إقتصاد مسؤول يكشف عن نقلة نوعية كبيرة في منطقة الأهرامات
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن مسؤول يكشف عن نقلة نوعية كبيرة في منطقة الأهرامات، مصر 8211; كشف رئيس مجلس الإدارة التنفيذية لشركة 8220;أوراسكوم بيراميدز 8221; للمشروعات عمرو جزارين، عن اقتراب مصر من إنجاز مشروع تطوير .،بحسب ما نشر المرصد الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مسؤول يكشف عن نقلة نوعية كبيرة في منطقة الأهرامات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مصر – كشف رئيس مجلس الإدارة التنفيذية لشركة “أوراسكوم بيراميدز” للمشروعات عمرو جزارين، عن اقتراب مصر من إنجاز مشروع تطوير منطقة الأهرامات بالجيزة.
وأكد المهندس عمرو جزارين أنه تم إحداث نقلة كبيرة للمنطقة حتى تليق بعظمة الحضارة المصرية القديمة، مشيرا إلى أن الشركة انتهت من تنفيذ 90% من كافة الأعمال الإنشائية لتطوير منطقة الأهرامات، مؤكدا أن المنطقة جاهزة للتشغيل بكامل طاقتها خلال أقل من شهر واحد.
وأوضح رئيس الشركة المنفذة للمشروع أنه تم تنفيذ مبنى لاستقبال السائحين والزائرين وفقا لأحدث النظم العالمية مع مراعاة البعد التاريخي والأثري للمنطقة الأهرامات، مشيرا إلى أن المبني يدعو إلى الفخر كونه سيصبح واحدا من أفضل مراكز استقبال السائحين بالمناطق الأثرية على مستوى العالم.
وأكد أن الهدف من المبنى هو تجهيز السائح لزيارة منطقة الأهرامات، مشيرا إلى أن المبني يضم قصصا للملوك معلقة على الحوائط، وجداريات تتضمن شرحا وافيا للمنطقة، فضلا عن دور سينما لعرض فيلما وثائقيا للسائحين عن قصة بناء الأهرامات بصوت عالم الآثار المصري دكتور زاهي حواس والممثل العالمي الممثل العالمي كيفن كوستنر، وهو الأمر الذي يقدم نبذة عن الحضارة المصرية ومنطقة الأهرامات بشكل أكثر من رائع.
وأشار إلى أنه تم بناء مبنى VIP للزيارات وهو أيضا مجهز بشكل كبير لاستقبال الوفود السياحية، وتقديم استعراض لرحلة زيارة الأهرامات، وفقا لأحدث النظم والتطورات العالمية.
وأكد المهندس عمرو جزارين أنه تم تحديد مسار لرحلة السائح بمنطقة الأهرامات عبر 7 محطات تهدف إلى تقديم الأهرامات بصورة مختلفة، مشيرا إلى أن التنقل بين المحطات السبع سيكون من خلال أتوبيسات كهربائية للحفاظ على المنطقة الأثرية.
وأضاف أن كل في محطة تم إنشاء منطقة خدمات مجهزة بأماكن لتقديم المشروبات الخفيفة، وحمامات وبازارات لشراء الهدايا، ومركز طبي لتقديم الاسعافات الطبية السريعة للسائحين إذا تطلب الأمر ذلك.
وأضاف عمرو جزارين أنه تم مراعاة ذوي القدرات الخاصة بقوة بداية من شباك التذاكر حيث هناك مكان مخصص لهم، كما أن الشركة تستهدف لأول مرة توظيف شباب من ذوي الهمم الذين لديهم القدرة على استقبال السائحين وتقديم معلومات عن الرحلة داخل الأهرامات، مشيرا إلى أن ذلك سيتم بعد إجراء اختبارات لهم والتأكد من قدرتهم على تنفيذ هذا الدور.
وأوضح أن المشروع ساهم في توفير العديد من فرص العمل للشباب المصريين، مشيرا إلى أن بخلاف العمالة المباشرة في الشركة، فهناك عمالة عديدة غير مباشرة من الصناعات المختلفة، موضحا أن السياحة هي قاطرة الصناعة ، حيث أن وراءها 140 صناعة أخرى.
وحول الممشى السياحي من المتحف المصري الكبير إلى منطقة الأهرمات،، أكد أنه جاري التنسيق لتنفيذ الاستعدادات المطلوبة لموقع نزول الممشى بمنطقة الأهرامات ، حتى يتناسب مع أعمال التطوير الموجودة بالمنطقة، ويتم تزويده بمكان لاستقبال السائحين.
وشدد المهندس عمرو جزارين على أن مشروع تطوير منطقة الأهرامات يستهدف بشكل كبير تحسين الصورة الذهنية لدى السائحين الذين يقومون بزيارة المنطقة، محذرا في الوقت نفسه من العمالة غير الرسمية التي تعمل بالمنطقة وبشكل عشوائي مما يؤثر على تشويه صورة السياحة المصرية لدى السائحين، مؤكدا في الوقت نفسه على قوة الدولة المصرية في إعادة الانضباط للمنطقة والابتعاد عن الأسلوب القديم الذي كان يسيء لسمعة السياحة المصرية.
وأكد على أن منطقة أهرامات الجيزة تعد واحدة من أهم المزارات السياحية على مستوى العالم وليس في مصر فقط، كما أنها تعد عنوانا للسياحة المصرية في الخارج ، مشيرا إلى أن مشروع تطوير منطقة الأهرامات أصبح يليق باسم الدولة المصرية.
المصدر: RT
Sharesالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مشروع تطویر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يتفقد أعمال تطوير وتجديد المعهد القومي للأورام: نقلة نوعية
أجرى الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، جولة تفقدية بالمعهد القومي للأورام الكائن بمنطقة فم الخليج، وذلك لمتابعة أعمال التطوير والتجديد التي تمت بالدور السادس بالمستشفي الشمالي بالمعهد، والمطبخ الرئيسي، وقسم علاج الأورام بالإشعاع والطب النووي، رافقه خلالها الدكتور محمد عبد المعطي سمره عميد المعهد، والدكتور طارق خيري وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة داليا قدري مدير عام مستشفيات المعهد، والدكتورة رنا حمدى نائب مدير المستشفيات، والدكتورة علا خورشيد رئيس قسم علاج الأورام بالمعهد، وعدد من أساتذة المعهد.
واستمع رئيس جامعة القاهرة، خلال الجولة، إلى شرح مفصل من الدكتور محمد عبد المعطي سمرة عميد المعهد، عن أعمال التطوير والتجديد التي تجرى بالمستشفى وتُعد نقلة نوعية في العلاج بمستشفيات جامعة القاهرة.
توفير أقصى درجات الأمان والرعاية الصحية لمرضى الأوراموتشمل عمليات التطوير، تجديد الدور السادس بالمستشفي الشمالي والذي يتكون من 8 غرف للمرضي وغرفة عزل للمرضي منقوصي المناعة المصابين بأمراض مُعدية عن طريق الهواء، وتجديد الغرف بما يتوافق مع الكود المصري للمستشفيات لتوفير أقصي درجات الأمان والرعاية الصحية لمرضي الأورام.
ويتضمن الدور السادس، صيدلية إكلينيكية لتحضير العلاج التدعيمي لمرضي الجراحة وجرعات العلاج الكيماوي، وهي تعمل كصيدلية تدعيمية للصيدلية الإكلينيكية الرئيسية بالمعهد، كما تم التجديد الكامل لأنظمة الحماية المدنية ومكافحة الحرائق، مع مراعاة أن يعمل الدور بالكامل وفق المنظومة الرقمية.
وشملت عمليات التطوير، تجديد المطبخ المركزي بالمعهد وتوسعته، مع مراعاة التهوية واتباع أعلى درجات الجودة والأمان ومكافحة العدوي، وأن يقوم المطبخ بخدمة مستشفى الثدي بالتجمع الأول لحين الإنتهاء من تجهيز المطبخ الخاص بها.
كما تفقد رئيس جامعة القاهرة، قسم علاج الأورام بالإشعاع، وتعرف على مواصفات الجهاز الإشعاعي (linac) الذي جرى تجهيزه بخاصية علاج الأورام بنظام التتبع، ما يسمح بتوصيل أقصى جرعة علاج للأورام مع حماية الأنسجة المحيطة به، ويتميز بخاصية العلاج بالجرعات عالية التجزئة، ما يجعله يُماثل جهاز الجاما ناليف في علاج أورام المخ، وجهاز السايبر نايف في علاج أورام الرئة والبروستاتا والكبد.
وتفقد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، غرفة الـBrachytherapy ، وهو نوع من العلاج الإشعاعي يجرى فيه وضع مصدر إشعاعي بالقرب من الورم أو داخله مباشرة، ويتم هذا الإجراء باستخدام تقنيات التصوير الطبي، كما يساعد في تحديد الموقع الدقيق للإشعاع مما يزيد من فعاليته ويقلل من الأضرار التي قد تلحق بالأنسجة السليمة، وهو يُستخدم في علاج سرطانات البروستاتا وعنق الرحم والثدي، ويُعد علاجا فعالا لبعض الأورام التي يصعب استهدافها بالإشعاع التقليدي، ويركز الجرعة على الورم فقط، ما يقلل من التأثيرات الجانبية مقارنة بالإشعاع الخارجي.