اتهمت المرشحة الرئاسية الفرنسية السابقة لحزب التجمع الوطني (RN) مارين لوبان، اليوم الاثنين، على قناة فرانس بلو. حكومة بلادها بعدم اتخاذ “إجراءات محددة” لمكافحة “الأيديولوجية الإسلامية”.

وقالت لوبان “إننا نواجه منذ سنوات صعود أيديولوجية إسلامية، ولا يبدو لي أنه يتم اتخاذ إجراءات محددة أولاً. لعلاج أولئك الذين يعتنقون هذه الأيديولوجية والذين سيخرج العشرات منهم من السجن بينما يظلون متطرفين ومتطرفين”.

وتدعو زعيمة الجبهة الوطنية إلى اتخاذ إجراءات لمنع الهجمات بشكل أفضل، بحسب قولها. وللقيام بذلك، تعتقد أنه سيكون من الضروري “تعزيز قانون الاحتجاز الآمن”.

وتقول: “ربما ينبغي لنا أن نفكر في تعزيز قانون الاحتجاز الآمن الذي يسمح برقابة أكثر صرامة. أو حتى ترك أولئك الذين يشكلون خطورة خاصة في السجن”.

في فرنسا، قانون الاحتجاز الآمن هو إجراء يهدف إلى السماح بوضع السجناء الذين قضوا مدة عقوبتهم. في مركز للأمن الاجتماعي والطبي والقضائي، ولكنهم يشكلون خطرًا كبيرًا للعودة إلى الإجرام.

من جانبه قال المتطرف جوردان بارديلا، “منذ اللحظة التي يتم فيها سجنك بسبب أعمال مرتبطة بالإرهاب. أو التخطيط لهجمات وأنت مسلم. أعتقد أنه في نهاية عقوبتك، يجب علينا إعادة تقييم خطورتك وما إذا كنت لا تزال تمثل تهديدًا للأمن القومي. حتى تبقى في السجن”.

وقال جوردان بارديلا: “إنني أشعر بالأسف لتكرار المآسي واحدة تلو الأخرى وبنفس المواقف ونفس الأفراد ونفس الملفات الشخصية”.

Nous sommes confrontés depuis des années à la montée en puissance d’une idéologie totalitaire qui est l’idéologie islamiste. Je regrette que le gouvernement ne prenne pas les mesures nécessaires pour l’éradiquer et protéger les Français. pic.twitter.com/Ye9seZ3S3q

— Marine Le Pen (@MLP_officiel) December 4, 2023

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

«مجرة زايد» تستشرف المخاطر

قدّمت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، في إطار مشاركتها في القمة العالمية لإدارة الأزمات والطوارئ 2025، منصة «مجرة زايد» التفاعلية، التي تمثل تجربة ذكية متقدمة في استشراف المخاطر، وتعزيز الجاهزية الوطنية، بأدوات الذكاء الاصطناعي والتقنيات التفاعلية الحديثة.
وتمثل «مجرة زايد» منصة عرض استباقية تهدف إلى تمكين الأفراد والجهات من فهم طبيعة المخاطر المستقبلية والتفاعل معها، عبر بيئة رقمية متكاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والتفاعل الحسي والبصري.
وتسعى الهيئة عبر المنصة إلى تمكين الجهات من اتخاذ قرارات استراتيجية دقيقة وسريعة، مبنية على تحليل البيانات، واستشراف المخاطر المستقبلية.
وتتيح للزوار التفاعل المباشر مع روبوت ذكي، قادر على شرح طبيعة المخاطر المتوقعة، والتنبّؤ بها، وتقديم إرشادات بكيفية التعايش والتعامل معها، للأفراد أو المؤسسات، أو حتى الحكومات.
وأكدت الهيئة، أن التجربة لا تزال في مرحلتها الأولى، مع خطط مستقبلية لتوسيع سجل المخاطر وتطوير إمكانات التفاعل، بهدف جعل «مجرة زايد» أداة وطنية شاملة تدعم منظومة اتخاذ القرار في حالات الطوارئ والأزمات. (وام)

مقالات مشابهة

  • احذر.. السجن 10 سنوات عقوبة التزوير في هذه الحالة طبقا للقانون
  • الشمال مش زي اليمين.. ريهام سعيد تعلق على ملامح وجهها
  • المباحث الجنائية المركزية ولاية الخرطوم تضبط شبكة إجرامية متخصصة في نشل ونهب المواطنين الذين يستغلون مركبات المواصلات
  • عمرو خليل: إسرائيل تشعل الأوضاع في الضفة الغربية لإرضاء اليمين المتطرف
  • ناصر ماهر في مركز الجناح اليمين بديلا لزيزو
  • بعد تغيرات أسعار البترول.. مدبولي: التداعيات قد تستدعي اتخاذ إجراءات اقتصادية مرنة
  • غيث: على الحكومة اتخاذ إجراءات فورية لخفض النفقات ومراجعة المرتبات “غير الحقيقية”
  • «مجرة زايد» تستشرف المخاطر
  • تيته تبحث مع النائب العام سبل مكافحة الاحتجاز التعسفي والفساد
  • ما هي إجراءات حماية الطفل من الخطر؟.. القانون يجيب