»
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا عن عملية طوفان الأقصى، بعنوان «عملية طوفان الأقصى لا زالت تثير الجدل داخل جيش الاحتلال».
وقال التقرير: «لا تزال عملية طوفان الأقصى التي نفذتها الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي تلقي بظلالها على الداخل الإسرائيلي، فالأوساط المختلفة داخل جيش الاحتلال تشهد حالة من الجدل بسبب ما يتردد عن حذف أجزاء كبيرة، ما سجلته كاميرات المراقبة في السابع من أكتوبر الماضي».
وأضاف: «المثير للجدل في تلك الرواية التي رددتها بعض المواقع الإسرائيلية هو كيف ولماذا تم حذف تلك المقاطع ولحساب أي جهة تم ذلك الأمر».
وتابع: «الأمر بدأ عندما زار عدد من كبار ضباط الجيش بعض المواقع التي تعرضت للهجمات ليكتشفوا اختفاء ما سجلته الكاميرات على طول الحدود منذ اليوم الذي اندلعت فيه هجمات الفصائل خلال عملية الطوفان».
واستطرد: «وبينما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن اختفاء تلك التسجيلات، نفى ناطق باسم جيش الاحتلال حذف أي مقاطع فيديو من ذاكرة التسجيلات»، مؤكدا أن هناك فئات محددة فقط داخل الجيش هي من لها حق الاطلاع على تلك التسجيلات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية طوفان الأقصى جيش الاحتلال إسرائيل غزة الفصائل الفلسطينية وسائل إعلام إسرائيلية عملیة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني
يمانيون../
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة له مساء أمس الإثنين، بمناسبة الانتصار التاريخي العظيم الذي منّ الله به على الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، أن عمليات الجمهورية اليمنية العسكرية مرتبطة بمدى تنفيذ العدو الصهيوني للاتفاق، وأن الجهوزية عالية والأصابع على الزناد.
وفي حقيقة الأمر فالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى وكل المقدسات قضية باقية وللشعب الفلسطيني الحق في الحرية والاستقلال من احتلال يعتبر أكبر خطيئة في العصر الحديث، وجريمة تاريخية ارتكبت في حق فلسطين من قبل البريطاني الهالك بلفور بإعطائه وعداً للعصابات الصهيونية بإعطائها فلسطين وطنا لها، ومنذ ذلك التاريخ حتى اليوم والجريمة مستمرة بحق فلسطين أرضاً وإنساناً ترتكب فيها أبشع المجازر من قبل قطعان المستوطنين.
واستعرض قائد الثورة ما يمكن لليمن عمله، دعماً للإخوة في فلسطين، والاستعدادات التي يتخذها لأي جولات قادمة مع العدو، مؤكداً الجاهزية الكاملة للتدخل الفوري في أي وقت يعود العدو الإسرائيلي إلى التصعيد وارتكاب جرائم الإبادة في قطاع غزة وحصاره، رغم التخاذل العربي الرسمي الواسع والموقف السلبي لبعض الأنظمة العربية وكذا الموقف السلبي الشديد للسلطة الفلسطينية.
لقد أكدت الوقائع والأحداث أنه لا مناص من مقاومة الاحتلال كخيار لابديل عنه للمضي في معركة الكرامة مهما كانت الأخطار والتضحيات وهذا الطريق يسير عليه حالياً أبناء فلسطين.
وباستقراء لمسيرة النضال الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والمواقف العربية والدولية مع تلك المسيرة، تأتي الجمهورية اليمنية في مقدمة ذلك ولها تاريخ طويل في دعم وإسناد الكفاح الفلسطيني المسلح منذ اندلاع الثورة الفلسطينية حتى اليوم في موقف مبدئي ثابت مع قضية تستحق الوقوف معها ليس بالمال والسلاح بل وبالرجال.
والآن وبعد عقود من الصراع العربي الفلسطيني تدخل القضية الفلسطينية منعطفاً هاماً وخطيراً سطره أبناء فلسطين في عمليات عسكرية مباركة أفقدت العدو الصهيوني وحلفائه توازنهم السياسي والعسكري الأمر الذي يشير إلى كتابة فصل جديد في تاريخ الصراع مع كيان الاحتلال، ولكن هذه المرة يكتب من فوهة البندقية التي وجهها مقاتلو حماس وجهتها الحقيقية في عملية عسكرية مباغتة لم يستطع العالم الغربي وأمريكا استيعابها من هول شدتها على كيانهم المدلل في أرض فلسطين.
الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية من القضية الفلسطينية أزيلت عنه ورقة التوت أمام من كان لايزال يعتقد أن هناك أنظمة عربية وإسلامية قرارها الوطني مستقل نابع من مصلحتها الوطنية والقومية ليتضح أنها ماتزال تخضع للاستعمار وتتلقى التعليمات بشأن ما يجب أن تفعله من خلف المحيط من البيت الأبيض ومن دول أوروبا الاستعمارية.
لكن نستطيع القول إن عملية طوفان الأقصى غيّرت موازين القوى وفرضت معادلات جديدة في مسيرة النضال المشروع الذي يخوضه أبناء الشعب الفلسطيني الأمر الذي أكسب القضية الفلسطينية مكاسب عسكرية في فلسطين المحتلة ورأي عام دولي وقف حتى الآن داعماً ومسانداً لمسيرة النضال الفلسطيني وعدالة قضيته.
سبأ