اتهمت المرشحة الرئاسية الفرنسية السابقة لحزب التجمع الوطني (RN) مارين لوبان، اليوم الاثنين، على قناة فرانس بلو. حكومة بلادها بعدم اتخاذ “إجراءات محددة” لمكافحة “الأيديولوجية الإسلامية”.

وقالت لوبان “إننا نواجه منذ سنوات صعود أيديولوجية إسلامية، ولا يبدو لي أنه يتم اتخاذ إجراءات محددة أولاً. لعلاج أولئك الذين يعتنقون هذه الأيديولوجية والذين سيخرج العشرات منهم من السجن بينما يظلون متطرفين ومتطرفين”.

وتدعو زعيمة الجبهة الوطنية إلى اتخاذ إجراءات لمنع الهجمات بشكل أفضل، بحسب قولها. وللقيام بذلك، تعتقد أنه سيكون من الضروري “تعزيز قانون الاحتجاز الآمن”.

وتقول: “ربما ينبغي لنا أن نفكر في تعزيز قانون الاحتجاز الآمن الذي يسمح برقابة أكثر صرامة. أو حتى ترك أولئك الذين يشكلون خطورة خاصة في السجن”.

في فرنسا، قانون الاحتجاز الآمن هو إجراء يهدف إلى السماح بوضع السجناء الذين قضوا مدة عقوبتهم. في مركز للأمن الاجتماعي والطبي والقضائي، ولكنهم يشكلون خطرًا كبيرًا للعودة إلى الإجرام.

من جانبه قال المتطرف جوردان بارديلا، “منذ اللحظة التي يتم فيها سجنك بسبب أعمال مرتبطة بالإرهاب. أو التخطيط لهجمات وأنت مسلم. أعتقد أنه في نهاية عقوبتك، يجب علينا إعادة تقييم خطورتك وما إذا كنت لا تزال تمثل تهديدًا للأمن القومي. حتى تبقى في السجن”.

وقال جوردان بارديلا: “إنني أشعر بالأسف لتكرار المآسي واحدة تلو الأخرى وبنفس المواقف ونفس الأفراد ونفس الملفات الشخصية”.

Nous sommes confrontés depuis des années à la montée en puissance d’une idéologie totalitaire qui est l’idéologie islamiste. Je regrette que le gouvernement ne prenne pas les mesures nécessaires pour l’éradiquer et protéger les Français. pic.twitter.com/Ye9seZ3S3q

— Marine Le Pen (@MLP_officiel) December 4, 2023

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي تعلن القضاء على الرئيس ماكرون

قالت مارين لوبان زعيمة حزب التجمع الوطني المنتمي لليمين المتطرف في فرنسا اليوم الأحد إن معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون “قُضي عليه تقريبا” خلال الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية، التي تقدم فيها حزبها بحصوله على نحو 34 بالمئة من الأصوات.

وقالت لوبن التي انتخبت نائبة عن دائرتها في شمال البلاد، إن الفرنسيين أظهروا «إرادتهم لطي صفحة سبعة أعوام من حكم الازدراء والتآكل» للرئيس إيمانويل ماكرون، داعية الفرنسيين إلى منح حزبها التجمع الوطني «الغالبية المطلقة».

إلى ذلك، تصدر اليمين الفرنسي المتطرف بقيادة جوردان بارديلا، الأحد، بفارق كبير نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية التاريخية في فرنسا، وقد يصل إلى الحكم للمرة الأولى في ظل الجمهورية الخامسة، وفق تقديرات أولى لمراكز استطلاع الرأي.

وبحصوله على ما بين 34,2 و34,5 في المئة من الأصوات، تقدم التجمع الوطني وحلفاؤه على تحالف اليسار (الجبهة الشعبية الوطنية) الذي حصد ما بين 28,5 و29,1 في المئة من الأصوات، فيما حل معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون ثالثاً (20,5 إلى 21,5 في المئة) في هذا الاقتراع الذي شهد مشاركة كثيفة. أما الجمهوريون (يمين) الذين لم يتحالفوا مع اليمين المتطرف فنالوا عشرة في المئة.

والتوقعات الأولى لعدد المقاعد في الجمعية الوطنية تشير إلى أن التجمع الوطني وحلفاءه سيحصدون غالبية نسبية كبيرة وربما غالبية مطلقة بعد الدورة الثانية المقررة الأحد المقبل.

وفي وقت سابق الأحد، بدأ الفرنسيون الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية المبكرة التي تشهدها البلاد.

وسينتخب الفرنسيون 577 نائبا لدورة تشريعية مدتها خمس سنوات.

ويبلغ تعداد سكان فرنسا 68 مليونا و400 ألف نسمة، بينما عدد من يحق لهم التصويت في البلاد 49.5 مليون ناخب.

مقالات مشابهة

  • معاداة المهاجرين والأقليات.. شبح ماضي اليمين المتطرف يخيم على فرنسا
  • هل تعيد فرنسا سيناريو عام 2002؟
  • انسحاب أكثر من 200 مرشح في فرنسا لعرقلة اليمين المتطرف
  • ما سيناريوهات المشهد السياسي الفرنسي بعد جولة الانتخابات الأولى؟
  • سياسي من أصول إيرانية يدخل البرلمان الفرنسي وينتصر على اليمين المتطرف
  • الأرندي يرد على اليمين المتطرف الفرنسي “فرنسا باش تبنات”؟!
  • كيف أدى سقوط معسكر ماكرون وانحسار شعبيته إلى تغيير المشهد السياسي في فرنسا؟
  • فرنسا مهددة بالحصول على برلمان من يسار اليمين
  • مقامرة ماكرون الانتخابية أيقظت اليسار الفرنسي من سُباته
  • زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي تعلن القضاء على الرئيس ماكرون