تكريم سيلفستر ستالون بتسليمه مفتاح فيلادلفيا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
بمناسبة الذكرى الـ47 لصدور فيلمه "روكي"، كرّمت مدينة فيلادلفيا الأمريكية الممثل الأمريكي سيلفستر ستالون، بمنحه مفتاح المدينة تقديراً لتاريخه الفني الطويل.
واختارت بلدية فيلادلفيا "موقع درج متحف الفنون" للاحتفال بتكريم ستالون، لأنه يتضمن تمثالاً صخرياً ضخماً لشخصية روكي، كما ظهر البطل يركض على هذا الدرج في سياق الفيلم، على أنغام أغنية "Eye of the tiger"، التي كتبها ستالون عام 1975، وأصبحت من أشهر الأغاني حول العالم.
وأظهرت بعض الصور سعادة ستالون وهو يلقي التحية على سكان فيلادلفيا، الذين تحدوا يوماً بارداً ممطراً لمشاهدته، وهو يتلقى مفتاح المدينة من قبل عمدة المدينة جيم كيني في الحفل، أمس الأحد.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تزامن الحفل مع افتتاح كبير لمتجر "روكي"، الذي يبيع بضائع مرخصة عن الشخصية الهوليوودية. ويقع المركز بجوار قاعدة ما يسمى "روكي ستيبس"، وبالقرب من التمثال الصخري الشهير الذي تم تشييده في عام 2006.
الحياة معركة صعبةوفي الحفل، شق ستالون (77 عاماً) طريقه أمام التمثال الشهير، وهو نسخة طبق الأصل من شخصية روكي بالبوا، لالتقاط الصور. ثم ألقى خطاباً ملهماً عبر فيه عن فخره بهذا التكريم، وقال: "تصل إلى القمة وتشعر بالإلهام. تشعر بأنك مميز ومتفائل وسعيد، والأهم من ذلك كله، أنّك فخور بنفسك، فالناس يعتبرونك بطل أحلامهم، وكلما عبروا من هناك على هذا الدرج، تذكروا أمجادك".
واعتبر أن "الحياة معركة صعبة والاستعداد لها ضروري"، داعياً إلى عدم التخاذل والسير إلى الأمام، مهما عاكست الرياح إرادة الساعين، لأن المتعة تكمن في الرحلة ومتاعبها أكثر من الوصول إلى النهاية.
وعادت الصحيفة إلى عام 1975، مشيرة إلى أن فرصة ستالون بأداء الشخصية كانت معدومة، لأنه لم يكن من أصحاب الوزن الثقيل ليواجه الملاكم الحقيقي "أبولو كريد"، لكن إصراره ككاتب وممثل وصل به إلى الفور بالدور، وظهوره الأول في 3 ديسمبر (كانون الأول) 1976.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سيلفستر ستالون
إقرأ أيضاً:
عضو غرفة الأخشاب: دعم الدولة والمكون المحلي مفتاح اختراق الأسواق العالمية
قال المهندس علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات، وعضو لجنة التعاون العربي بالاتحاد، إن مصر تمتلك كافة المقومات التي تؤهلها لتكون مركزًا إقليميًا لصناعة الأثاث، موضحًا أن القطاع يتمتع بطاقة إنتاجية عالية، وخبرة فنية متراكمة، وتنوع في التصميمات يجعله مؤهلًا للمنافسة بقوة في الأسواق العالمية، لا سيما الخليجية والأفريقية والأمريكية.
وأكد أن تحقيق طفرة في صادرات الأثاث يتطلب خطة شاملة تتكامل فيها جهود الدولة والقطاع الخاص، تبدأ بتوفير تسهيلات إنتاجية وإجرائية، وتمر عبر دعم المشاركة في المعارض الدولية، وتنتهي بفتح أسواق جديدة مستهدفة من خلال الدبلوماسية التجارية والتمثيل الخارجي الفعال.
ولفت إلى أن رؤية تطوير الصادرات يجب أن تُبنى على محاور عدة، أهمها توطين صناعة مستلزمات الإنتاج مثل الإكسسوارات والمفصلات وبعض أنواع الأخشاب، بدلًا من الاعتماد على المكونات المستوردة التي تجعل الصناعة رهينة لتقلبات سعر الصرف وسلاسل الإمداد الخارجية.
وأشار إلى أن الدولة تستطيع لعب دور محوري في هذا الإطار عبر تقديم حوافز استثمارية للمصانع الصغيرة والمتوسطة، ودعم برامج التدريب الفني لتجهيز عمالة مؤهلة لخدمة هذه الصناعات المغذية.
وفيما يتعلق بالعبء الضريبي، ثمّن نصر الدين توجيهات الرئيس بإلغاء الرسوم المتعددة واستبدالها بضريبة موحدة، معتبرًا أنها خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تبسيط احتساب التكلفة، وتقليص الازدواج الضريبي، ومن ثمّ تحسين قدرة المنتج المصري على التسعير والمنافسة في الأسواق الخارجية.
وأوضح أن هذه الخطوة من شأنها تخفيف الضغوط على المصانع، لا سيما في القطاعات ذات المدخلات الإنتاجية المرتفعة مثل الأثاث، مشددًا على أهمية الاستمرار في مراجعة السياسات الضريبية والجمركية بما يتناسب مع طبيعة هذا القطاع الصناعي الحيوي.
وأضاف أن من أبرز التحديات التي يواجهها المصنعون اليوم ارتفاع تكلفة الإفراج الجمركي على الماكينات ومستلزمات الإنتاج، فضلًا عن بطء بعض الإجراءات في عدد من الموانئ، مما يؤدي إلى تأخر التوريد وزيادة التكلفة الكلية.
واقترح نصر الدين تخصيص شباك جمركي موحد لصناعة الأثاث، وتوسيع نطاق التحول الرقمي والتخليص الإلكتروني، بما يسرّع دورة الإنتاج، ويمنح المصانع المصرية ميزة في الالتزام بالمواصفات والمواعيد التصديرية.
وأكد أن التمثيل المصري في المعارض الدولية لا يزال بحاجة إلى دفعة قوية، من حيث الدعم اللوجستي والتمويلي. مشيرًا إلى أن تكلفة المشاركة المرتفعة تُعد عائقًا أمام الكثير من المصنعين، رغم كون المعارض هي البوابة الأولى لفتح أسواق جديدة وترويج المنتج المصري.
وشدد نصر الدين على أن صناعة الأثاث تحتاج إلى دعم نوعي وليس فقط تمويلي، موضحًا أن تسهيل إجراءات التمويل الصناعي، وتقديم برامج مبتكرة لتمويل الصادرات غير التقليدية، يمكن أن يحرك عجلة الاستثمار داخل هذا القطاع سريعًا.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن الفرصة ما زالت قائمة لتحقيق طفرة في صادرات الأثاث المصري، لكن بشرط أن يتم التعامل مع التحديات الحالية بفكر استراتيجي، يُركز على تحويل نقاط الضعف إلى فرص نمو من خلال منظومة متكاملة تربط بين التصنيع المحلي، والتدريب، والدعم الإجرائي، والتسويق الخارجي.