الاحتلال الإسرائيلي يبني مقبرة فارغة للعقيد عساف حمامي.. ينتظر كلمة الفصائل
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل العقيد عساف حمامي، قائد اللواء الجنوبي بفرقة غزة، خلال معارك ضد الفصائل الفلسطينية، وبينما جثته تحتفظ الفصائل في قطاع غزة بها، أقامت سلطات الاحتلال جنازة عسكرية له وأعدت مقبرة فارغة له، بحسب ما نقلته القناة الإسرائيلية 12.
وأكدت وسائل إعلام عبرية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعدت مقبرة فارغة للعقيد عساف حمامي، في انتظار استعادة جثته من الفصائل الفلسطينية في غزة.
الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، قال في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن سلطات الاحتلال أقامت نعشا كاملا وكأن العقيد بداخله، ويُكتب على القبر اسمه، وعند استعادة جثته يوضع بها لاحقًا: «الأهم إنه يتعمل له جنازة عسكرية رسمية وكل الإجراءات ويطلقوا 21 طلقة وكأنه معهم بالفعل، وبيدفنوه في نعش فاضي».
وشارك في جنازة عساف حمامي وزير الدفاع يوآف جالانت، وقائد الفرقة في غزة العميد آفي روزنفيلد، ورئيس الأركان السابق أفيف كوخافي، وقد أعلن جيش الاحتلال مقتله في معارك غلاف قطاع غزة وتحفظ الفصائل الفلسطينية على جثته.
معلومات عن العقيد عساف حماميوتستعرض «الوطن» أبرز المعلومات عن العقيد عساف حمامي:
- ولد في مدينة كريات أونو.
- قتل عن عمر ناهز 41 عامًا.
- متزوج ولديه 3 أبناء.
- بدأ مسيرته داخل صفوف جيش الاحتلال بلواء جفعاتي، وصولًا إلى توليه قيادة اللواء الجنوبي برفقة غزة.
- عام 2010 حصل على وسام الخدمة المتميزة لرئيس الأركان من الجنرال جابي أشكنازي.
- أعلى رتبة تتمكن الفصائل الفلسطينية من قتلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العقيد عساف حمامي جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي مقتل العقيد عساف حمامي الفصائل الفلسطينية الفصائل الفلسطینیة سلطات الاحتلال عساف حمامی
إقرأ أيضاً:
بالصور: 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
أدى نحو 70 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح في اليوم الأول من شهر رمضان الفضيل، الموافق الأول من مارس 2025 ، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن "نحو 70 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى"، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948، حيث تحرم سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا" بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وذكرت محافظة القدس في بيان، أنه رغم تضييقات الاحتلال توافدت أعداد كبيرة من فلسطينيي أراضي عام 1948 ومن القدس لأداء الصلوات وإعمار المسجد الأقصى المبارك، في أول أيام الشهر الفضيل.
وكانت محافظة القدس قد حذرت في بيان سابق من تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، داعية إلى رفع الإجراءات التقييدية وحرية العبادة.
وقالت المحافظة، إن سلطات الاحتلال تعتزم فرض حزمة إجراءاتٍ عنصرية واستفزازية بحق المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، إذ ستشمل هذه الإجراءات تقييد عدد المصلين في المسجد الأقصى بـ"بضعة آلاف" فقط، والسماح لـ10 آلاف مصلٍ من الضفة الغربية بأداء صلاة الجمعة، في انتهاكٍ سافر لحق المسلمين في العبادة، ومنع المعتقلين الذين أفرج عنهم مؤخرًا من دخول الأقصى، مع تحديد دخول المصلين من الضفة الغربية بالفئات العمرية (الرجال فوق 55 عاماً والنساء فوق 50 عاماً).
وأضافت، أن سلطات الاحتلال تكثف من وجودها العسكري عبر نشر 3 آلاف شرطي يومياً على الحواجز المُحيطة بالقدس، وإحكام قبضتها على 82 حاجزاً عسكرياً بينها إغلاقات ترابية وبوابات حديدية وجدار الفصل والتوسع العنصري، تُعزل من خلالها الأحياء الفلسطينية عن قلب المدينة وعن بعضها البعض، في محاولةٍ لخنق حركة المصلين وإرهابهم، كما تواصل سلطات الاحتلال تعزيز مراكز المراقبة والقمع داخل البلدة القديمة، حيث تنتشر 5 مراكز شرطة داخل بلدة القدس القديمة وقرب أبواب المسجد الأٌقصى، وتُنفذ اعتقالاتٍ عشوائيةً بحق المصلين، وتُمعن في إذلالهم تحت ذرائع أمنية واهية، في مشهدٍ يُجسد سياسة التطهير العرقي الممنهجة.
وأكدت، أن شهر رمضان هو شهر عبادة، وأن الاتفاقيات الدولية تضمن حرية العبادة للشعوب الواقعة تحت الاحتلال ومنها اتفاقية جنيف الرابعة حيث "تكفل الاتفاقية حرية ممارسة الشعائر الدينية، وحماية دور العبادة، وضمان عدم التمييز الديني"، إذ تتناول الاتفاقية حرية الدين والمعتقد بوضوح، حيث تمنع قوات الاحتلال من التدخل في الممارسات الدينية، كما تلزمها بحماية الأماكن المقدسة.
وشددت المحافظة على أنه لا يحق بأي شكل من الأشكال لسلطات الاحتلال فرض حواجزها العسكرية أو قيودها أو تدخلها لمنع المواطنين من الوصول إلى المسجد، معتبرةً جميع إجراءات الاحتلال في القدس ومقدساتها باطلة وغير شرعية، وأنها جزء من محاولات اليمين الإسرائيلي الحاكم لتسخين ساحة الصراع، ما يساهم في تسهيل تنفيذ مخططاته الاستعمارية التوسعية.
ودعت أبناء شعبنا داخل أراضي 1948 إلى شدّ الرحال للمسجد الأقصى، وتكثيف الوجود فيه، لتفويت الفرصة على مخططات الاحتلال، كما دعت الدول العربية والإسلامية ودول العالم إلى تحمّل مسؤولياتها، والتحرّك العاجل لوقف هذه الانتهاكات.
وكانت شرطة الاحتلال قد نشرت قوات إضافية في مدينة القدس المحتلة ومحيط المسجد الأقصى تزامنا مع حلول شهر رمضان، لإعاقة وتقييد وصول المصلين للأقصى.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين قراران رئاسيان بتعيين قائدين للأمن الوطني والدفاع المدني قيادي بالجهاد : لا توجد قوات لنا أو لحماس في سوريا غوتيريش يحذّر من أن تجدد الحرب على غزة سيكون كارثيا الأكثر قراءة حصيلة شهداء غزة منذ 7 أكتوبر النرويج وإسبانيا ترفضان خطة ترامب بشأن غزة محدث: حقيقة وفاة البابا فرنسيس بعد تدهور صحته تل أبيب - 63 أسيرا ما زالوا في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025